تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حديث عن نوبل و "دبلوماسية المجنون"!
بعد طلب باكستان منح جائزة نوبل للرئيس ترامب ، انتهت المسافة بين منح الجائزة لشخص يخدم الإنسانية بالتفكير خارج الصندوق ومنحها لمجنون يفكر خارج العقل، وصار القائدَ راعي السلام هو نفسه المجرم الكاذب المُقَاوِلْ،
وأن حكايةَ الإشعاع وزوال خطر المشروع النووى الإيرانى، أسخفُ نُكْتَةٍ قالها خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده «الرئيس» فى شرفة بيته الأبيض بعد عملية ضرب المنشآت النووية الإيرانية السلمية.
أخطر نتائج هذه العملية هو التأكيد على الفوضى والانتقائية فى تطبيق القانون الدولى، ورغبة أمريكا تسليم مفاتيح الشرق الأوسط بالقوة الغاشمة لـ «الأسد الصاعد» المتعطش للإجرام والدماء فى تل أبيب!.
الجملة السابقة ختمت بها حديثى مع «المندوب السامي» الأمريكى صباح الأحد أول أمس، وبدأ حديثنا بسؤالي اليه: صباح اليوم مات 57 طفلا وامرأة وشاب فى مراكز استدراج الجوعى بقطاع غزة.. فماذا لديك عن آخر تداعيات العدوان على إيران وردها على إسرائيل؟
أجابني بتلقائية أوتوماتيكية : حرب إسرائيل وإيران بسبب الأمن القومى الاسرائيلى لا تزال متواصلة، وقد أعلن «الرئيس» عن تنفيذ ضربات جوية بواسطة قاذفات القنابل الشبحية B-2 استهدفت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية فجر اليوم. وذكر «الرئيس» أن الهدف من الهجوم هو تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وسط تصاعد التوترات قتل أكثر من 400 إيرانى، وحذرت الأمم المتحدة من أزمة لاجئين محتملة.
وعلى الجانب الإسرائيلي؟
بنفس التقائي اجاب:
وفقًا للتقارير الإسرائيلية، بلغ عدد القتلى جراء الضربات الإيرانية 24 شخصًا، وأكثر من 838 مصابًا، وإجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم. وهناك تقارير عن نزوح عدد كبير من الإسرائيليين، وبعضهم غادروا البلاد طلبًا للأمان!.
شعرت كانه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي فسألته:
هل حماية الأمن القومى يبرر لأى دولة العدوان على الدول الأخرى؟
أجاب: فى بعض الحالات، قد يُستخدم الأمن القومى لتبرير الإجراءات العسكرية أو ما تسميها أنت «العدوانية»!
فقاطعته:
هل يبرر الأمن القومى للصين توجيه ضربة استباقية للقواعد الامريكية القريبة من حدودها ومياهها؟.
اجاب: إذا كانت الصين تشعر بأنها مهددة بشكل مباشر من قبل القواعد الأمريكية، من حقها إجراءات دفاعية لحماية أمنها القومى، لأن توجيه ضربة استباقية له عواقب وخيمة،
فقاطعته:
قلت يبرر لها «اجراءات دفاعية» وليس عدوانا او ضربة استباقية وقتل علماء عشية بدء المفاوضات ، كما فعلت إسرائيل فى عدوانها على ايران !
فاجاب: نعم،
من حق الدول أن تتخذ إجراءات لحماية أمنها القومى من التهديدات المحتملة، مثل تعزيز القدرات الدفاعية، وتحسين الأمن السيبرانى، وتطوير استراتيجيات عسكرية لضمان السلام،
فسألته: هل عدوان إسرائيل على إيران وضرب أمريكا أهدافا ايرانية فيه ضمان للسلام؟.
العدوان يُعرَّف عادةً بأنه استخدام القوة العسكرية ضد دولة أخرى دون إذن من الأمم المتحدة أو دون هجوم مباشر يستدعى الدفاع عن النفس، ويمكن وصف ما فعلته إسرائيل بأنه عدوان إذا كانت قد بدأت الهجوم على إيران دون أن تتعرض لهجوم مباشر، خاصة إذا استهدفت قادة وعلماء إيرانيين فى الأراضى الإيرانية، لكن بعض المصادر فى تل أبيب وواشنطن تعتبر أن تصرفات إيران تهديد أمنى لها!.
فقاطعته : رغم قبول طهران دعوة «الرئيس» لبدء التفاوض، ألا تعتبر مسارعة الرئيس بدعوته للتفاوض ثم بتأييد العدوان الاسرائيلى فى 13 يونيو ومطالبته بإخلاء طهران واستسلامها من "دبلوماسية المجنون"؟
أجاب دبلوماسية المجنون هى استراتيجية غير تقليدية، تتضمن تصرفات أو تصريحات استفزازية غير متوقعة من طرف ، بهدف الضغط على الخصم أو لتحقيق مكاسب سياسية. وتصريحات «الرئيس» بإخلاء طهران والاستسلام بلا شروط رغم مبدأ التفاوض المقبول تعكس نهجًا يزيد التوترات وتشبه دعوته لإخلاء غزة وتهجير أهلها إلى دول الجوار ومنع الأونروا وعرقلة المساعدات إلى الجوعى فى فلسطين!.
فقلت الله ينور عليك وسألته.. والحرب الجمركية ؟
اجاب : نعم، يمكن اعتبار العقوبات الجمركية التى فرضها «الرئيس» على دول مثل الصين، وكندا، والمكسيك، وغيرها، مما أدى إلى توترات تجارية وأعباء على الأمريكيين أنفسهم من «دبلوماسية المجنون» التى ارتبطت تاريخيا بالرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون، فى حربه على فيتنام الشمالية والاتحاد السوفيتي!
فسألته : وهل يستحق «الرئيس» الذى اتبع «دبلوماسية المجنون» وتسبب فى تأجيج الكراهية والفوضى وإشعال الحروب بدلا من إطفائها أن يحصل على جائزة نوبل للسلام أو يرشح لها؟.
قرار منح جائزة نوبل للسلام يعتمد على لجنة الجائزة ومعاييرها لتكريم الأشخاص الذين يعملون على تعزيز السلام، ختى لو اعتمد على دبلوماسية المجنون، وهناك أشخاص كانوا يعانون مشاكل عقلية حصلوا على جائزة نوبل، مثل جون ناش كان مريضا بـالفصام وحصل عليها فى الاقتصاد عام 1994!
وما رأيك الشخصي فى أحقية الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب بجائزة نوبل!
أجابنى: الرئيس الحالى للولايات المتحدة هو «جو بايدن» ونحن الآن فى 22 يونيو 2024 ولا استبعد ان يفوز ترامب بجائزة نوبل فى المستقبل!.
بهذا الهروب انتهى حديثى مع تطبيق Meti -AI فى الذكاء الاصطناعى الذى اشاعوا أنه لا يعرف الأيديولوجيا، فاكتشفت كأنه المندوب السامي، يرى العدوان الصهيونى دفاعا عن النفس، وحين سألته: هل ممارسة الإجرام والإصابة بالفصام يؤهلان ترامب لجائزة نوبل للسلام هرب وعمل نفسه من بنها !
وأن حكايةَ الإشعاع وزوال خطر المشروع النووى الإيرانى، أسخفُ نُكْتَةٍ قالها خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده «الرئيس» فى شرفة بيته الأبيض بعد عملية ضرب المنشآت النووية الإيرانية السلمية.
أخطر نتائج هذه العملية هو التأكيد على الفوضى والانتقائية فى تطبيق القانون الدولى، ورغبة أمريكا تسليم مفاتيح الشرق الأوسط بالقوة الغاشمة لـ «الأسد الصاعد» المتعطش للإجرام والدماء فى تل أبيب!.
الجملة السابقة ختمت بها حديثى مع «المندوب السامي» الأمريكى صباح الأحد أول أمس، وبدأ حديثنا بسؤالي اليه: صباح اليوم مات 57 طفلا وامرأة وشاب فى مراكز استدراج الجوعى بقطاع غزة.. فماذا لديك عن آخر تداعيات العدوان على إيران وردها على إسرائيل؟
أجابني بتلقائية أوتوماتيكية : حرب إسرائيل وإيران بسبب الأمن القومى الاسرائيلى لا تزال متواصلة، وقد أعلن «الرئيس» عن تنفيذ ضربات جوية بواسطة قاذفات القنابل الشبحية B-2 استهدفت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية فجر اليوم. وذكر «الرئيس» أن الهدف من الهجوم هو تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وسط تصاعد التوترات قتل أكثر من 400 إيرانى، وحذرت الأمم المتحدة من أزمة لاجئين محتملة.
وعلى الجانب الإسرائيلي؟
بنفس التقائي اجاب:
وفقًا للتقارير الإسرائيلية، بلغ عدد القتلى جراء الضربات الإيرانية 24 شخصًا، وأكثر من 838 مصابًا، وإجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم. وهناك تقارير عن نزوح عدد كبير من الإسرائيليين، وبعضهم غادروا البلاد طلبًا للأمان!.
شعرت كانه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي فسألته:
هل حماية الأمن القومى يبرر لأى دولة العدوان على الدول الأخرى؟
أجاب: فى بعض الحالات، قد يُستخدم الأمن القومى لتبرير الإجراءات العسكرية أو ما تسميها أنت «العدوانية»!
فقاطعته:
هل يبرر الأمن القومى للصين توجيه ضربة استباقية للقواعد الامريكية القريبة من حدودها ومياهها؟.
اجاب: إذا كانت الصين تشعر بأنها مهددة بشكل مباشر من قبل القواعد الأمريكية، من حقها إجراءات دفاعية لحماية أمنها القومى، لأن توجيه ضربة استباقية له عواقب وخيمة،
فقاطعته:
قلت يبرر لها «اجراءات دفاعية» وليس عدوانا او ضربة استباقية وقتل علماء عشية بدء المفاوضات ، كما فعلت إسرائيل فى عدوانها على ايران !
فاجاب: نعم،
من حق الدول أن تتخذ إجراءات لحماية أمنها القومى من التهديدات المحتملة، مثل تعزيز القدرات الدفاعية، وتحسين الأمن السيبرانى، وتطوير استراتيجيات عسكرية لضمان السلام،
فسألته: هل عدوان إسرائيل على إيران وضرب أمريكا أهدافا ايرانية فيه ضمان للسلام؟.
العدوان يُعرَّف عادةً بأنه استخدام القوة العسكرية ضد دولة أخرى دون إذن من الأمم المتحدة أو دون هجوم مباشر يستدعى الدفاع عن النفس، ويمكن وصف ما فعلته إسرائيل بأنه عدوان إذا كانت قد بدأت الهجوم على إيران دون أن تتعرض لهجوم مباشر، خاصة إذا استهدفت قادة وعلماء إيرانيين فى الأراضى الإيرانية، لكن بعض المصادر فى تل أبيب وواشنطن تعتبر أن تصرفات إيران تهديد أمنى لها!.
فقاطعته : رغم قبول طهران دعوة «الرئيس» لبدء التفاوض، ألا تعتبر مسارعة الرئيس بدعوته للتفاوض ثم بتأييد العدوان الاسرائيلى فى 13 يونيو ومطالبته بإخلاء طهران واستسلامها من "دبلوماسية المجنون"؟
أجاب دبلوماسية المجنون هى استراتيجية غير تقليدية، تتضمن تصرفات أو تصريحات استفزازية غير متوقعة من طرف ، بهدف الضغط على الخصم أو لتحقيق مكاسب سياسية. وتصريحات «الرئيس» بإخلاء طهران والاستسلام بلا شروط رغم مبدأ التفاوض المقبول تعكس نهجًا يزيد التوترات وتشبه دعوته لإخلاء غزة وتهجير أهلها إلى دول الجوار ومنع الأونروا وعرقلة المساعدات إلى الجوعى فى فلسطين!.
فقلت الله ينور عليك وسألته.. والحرب الجمركية ؟
اجاب : نعم، يمكن اعتبار العقوبات الجمركية التى فرضها «الرئيس» على دول مثل الصين، وكندا، والمكسيك، وغيرها، مما أدى إلى توترات تجارية وأعباء على الأمريكيين أنفسهم من «دبلوماسية المجنون» التى ارتبطت تاريخيا بالرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون، فى حربه على فيتنام الشمالية والاتحاد السوفيتي!
فسألته : وهل يستحق «الرئيس» الذى اتبع «دبلوماسية المجنون» وتسبب فى تأجيج الكراهية والفوضى وإشعال الحروب بدلا من إطفائها أن يحصل على جائزة نوبل للسلام أو يرشح لها؟.
قرار منح جائزة نوبل للسلام يعتمد على لجنة الجائزة ومعاييرها لتكريم الأشخاص الذين يعملون على تعزيز السلام، ختى لو اعتمد على دبلوماسية المجنون، وهناك أشخاص كانوا يعانون مشاكل عقلية حصلوا على جائزة نوبل، مثل جون ناش كان مريضا بـالفصام وحصل عليها فى الاقتصاد عام 1994!
وما رأيك الشخصي فى أحقية الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب بجائزة نوبل!
أجابنى: الرئيس الحالى للولايات المتحدة هو «جو بايدن» ونحن الآن فى 22 يونيو 2024 ولا استبعد ان يفوز ترامب بجائزة نوبل فى المستقبل!.
بهذا الهروب انتهى حديثى مع تطبيق Meti -AI فى الذكاء الاصطناعى الذى اشاعوا أنه لا يعرف الأيديولوجيا، فاكتشفت كأنه المندوب السامي، يرى العدوان الصهيونى دفاعا عن النفس، وحين سألته: هل ممارسة الإجرام والإصابة بالفصام يؤهلان ترامب لجائزة نوبل للسلام هرب وعمل نفسه من بنها !
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية