تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المنشار يخترق عالم البراءة
رصيده من سنوات العمر يتجاوز الـ14 عاما بأشهر قلائل ولكنه اقترف جريمة شنعاء قد لا يقدم عليها عتاة فى الإجرام، بل قد تقشعر أبدانهم من تفاصيلها، حيث استدرج الطفل الجانى يوسف زميله محمد ذى الـ13 عاما إلى منزله وقام بخنقه ثم تعدى عليه بمطرقة وقام بعد ذلك بتقطيع جثمانه بمنشار كهربائى وتخلص منه بإلقائه فى أرض فضاء ..ترى ماذا كنا ننتظر من يوسف حينما يبلغ العشرين؟ تساؤل تنبثق منه تساؤلات لا حصر لها تبحث عن إجابة فى عالم البراءة والنقاء.. لن نبالغ فى قتامة الصورة فهى بالقطع حالات فردية ولكنها أبدا يجب ألا تمر لاسيما أننا لم نفق بعد من حادثة الدارك ويب الشهيرة حيث قام طفل بقتل زميل له وقام بتقطيع أعضائه وعبر الفيديو كول عرضها على شبكة لتجارة الأعضاء البشرية!! أصابع الاتهام تتجه بالقطع إلى وسائل التواصل التى باعدت بين أفراد الأسرة حتى فى اجتماعاتهم تختطفهم الهواتف المحمولة إلى عوالم أخرى لا يعلم الوالدان عنها شيئا، وليست بالقطع تحت رقابتهما..وهنا يختبئ الخطر مغلفا بمقطع فيديو أو مشاهد من أفلام عنف تداعب خيال الطفل فيرغب فى تطبيقها بنفسه ليعيش دور البطل على أرض الواقع لتقع الكوارث لتكتب كلمة النهاية لحياة طرف وتضع الآخر تحت طائلة القانون, وهنا تأتى مرحلة العقوبة فما يجب أن ننتبه إليه أن قانون الطفل الذى تم تشريعه عام 1996 وتم تعديله فى 2008 ينبغى أيضا تعديله ليتماشى مع تسونامى الثورات التكنولوجية التى تلاحقنا الآن وذلك بإضافة نص تشريعى استثنائى للعقوبة، على مثل هذه الجرائم الشاذة التى ترتكبها أيادى أصحابها وهم فى عمر الزهور.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية