تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

السنة الأولي زواج

“أنا مش عارفة أكمل ولا أستنى؟”
بهذه الجملة بدأت زوجة شابة قصتها، بعد شهور قليلة من زواجها. كانت ملامحها تجمع بين الحيرة والخوف، تتأرجح بين حلمٍ يفقد بريقه،وطلاق يُثقلّ روحها .

مثْلها كثيرات يواجهن السؤال ذاته في السنة الأولى من الزواج : هل ما يحدث طبيعي؟ أم أن العلاقة محكوم عليها بالفشل؟

تُعدّ السنة الأولى من الزواج من أكثر المراحل هشاشة في حياة أي زوجين. فيها تتعرّى التوقعات، وتسقط الصور المثالية التي رسمها كل طرف للآخر. يبدأ الاحتكاك اليومي، وتظهر اختلافات التربية والعادات وطريقة التعبير عن الحب، فتتحول التفاصيل الصغيرة إلى خلافات كبيرة، ويجد الطرفان نفسيهما في دوّامة من الصدمة والخذلان.

كثير من حالات الطلاق اليوم تحدث خلال هذه السنة الأولى، لأن الشريكين لا يدركان أن ما يمران به ليس فشلًا في الحب، بل مرحلة طبيعية من التكيّف والنضج العاطفي. فبعد الاحتفال والزفاف تبدأ رحلة التعارف الحقيقية، حيث تتطلب العلاقة قدرًا من الصبر، والمرونة، والقدرة على الإصغاء بدل الدفاع والهجوم.

الخطأ الأكثر شيوعًا هو البحث عن الكمال أو انتظار أن يكون الطرف الآخر نسخة منّا. الزواج لا يقوم على التشابه، بل على التفاهم والاحترام، وعلى تعلم فن الاختلاف دون خصام.

لتجاوز هذه المرحلة بسلام، يحتاج الزوجان إلى تذكّر أن الحب قرار يومي بالرعاية والتقبّل. فالسنة الأولى ليست نهاية الطريق، بل بدايته الحقيقية.

سؤال لك:
هل مررت بخلاف أو خيبة أمل خلال السنة الأولى من زواجك؟

سؤال أخر: كيف تعاملت مع هذه الإختلافات؟

سؤال أخير : ما النصيحة التي تمنحها لمن يقف اليوم على حافة القرار بالطلاق؟

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية