تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

لغز تونى بلير وغزة!

تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق وأحد صقور الحرب على العراق، وممثل النخبة العالمية من المليارديرات والشركات متعددة الجنسيات، عاد إلى واجهة الأحداث فى الشرق الأوسط، خاصة فى مشروع «اليوم التالى فى غزة»، لماذا عاد وأى مصيبة وراءه؟!.. أولا: بلير هو صاحب معهد «تونى بلير للتغيير العالمى»، هذا المعهد الذى قدم دراسة اعتمد عليها الرئيس الأمريكى ترامب فى مبادرته الأخيرة لإنهاء الحرب فى غزة!. ثانيا: تونى بلير مع جارد كوشنر صهر ترامب يمثلان رأسى الحربة فى هذا المشروع، اللذين يدخلان به من باب الاستثمار، بينما هو باب كبير للتغيير فى الشرق الأوسط؟!. فى أغسطس الماضى عقد ترامب اجتماعا مع بلير وكوشنر لم يدع له أى عربى أو فلسطينى وهو ما يثير الريبة، خاصة أن مشروع هذا الاجتماع يخص أصلا دول المنطقة والفلسطينيين!. ووفقًا لتقرير صحيفة «فاينانشال تايمز» فقد قاد المشروع رجال أعمال إسرائيليون، واستخدم نماذج مالية طورتها مجموعة بوسطن الاستشارية، وبمشاركة موظفى معهد بلير!. ويبدو أن ترامب بعد ظهور معارضة فلسطينية بل واسرائيلية لترأس تونى بلير للمجلس المقترح لإدارة غزة قرر أن ينقل الرئاسة إليه وليصبح تونى بلير عضوا فقط فى هذا المجلس!. ..لكن هذا لا ينهى الريبة والتحفظ على وجود بلير أو حتى كوشنر!، إنما يدفعنا للتساؤل هل إعادة إعمار غزة مرتبط بالمشروع الأمريكى فيما يعرف بممر الهند/أوروبا عبر إسرائيل وإيطاليا واليونان؟!...

للحديث بقية الخميس المقبل إن شاء الله

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية