تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الصحافة والذكاء الاصطناعى!
جرب أن تطلب أى شيء من منصات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى من دراسة، بحث، سيناريو فيلم ،مسلسل، مقال، أو حتى رسالة دكتوراه، أو خطبة سياسية!، ستجد كل ما طلبت، قد تكون النتيجة تابعة لما خططت أو حددت للتطبيق، يعنى أن هناك توجيها وتدخلا ما منك، كما قد تحتاج النتائج إلى بعض التعديلات والإضافات أو الإصلاحات، لكنها فى النهاية نتيجة جاهزة ومقبولة!.. والسؤال هل هناك فرصة لتحويل هذا التغول إلى منحة؟!. ..فى الصحافة الورقية على سبيل المثال، الذكاء الاصطناعى يقدم لها فرصة ذهبية لإعادة إحياء نفسها. فيمكن له تحليل كميات هائلة من البيانات، وتحديد الأنماط والقصص الإخبارية المخفية، مما يساعد الصحفيين على تقديم محتوى أكثر عمقًا وغزارة.
كما يمكنه المساعدة فى تخصيص المحتوى ليناسب اهتمامات القراء، وتحسين عمليات التوزيع. هذا التكامل بين العقل البشرى والقدرات التحليلية للآلة يفتح آفاقًا جديدة للابتكار الصحفي. ولكن، كل هذه الإمكانيات تبقى حبرًا على ورق ما لم تتوافر البيئة المناسبة. إن العلاقة بين الذكاء الاصطناعى والصحافة الورقية لا يمكن أن تزدهر إلا فى ظل مناخ من الحريات. فالذكاء الاصطناعى أداة محايدة، يمكن استخدامها لخدمة الحقيقة أو لتضليل الرأى العام!.
وفى غياب قوانين تحمى الصحفيين، وتشجع على الشفافية، قد يتحول الذكاء الاصطناعى إلى وسيلة لتضييق الخناق على الصحافة المستقلة، وتوجيه المحتوي، والحد من التنوع الفكري. إن حرية الصحافة هى الشرط الأساسى الذى يضمن أن هذه التكنولوجيا المتقدمة ستعمل من أجل خير المجتمع، وليس ضدّه.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية