تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

نقاط التلاقى

تسيطر على مشاعر الفخر والتقدير لجهود المصريين فى الإخراج البديع لقمة شرم الشيخ للمناخ والتى أثنى عليها من يتفق معنا أو يخالفنا فى توجهاته. ويتزامن مع فعالياتها عدد من القمم المهمة كقمة دول العشرين بأندونيسيا وقمة الأسيان بكمبوديا وقمة الأبيك (منتدى التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادى) بتايلاند. ويشارك الرئيس الأمريكى فى اثنتين منها وهى قمة العشرين والآسيان ويغيب عن الأبيك . وقد سبق توجهه إلى تلك الاجتماعات حضوره امس الجمعة إلى شرم الشيخ لقمة المناخ ولقاؤه بالرئيس السيسى، وسبق اللقاء استقبال الرئيس السيسى لنانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب الأمريكى . ولا يمكننا إغفال الإشارات السلبية التى تصل القاهرة من واشنطن من آن لآخر. ولكن ذلك لا يقلل من أهمية أن الجانبين يتعاملان بموضوعية، ويتحركان لإيجاد نقاط تفاهم مشتركة تخدم المصالح الإستراتيجية لبلديهما. هذا النهج تحديدا أعلن عنه معاونو الرئيس بايدن قبيل الاجتماع المرتقب له مع الرئيس الصينى على هامش قمة العشرين باندونيسيا، حيث أكد مساعدو بايدن أنه يتطلع لإيجاد نقاط تفاهم مع نظيره الصينى وعدم التركيز على جوانب الخلاف التى باتت تتسم بها علاقات الجانبين مؤخرا. إذن لو توفرت النية الصادقة لأمكن إيجاد وسيلة يمكن التحرك عليها لتفادى مزيد من التوتر وتخفيفه. وقد تمنح نتيجة انتخابات التجديد النصفى للكونجرس والتى لم تحقق للجمهوريين اكتساحهم المرجو فرصة أخرى لبايدن فى إيجاد سبل للتفاهم والتوافق مع الجمهوريين لصالح البلاد، وهو ما أعرب عنه فى كلمته عقب الانتخابات. إذن لو توافرت الرغبة الحقيقية لأمكن عبور الانقسام والتوتر بين الجميع.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية