تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

تخطى المستشار الألمانى فريدريش ميرتس عقبة تشكيل حكومى توافقى للانطلاق ببلاده لمواجهة الكثير من التحديات الداخلية والخارجية متطلعا لعودة بلاده لمقعد الصدارة الأوروبية، وتعزيز الشراكة مع باريس إذ تعتبر برلين وباريس قاطرة الاتحاد الأوروبى الذى يعانى حاليا من بعض الانقسام مما يهدد تماسكه. وبعد 10 أيام من توليه قام ميرتس بثانى زيارة خارجية للعاصمة الألبانية لحضور قمة «الجماعة السياسية الأوروبية» التى أطلقها الرئيس الفرنسى فى 2022 وتضم 47 دولة للتباحث فى أمور تهم أوروبا ليكون لها كلمة مسموعة كالسياسة الخارجية والأمنية والطاقة، والحرب فى أوكرانيا.

جاءت القمة عقب اجتماع استضافته تركيا الخميس لحلف شمال الأطلسى على مستوى وزراء الخارجية وأعلن خلاله وزير الخارجية الألمانى فاديفول دعمه لمطلب الرئيس ترامب بزيادة نسبة مساهمة أعضاء الحلف بما يعادل 5% من ناتجها المحلى لتقاسم النفقات الأطلسية التى تتحمل واشنطن نحو ثلثيها حاليا. أثار تصريح فاديفول ردود فعل مستنكرة بألمانيا حيث تعتبر تلك النسبة تعجيزية ولا تتوفر لها الموارد وتعادل نحو 225 مليار يورو.

وحاول وزير الدفاع الألمانى بيستوريوس التقليل من حدة الانتقادات التى وجهها الساسة الألمان لفاديفول بقوله ليس المهم تحديد النسبة وإنما تحديد القدرات المطلوبة للناتو وأن يتم تقييم ذلك بسرعة وبصورة شاملة وبما يتماشى والمتطلبات لتحقيقها فى توقيت مناسب. ولم يستبعد أن ذلك يتطلب تخصيص مساهمات أكبر تبلغ 3% أو أكثر. من كل ما نشاهده على مختلف الأصعدة والقضايا نرى حراكا للتغيير والتعديل قد يرضينا أو لا ترضينا، لكن المهم أن يشارك المعنيون فى صياغة الصورة للتحرك قدما.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية