شاهدت فيديوهات لهاكر مصرى ينجح فيها فى اختراق شبكات واى فاى وفك تشفير الراوتر، ووصلت مهاراته أنه اخترق سيارة حديثة من أول «تطفيش» بابها ودخولها إلى مرحلة دوران الموتور عن طريق موبايل سيطر به على كمبيوتر السيارة!.

وبرغم أنه يدعى أن ما يقوم به من اختراق ما هو إلا بيان للتحذير من طرق اختراق مثل هذه الشبكات أو السيارات، إلا أنه لم يقل إنه يستطيع اختراق الحسابات البنكية وحتى المواقع المحصنة!. ..التقارير الدولية تقدر عدد الهجمات السيبرانية التى ينفذها القراصنة فى اليوم الواحد بنحو2422 هجمة يوميا أى بمعدل هجوم واحد كل 39 ثانية، وفق دراسة سابقة لجامعة ميريلاند الأمريكية، أو كما تشير دراسة لـ «سايبر سيكيورتى فنتشرز» المختصة فى أبحاث الجرائم الإلكترونية وسوق الأمن السيبرانى، ارتفاع تكلفة الجرائم الإلكترونية سنويا لأكثر من ستة تريليونات دولار!.

وبرغم أن القانون المصرى يعاقب جرائم تقنية المعلومات بالحبس والغرامة لمن يقوم باختراق أى موقع، أو الوصول إلى بيانات غير مصرح بها، سواء كان متعمدا أو بغير قصد، إلا أن مصر فى حاجة إلى إنشاء كيان يضم هذه العقول الجبارة أولا للسيطرة عليها، وثانيا للاستفادة منها. الهاكرز المصريون لهم شهرة عالمية ولا تكاد تخلو قوائم شرف المواقع الكبرى من أسماء مصرية، تقديرا لمساهمتهم فى توفير إنترنت وتكنولوجيا أكثر أمانا. والسؤال متى يمكن تحويل هذه الطاقات العبقرية إلى سلاح يخدم الوطن؟!.