تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الذين أوصلوا إسرائيل إلى الصومال..!!
كان ضرورياً أن تتحرك الجامعة العربية بسرعة لمواجهة الخطوة الإسرائيلية الخطيرة بانتهاك سيادة الصومال والاعتراف المشبوه والمرفوض من جانب إسرائيل بما يسمى إقليم أرض الصومال. الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية رفض الإجراء الإسرائيلى الباطل قانوناً وأى نتائج تترتب عليه استهدافاً لتنفيذ مخططات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى أو استباحة أراضى الصومال لإنشاء قواعد عسكرية تهدد استقرار المنطقة والأمن والسلامة فى البحر الأحمر وتشكل خطراً داهماً على الأمن القومى العربى.
التحرك العربى السريع فى مواجهة العدوان الإسرائيلى على سيادة الصومال مهم بلا شك خاصة مع خطوات لحشد التأييد الدولى فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الذى ينتهك كل مبادئ القانون الدولى ويفتح جبهة خطيرة للصراع تهدد أمن المنطقة وتمتد نيرانها إلى كل إفريقيا وتضع المدخل الجنوبى للبحر الأحمر فى قلب هذا الصراع.. التحرك العربى مهم للغاية، والرفض القاطع للعدوان الإسرائيلى هو رسالة سريعة لكل العالم لإيقاف العربدة الإسرائيلية مع الإدراك الكامل بأن المسئولية العربية فى إيقاف العدوان الإسرائيلى ستبقى مرهونة فى الأساس بالقدرة على استخدام أوراق القوة العربية فى مواجهة الخطر.
نقول ذلك ونحن ندرك أن النظام العربى ليس فى أفضل حالاته، لكننا أمام خطر يستدعى استنفار كل عوامل القوة العربية، ويستدعى «قبل ذلك» أن نواجه أنفسنا بحقيقة أن استمرار الأوضاع الهشة فى الصومال لسنوات طويلة هو الذى أتاح للعدو الإسرائيلى أن يقدم على عدوانه المرفوض والمُدان، وأن نقر بأن التهاون فى مواجهة من دعموا ضرب استقرار ووحدة الصومال (ومنهم أطراف إقليمية وعربية للأسف الشديد) كان خطأ ينبغى مواجهته عربياً بكل قوة.. لأن هناك من ينقل «فيروس الانقسام والشرذمة» إلى دول عربية أخرى من السودان إلى اليمن، ومن ليبيا إلى لبنان وسوريا التى يتم الانتقام من دورها القومى بأبشع صورة ممكنة!!
التحرك العربى مهم وضرورى مهما كانت العقبات. الخطر الإسرائيلى يتمدد ويصل إلى الصومال الشقيق ليهدد البحر الأحمر وباب المندوب.. الرفض للعدوان الإسرائيلى الجديد جاء من العالم كله، لكن يبقى التحرك العربى هو أساس المواجهة لحماية الأمن العربى. الجهد المشترك لمصر والسعودية ضرورى لتأمين البحر الأحمر ولبناء تحالف يمنع مخططات إسرائيل فى الصومال. لكن الجهد العربى المطلوب يتطلب وقفة عربية جادة مع أى طرف عربى يتصور أن دعمه لقوى التمرد والانقسام فى أى دولة عربية شقيقة هو انتصار له!
لو تصدينا (عربياً) لهذا الخطر من البداية لما كان العدو الإسرائيلى يهددنا اليوم من أرض الصومال الشقيق!!
التحرك العربى السريع فى مواجهة العدوان الإسرائيلى على سيادة الصومال مهم بلا شك خاصة مع خطوات لحشد التأييد الدولى فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الذى ينتهك كل مبادئ القانون الدولى ويفتح جبهة خطيرة للصراع تهدد أمن المنطقة وتمتد نيرانها إلى كل إفريقيا وتضع المدخل الجنوبى للبحر الأحمر فى قلب هذا الصراع.. التحرك العربى مهم للغاية، والرفض القاطع للعدوان الإسرائيلى هو رسالة سريعة لكل العالم لإيقاف العربدة الإسرائيلية مع الإدراك الكامل بأن المسئولية العربية فى إيقاف العدوان الإسرائيلى ستبقى مرهونة فى الأساس بالقدرة على استخدام أوراق القوة العربية فى مواجهة الخطر.
نقول ذلك ونحن ندرك أن النظام العربى ليس فى أفضل حالاته، لكننا أمام خطر يستدعى استنفار كل عوامل القوة العربية، ويستدعى «قبل ذلك» أن نواجه أنفسنا بحقيقة أن استمرار الأوضاع الهشة فى الصومال لسنوات طويلة هو الذى أتاح للعدو الإسرائيلى أن يقدم على عدوانه المرفوض والمُدان، وأن نقر بأن التهاون فى مواجهة من دعموا ضرب استقرار ووحدة الصومال (ومنهم أطراف إقليمية وعربية للأسف الشديد) كان خطأ ينبغى مواجهته عربياً بكل قوة.. لأن هناك من ينقل «فيروس الانقسام والشرذمة» إلى دول عربية أخرى من السودان إلى اليمن، ومن ليبيا إلى لبنان وسوريا التى يتم الانتقام من دورها القومى بأبشع صورة ممكنة!!
التحرك العربى مهم وضرورى مهما كانت العقبات. الخطر الإسرائيلى يتمدد ويصل إلى الصومال الشقيق ليهدد البحر الأحمر وباب المندوب.. الرفض للعدوان الإسرائيلى الجديد جاء من العالم كله، لكن يبقى التحرك العربى هو أساس المواجهة لحماية الأمن العربى. الجهد المشترك لمصر والسعودية ضرورى لتأمين البحر الأحمر ولبناء تحالف يمنع مخططات إسرائيل فى الصومال. لكن الجهد العربى المطلوب يتطلب وقفة عربية جادة مع أى طرف عربى يتصور أن دعمه لقوى التمرد والانقسام فى أى دولة عربية شقيقة هو انتصار له!
لو تصدينا (عربياً) لهذا الخطر من البداية لما كان العدو الإسرائيلى يهددنا اليوم من أرض الصومال الشقيق!!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية