تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

رمسيس فى باريس

تحت اسم «رمسيس وذهب الفراعنة » انطلق بباريس أمس الأول - الجمعة - معرض آثار لملك الملوك رمسيس الثانى المنتمى للأسرة التاسعة عشرة وأطول الملوك الفراعنة حكما حيث امتدت ولايته 66 عاما.

ومن أهم المعروضات: تابوت رمسيس الثانى فارغا ونحو 180 قطعة أثرية لم يعرض بعضها من قبل خارج مصر. وباريس هى المدينة الأوروبية الوحيدة التى سيعرض بها التابوت كما تشير عالمة المصريات الفرنسية بينيديكت لواييه فى تصريح لموقع «مونت كارلو» مشيدة بالتعاون المصرى الفرنسى حيث أصدر مجلس الوزراء المصرى قرارا استثنائيا بالموافقة على سفر التابوت للمعرض الذى يقام بعد 4 سنوات من معرض توت عنخ آمون الذى سجل 1٫4 مليون زائر عام 2019.

يذكر أن باريس قد استقبلت مومياء رمسيس الثانى عام 1976 لترميمها على يد علماء فرنسيين بعد التدهور الشديد الذى تعرضت له بسبب الفطريات والطفيليات وفقا لعلماء فرنسيين بعد مشاهدته بالمتحف المصرى فى منتصف السبعينيات، وطلبوا نقله حيث أشاروا إلى أنه لا يتوافر لمصر المستلزمات المطلوبة لذلك،وعاد لمصر بعد سبعة أشهر.

وهناك تذكار دائم لرمسيس فى ساحة الكونكورد بباريس التى تحتضن إحدى مسلتى معبد آمون بالأقصر اللتين أقامهما رمسيس الثانى، وأهدى محمد على إحداها لفرنسا حيث وصلتها عام 1833.

 

ويحل معرض ملك الملوك على مدينة النور حتى 6 سبتمبر المقبل مما قد يحول اهتمام الفرنسيين المولعين بالحضارة المصرية القديمة عن الاحتقان القائم والاحتجاجات الشديدة بسبب اعتراضهم على قانون مد سن الخدمة للعاملين إلى 64 عاما. وقد يتعجب البعض فى دولنا من ذلك لمطالبتهم بمد الخدمة لما فوق الستين عاما.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية