تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الكيان المارق
فى تحد صارخ، وخرق مشهود لكل القوانين والأعراف الدولية مازال الكيان الصهيونى المحتل يمارس جميع أنواع المروق والعربدة دون رادع أواكتراث بأى عقوبات يمكن أن يتعرض لها، ومن يتأمل المشهد جيدا يجده ينفذ كل ما يريده والتفاصيل واضحة، فقد قتل مايزيد على 50 ألف فلسطينى ويستهدف المدنيين ومن بينهم الأطفال والنساء، حتى فى أفنية المدارس والمستشفيات التى يحتمون فيها بعد أن تم قصف منازلهم وتسويتها بالأرض ويعترض سيارات الإسعاف التى تنقل المصابين إلى المستشفيات فى تعمد سافر لمنع إنقاذهم..ويمارس سياسة التجويع بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأهالى، وبدأ بالفعل تنفيذ مخططات الهجرة الناعمة للفلسطينيين.. ولا نغفل وقف أنشطة الأونروا والهجوم على مدارسها ومستشفياتها، ولم يسلم بالقطع الصحفيون من رصاصات الغدر التى تقتحم خيامهم وتقتل عن عمد صوت الحق دون هوادة.. وتأتى الطامة الكبرى فى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والقيام بجولات استفزازية فى باحاته وفرض طقوسهم الدينية داخله بذبح قرابين عيد الفصح العبرى داخل المسجد تحت حماية شرطة الاحتلال التى تكثف قيودها على دخول المصلين الوافدين إلى الأقصى المبارك، وربما كانت تلك محاولات فاشلة لتهويده!. كل ذلك يتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون أن يحرك ساكنا لاتخاذ أى موقف لمنع إبادة مليون و400 ألف مواطن فى غزة، ولاتزال بيانات الشجب والإدانة هى سيدة الموقف وسط غياب تام لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لوقف الحرب ودخول المساعدات للشعب..الأمر الآن يحتاج وقفة متضامنة من الدول العربية والإسلامية مع المجتمع الدولى لوقف العدوان الإسرئيلى ..لعل فى ذلك استجابة لاستغاثة من أرواح الشهداء والباقين من الأحياء.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية