تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
محمد صلاح فى مرمى حرب النجوم!
معقول.. هل هذه نفسية نجومنا.. من أعطيناهم تشجيعنا فى ٢٠٠٦ وعشقناهم فى ٢٠٠٨ وحفروا اسمهم مع حسن شحاتة فى سجل المجد فى 2010، وصار لكل منهم وبرامج ملاكي فى ٢٠٢٤؟!
كنت أظن أن النجومية ليست "أنا ومن بعدى الطوفان"، بل مسئوليتها التقاط الموهبة السليمة وتقديرها وصناعة نجم جديد، وتنظر الى محمد صلاح على أنه "كنز ينبغى استثماره" كما فعل المهندس إبراهيم محلب بميزان العقل السياسى الاستثماري حين وافق وهو رئيس للمقاولون العرب على احترافه بلا شروط، أو ننظر إلى صلاح كسفير للكرة المصرية بنفس نظرتنا إلى أحمد زويل ومجدى يعقوب وعمر الشريف فى العلوم والطب والفنون، كما قال عنه المدرب المخضرم حلمى طولان!
لكن ما جرى لصلاح بميزان بعض نجومنا السابقين عن اصابته فى البطولة الإفريقية ملهاة، اقتطع البداية من فصولها الموجودة فى الفضائيات: عندما جلس صلاح مصابا فى آخر الشوط الأول للمباراة الثانية أمام غانا بفاجعة اهتز لها كل محب وانخلع لها قلب مدربه يورجن كلوب فى لندن، لكن نجومنا لم يضعوا أيديهم على قلوبهم ويقولوا «سلامتك».. بل قالوا هرب صلاح، ولا ادري ممن هرب ؟ ولو كان طبعه الهروب ، ما كان واحدا من بين أحسن 10 لاعبين فى العالم على مدى خمس سنوات، فموهبته تؤهله فى ثانية لتغيير نتيجة أى مباراة، لهذا تعمد سيرجيو راموس مواجهته بعنف حتى كسر كتفه، في نهائي أوروبا ٢٠١٨، ولعب صلاح مع منتخبنا مصابا فى نهائيات كأس العالم روسيا، ولايزال يحتاج بطولة إفريقية لأجل مصلحة بلده ومصلحته للحصول على الكرة الذهبية، لكن البعض من نجومنا اعتبروا إصابته بشرة خير فالفريق لعب افضل بعد خروجه !
. وكان إعلان كلوب أن صلاح سيعالج فى ليفربول ليلحق بمنتخب مصر لو وصل مباراة النهائي ، فرصة لنجومنا اياهم أن ينظموا صفوفهم ويحولوا المباراة ضده من الحذر والتربص إلى الهجوم المريب الذي حول المصاب إلى هارب وعبروا عنها في تصريحاتهم بألفاظ مختلفة.. قدموا مفهوما جديدا لدور كابتن الفريق يهدم كرامة أى كابتن بعده، غاظهم رفض حجازى تسلم الشارة القيادة، وان مصطفى محمد رفع تى شيرت صلاح، ومرموش قال تعلمت من صلاح وزيزو قال بإذن الله نهدى البطولة لصلاح، وتريزيجيه أرسل قبلة لصلاح فى المدرجات فحرقت دم "المحلل وائل" فى الاستوديو، وكأنه ميصحش صلاح يصاب ولا يكون فى لحظة خارج الفورمة، ولا يصح ان يتعاطف معه زملاؤه ، أعلن نجومنا "اياهم" الحرب على أبو العلا طبيب المنتخب لأنه أعلن ان الانتقال من مدينة إلى مدينة أسوأ فى كوت ديفوار. والمعدات لا تناسب الاستشفاء السريع لإصابات العضلة الخلفية من الدرجة الثانية، فى وجود أجهزة أحدث بمنظومة ليفربول التى تعرف كل عضلة وخلية في جسم صلاح !
"المعلم" وضع الخطة الهجومية الجديدة:«الهروب عيب»، والتقط "شادى" التمريرة: لو كنت مكان صلاح وأصبت للعبت برجل واحدة، وعليها مشى "ميدو" يهدى ويسب الماكرينا، ويعتبر "السفر للعلاج إساءة لفانلة المنتخب".. ونسي ميدو أنه بطل واقعة الهروب من معسكر الجوهرى لتدخين الشيشة، وهو من اشتبك مع مدربه "شحاتة" على الهواء لرفض التغيير ونزول "زكي"، وتم طرده لسوء السلوك من المعسكر لولا أوامر السيد جمال!، واضاف ميدو "أقر بغبائي وتميز صلاح فى اختيار متى يلعب ومتى يسافر"!
ونجح نجومنا "اياهم" في تعليق الخروج من البطولة بضربات الجزاء فى رقبة "هروب" صلاح، وأقسم محلل منهم برحمة أمه "أن صلاح يستعد لمباراة تشيلسى".. ومرت مباراة تشيلسى وبعدها مباراة الأرسنال بلا طعم للحزن على غياب صلاح، ولا يبدو أن نهاية الإصابة ستحدث قبل الموعد الذي حدده كلوب من اول تصريح: "صلاح لا يقع بسهولة.. الاصابة كبيرة قد تصل ٤ اسابيع.. واعتذر عن الهجوم الشديد على صلاح في مصر «صلاح لا يخون ولا يهرب من منتخب بلاده، هو أول لاعب عنده انتماء قابلته فى مسيرتى»، وبغرابة شديدة التقط "سعيد" هذا الدفاع عن صلاح وحوله إلى هجوم على زيدان: بصفتك المصرى الوحيد الذى لعبت معه فى بروسيا دورتموند قبل صلاح؛ كلوب بيقول ان ماعندكش انتماء لبلدك !
الغريب أن كل نجومنا "اياهم" تسارعوا فى اثبات انهم لعبوا وحصلوا على بطولات رغم الإصابات، كل منهم لعب وهو رجله مكسورة وواخد طلقة فى دماغه، حتى "العميد" مرشحهم الموعود لخلافة فيتوريا قال: "لو صلاح مصاب حقيقى فى الخلفية من الدرجة الثانية كان خرج على نقالة، ده مجرد التهاب يتعالج بتدليك وجهاز بسيط ويلعب بعد يومين تلاتة".. واضاف بعجرفة "انا لو مسئول ولاعب ساب المنتخب وسافر مصاب مرجعوش تاني" .. حسم إدارى لا يقوله غير تنين تدريب، يفسر لماذا هذا المدرب يطرد من ثلاثة أندية على الأقل كل عام، لم يعرف الانتماء - لاعبا ومدربا- لنادى أو فانلة أو فريق.. شعار الاحتراف عنده الفلوس اولا!
معقول يا "بعض" نجومنا السابقين.. هل تجرف النجومية والأضواء والمصالح فى طريقها القيم وحب الغير وفن رعاية الموهبة.. وتزرع الشللية والأنانية والغرور والعجرفة ؟
.. ومتى نتعلم فن صناعة النجم والحفاظ عليه كمثل وقدوة ناجحة للأجيال؟!
كنت أظن أن النجومية ليست "أنا ومن بعدى الطوفان"، بل مسئوليتها التقاط الموهبة السليمة وتقديرها وصناعة نجم جديد، وتنظر الى محمد صلاح على أنه "كنز ينبغى استثماره" كما فعل المهندس إبراهيم محلب بميزان العقل السياسى الاستثماري حين وافق وهو رئيس للمقاولون العرب على احترافه بلا شروط، أو ننظر إلى صلاح كسفير للكرة المصرية بنفس نظرتنا إلى أحمد زويل ومجدى يعقوب وعمر الشريف فى العلوم والطب والفنون، كما قال عنه المدرب المخضرم حلمى طولان!
لكن ما جرى لصلاح بميزان بعض نجومنا السابقين عن اصابته فى البطولة الإفريقية ملهاة، اقتطع البداية من فصولها الموجودة فى الفضائيات: عندما جلس صلاح مصابا فى آخر الشوط الأول للمباراة الثانية أمام غانا بفاجعة اهتز لها كل محب وانخلع لها قلب مدربه يورجن كلوب فى لندن، لكن نجومنا لم يضعوا أيديهم على قلوبهم ويقولوا «سلامتك».. بل قالوا هرب صلاح، ولا ادري ممن هرب ؟ ولو كان طبعه الهروب ، ما كان واحدا من بين أحسن 10 لاعبين فى العالم على مدى خمس سنوات، فموهبته تؤهله فى ثانية لتغيير نتيجة أى مباراة، لهذا تعمد سيرجيو راموس مواجهته بعنف حتى كسر كتفه، في نهائي أوروبا ٢٠١٨، ولعب صلاح مع منتخبنا مصابا فى نهائيات كأس العالم روسيا، ولايزال يحتاج بطولة إفريقية لأجل مصلحة بلده ومصلحته للحصول على الكرة الذهبية، لكن البعض من نجومنا اعتبروا إصابته بشرة خير فالفريق لعب افضل بعد خروجه !
. وكان إعلان كلوب أن صلاح سيعالج فى ليفربول ليلحق بمنتخب مصر لو وصل مباراة النهائي ، فرصة لنجومنا اياهم أن ينظموا صفوفهم ويحولوا المباراة ضده من الحذر والتربص إلى الهجوم المريب الذي حول المصاب إلى هارب وعبروا عنها في تصريحاتهم بألفاظ مختلفة.. قدموا مفهوما جديدا لدور كابتن الفريق يهدم كرامة أى كابتن بعده، غاظهم رفض حجازى تسلم الشارة القيادة، وان مصطفى محمد رفع تى شيرت صلاح، ومرموش قال تعلمت من صلاح وزيزو قال بإذن الله نهدى البطولة لصلاح، وتريزيجيه أرسل قبلة لصلاح فى المدرجات فحرقت دم "المحلل وائل" فى الاستوديو، وكأنه ميصحش صلاح يصاب ولا يكون فى لحظة خارج الفورمة، ولا يصح ان يتعاطف معه زملاؤه ، أعلن نجومنا "اياهم" الحرب على أبو العلا طبيب المنتخب لأنه أعلن ان الانتقال من مدينة إلى مدينة أسوأ فى كوت ديفوار. والمعدات لا تناسب الاستشفاء السريع لإصابات العضلة الخلفية من الدرجة الثانية، فى وجود أجهزة أحدث بمنظومة ليفربول التى تعرف كل عضلة وخلية في جسم صلاح !
"المعلم" وضع الخطة الهجومية الجديدة:«الهروب عيب»، والتقط "شادى" التمريرة: لو كنت مكان صلاح وأصبت للعبت برجل واحدة، وعليها مشى "ميدو" يهدى ويسب الماكرينا، ويعتبر "السفر للعلاج إساءة لفانلة المنتخب".. ونسي ميدو أنه بطل واقعة الهروب من معسكر الجوهرى لتدخين الشيشة، وهو من اشتبك مع مدربه "شحاتة" على الهواء لرفض التغيير ونزول "زكي"، وتم طرده لسوء السلوك من المعسكر لولا أوامر السيد جمال!، واضاف ميدو "أقر بغبائي وتميز صلاح فى اختيار متى يلعب ومتى يسافر"!
ونجح نجومنا "اياهم" في تعليق الخروج من البطولة بضربات الجزاء فى رقبة "هروب" صلاح، وأقسم محلل منهم برحمة أمه "أن صلاح يستعد لمباراة تشيلسى".. ومرت مباراة تشيلسى وبعدها مباراة الأرسنال بلا طعم للحزن على غياب صلاح، ولا يبدو أن نهاية الإصابة ستحدث قبل الموعد الذي حدده كلوب من اول تصريح: "صلاح لا يقع بسهولة.. الاصابة كبيرة قد تصل ٤ اسابيع.. واعتذر عن الهجوم الشديد على صلاح في مصر «صلاح لا يخون ولا يهرب من منتخب بلاده، هو أول لاعب عنده انتماء قابلته فى مسيرتى»، وبغرابة شديدة التقط "سعيد" هذا الدفاع عن صلاح وحوله إلى هجوم على زيدان: بصفتك المصرى الوحيد الذى لعبت معه فى بروسيا دورتموند قبل صلاح؛ كلوب بيقول ان ماعندكش انتماء لبلدك !
الغريب أن كل نجومنا "اياهم" تسارعوا فى اثبات انهم لعبوا وحصلوا على بطولات رغم الإصابات، كل منهم لعب وهو رجله مكسورة وواخد طلقة فى دماغه، حتى "العميد" مرشحهم الموعود لخلافة فيتوريا قال: "لو صلاح مصاب حقيقى فى الخلفية من الدرجة الثانية كان خرج على نقالة، ده مجرد التهاب يتعالج بتدليك وجهاز بسيط ويلعب بعد يومين تلاتة".. واضاف بعجرفة "انا لو مسئول ولاعب ساب المنتخب وسافر مصاب مرجعوش تاني" .. حسم إدارى لا يقوله غير تنين تدريب، يفسر لماذا هذا المدرب يطرد من ثلاثة أندية على الأقل كل عام، لم يعرف الانتماء - لاعبا ومدربا- لنادى أو فانلة أو فريق.. شعار الاحتراف عنده الفلوس اولا!
معقول يا "بعض" نجومنا السابقين.. هل تجرف النجومية والأضواء والمصالح فى طريقها القيم وحب الغير وفن رعاية الموهبة.. وتزرع الشللية والأنانية والغرور والعجرفة ؟
.. ومتى نتعلم فن صناعة النجم والحفاظ عليه كمثل وقدوة ناجحة للأجيال؟!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية