تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الأمم المتحدة الأوروبية
فى مايو الماضى كانت فرنسا ترأس الاتحاد الأوروبى وقد مضى على الحرب الأوكرانية 3 شهور، وكان هناك ضبابية فى مواقف أوروبا إزاءها.
وقام الرئيس الفرنسى ماكرون بإطلاق مبادرته لإقامة «المجموعة السياسية الأوروبية» كإطار جامع لا يقتصر على أعضاء الاتحاد الأوروبى ال27، وذلك فى محاولة لإظهار التماسك الأوروبى لمواجهة روسيا وبحث قضايا أمنية واقتصادية واجتماعية. وأكد ماكرون أن ذلك الإطار ليس بديلا عن الاتحاد الأوروبى أو توسعه شرقا.
ويتفق زعماء الدول ال44 الذين اجتمعوا يوم الخميس فى العاصمة التشيكية براغ -التى ترأس الاتحاد الأوروبى حاليا- على أن يكون ذلك التجمع تشاوريا ولا يقام له هيكل مؤسسى، وينعقد مرة أو مرتين سنويا. وأتاحت القمة الأولى الفرصة حتى لمن يواجهون توترات ثنائية المشاركة والحوار مثل أرمينيا وأذربيجان، وتركيا واليونان. واستثنى من المشاركة روسيا وبيلاروسيا. وشاركت دول من خارج الاتحاد الأوروبى مثل النرويج وسويسرا وأيسلندا وبريطانيا التى عرضت استضافة القمة القادمة. وتنتمى معظم هذه الدول لواحدة أو أكثر من المنظمات الأوروبية والغربية سواء منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا أو الناتو أو المجلس الأوروبى. وتأتى «المجموعة السياسية الأوروبية» أو ما وصفه رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا: بالأمم المتحدة الأوروبية كأحدث منبر تشاورى يحاول مواجهة العديد من التحديات بسبب حرب أوكرانيا.
وأعرب المشاركون عن رضاهم لما تحقق، وغادروا بقناعة أكبر بقدرتهم على اتخاذ موقف موحد فى مواجهة التدخل الروسى فى أوكرانيا. وأكد شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبى الحاجة حاليا للحوار وأن نستمع لبعضنا البعض ويكون هناك تفاهم مشترك فى ضوء مايواجهه أمننا واستقرارنا من تهديدات.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية