تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إختيارات الرئيس
الحياة اختيارات ولكل اختيار ثمن فهناك من يفضلون الاختيارات البسيطة واتباع سياسة عش اليوم ولا ترهق نفسك بالتفكير فى الغد ومنهم من يتبع سياسة إرضاء جميع الأطراف وهناك نوع ثالث وهو الأخطر يهتمون بالمظهر الخارجى فقط ومعالجة الأمور بسطحية المهم الكل مبسوط.. هؤلاء يهدمون ولا يبنون.
أما أصحاب الاختيارات الصعبة فهم على العكس يفكرون فى الغد قبل اليوم قراراتهم صارمة هدفها البناء على أسس وقواعد سليمة وقوية للحاضر والمستقبل حتى وان كان ذلك على حساب شعبيتهم، فإرضاء الله وأداء واجبهم تجاه وطنهم هو المحرك والدافع لكل قراراتهم وسياساتهم وهذا ما فعله الرئيس السيسى عندما اختار المسار الأصعب لإعادة بناء الدولة على أساس قوى وهذا ما حرص على توضيحه فى كلمته اثناء حضوره مؤتمر البنك الاسيوى للاستثمار تعقيبا على كلمة وزير المالية حين قال انه بالرغم من موقع مصر الاستراتيجى الا ان نصيبها من حجم التجارة العالمية كان لايتعدى نسبة ا% لعدم وجود بنية أساسية وهذا ما دعا الدولة لتوسعة المجرى الملاحى لقناة السويس ومد شبكة طرق بمواصفات عالمية على مستوى الجمهورية وجاء تعليق الرئيس موضحا كيف يكون اختيار بناة الدول وصناع المستقبل قائلا: «كان لدينا فجوة هائلة فى البنية التحتية وكان امامنا مساران الأول ان تقوم الدولة بهذا الدور وتمول مشاريع البنية التحتية الأساسية والثانى ان نشجع القطاع الخاص على ان يتحرك مع الدولة لتمويل هذه المشاريع وهذا اختيار جيد والقطاع الخاص كان هينجح بس المدى الزمنى لهذا المسار طويل جدا ونحن لا نمتلك رفاهية الانتظار ..وبهذا كان الاختيار ان تتحمل الدولة المسئولية وعملنا بكل ما أوتينا من قوة خلال الثمانية أعوام الماضية لسد الفجوة فى قطاعات عديدة منها الطاقة والنقل والطرق وغيرها».
وبصراحته المعتادة قال الرئيس: «لن ننكر ان ما وفرته الدولة من تمويل لهذه المشروعات جزء كبير منه كان بالاستدانة ولكننا كنا مضطرين حتى تستطيع ان تقوم الدولة بدورها، حقا أنفقنا مليارات لعمل بنية أساسية قوية تخدم الجيل الحالى والأجيال القادمة».. واختتم قائلا اخترنا المسار الأصعب... ونحن نقول اخترت المسار الصح كما عودتنا سيادة الرئيس منذ تحملت مسئولية الدولة فاختياراتك دائما لصالح الوطن والمواطن وسيعلم هذا الجيل والأجيال القادمة كم تحملت ودفعت ثمن هذه الاختيارات الصعبة وفقك الله وحفظ مصر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية