تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

العاجل والآجل

تتوالى الأصوات التى تبرز تفاقم مشكلة الكلاب الضالة فى مصر والتى تلح فى إيجاد حلول عملية عاجلة وليس مجرد أفكار أو تصورات لمواجهة المعضلة.

كما تتوالى استغاثات المواطنين من إزعاجها وضجيجها ومن حوادث العقر. المطلوب تكثيف الجهد وتنسيقه بين الجهات المعنية المختلفة والتحرك، ولم يعد مقبولا التحجج بقلة الموارد. أم علينا أن نرفع صوتنا ومناشدتنا للقيادة العليا كى يشحذ الهمم والجهود للتحرك الفعال؟ ويكشف بعض الخبراء أن أعداد الكلاب الضالة فى شوارعنا قد تصل لأربعين مليونا. والمؤكد أن هناك عوامل تسهم فى تفاقم المشكلة.

 

الاستعانة بأهل الخبرة والعلم فورا سيساعد فى تخفيف حدتها، وأيضا إزالة القمامة من الطرقات فهى بيئة خصبة لتزايدها. ويجب أن ننظم حملات موسعة لجمعها فى مراكز إيواء، والعمل على سرعة تطعيمها وعلاجها وتعقيمها وعرضها للتصدير أو ترخيصها للتملك من محبى الكلاب.

وهناك حاجة لإطلاق أعداد منها بعد علاجها وتعقيمها حفاظا على التوازن البيئي. ويقدر العدد المثالى لذلك مابين 4-6 ملايين كلب، إذ لوحظ فى فترة سابقة أنه مع التخلص من الكلاب ببعض المناطق تجرأت بعض الحيوانات المؤذية على مهاجمة السكان خاصة بالمناطق التى تتاخم مناطق صحراوية أو جبلية.

أيضا ينبغى أن تكون هناك حملات توعية مكثفة بالإعلام عن كيفية تفادى المشكلات مع الكلاب الضالة، وعدم اللجوء لأذيتها أو تسميمها أو محاولة التقرب منها. وليخصص رقما ساخنا للإبلاغ عن مواقعها لتسهيل انتقال الجهات المعنية للتعامل معها بطريقة سليمة.

مشكلة الكلاب الضالة تتطلب تحركا عاجلا وآخر آجلا، وبالتأكيد لا تتحمل التجاهل!

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية