تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
السير عكس الاتجاه
وكأنما أراد لنفسه الاحتفاظ بلقب الدولة المنبوذة فأصبح السير عكس الاتجاه مبدأ وعقيدة لدى الكيان الصهيونى فلا تترك سبيلا لذلك إلا وتسلكه. فإسرائيل وافقت على اتفاقية شرم الشيخ على مضض, فإقرار السلام ليس على أجندتها، ولذلك سارعت بعدة خروقات لقرار وقف إطلاق النارمما أضاف المئات إلى قائمة الشهداء وتستمر فى إزاحة الخط الأصفر لتوسيع المنطقة التى يسيطر عليها جيشها وتفتعل الأزمات مبررة ذلك بأن حماس لم تقم بتسليم الأعداد الكاملة لجثامين الأسرى الإسرائيليين لديها وهى تدرك تماما الصعوبة البالغة فى استخراج الجثامين من تحت الأنقاض والركام الذى خلفته غاراتها الوحشية على كل أنحاء غزة ناهيك عن نقص المعدات..كما لم تلتزم بتنفيذ البند الخاص بإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع ليظل سلاح التجويع فى قبضة يدها ولمزيد من الانتهاك للاتفاق تسعى لإصدار قرار بضم الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية على الرغم من إعلان الإدارة الأمريكية رفضها التام هذا الاتجاه وتناست أن أمريكا لن تقبل بخرق اتفاق تم تحت رعايتها. وإستكمالا للمشهد العبثى تتجه حكومة الاحتلال للمصادقة على قانون يتيح تنفيذ حكم الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين «لمن يتسبب عمدا أو بسبب الإهمال فى وفاة مواطن إسرائيلى بدافع عنصرى أو كراهية أو لإلحاق الضرر بإسرائيل «وهكذا لم تكتف فقط بالتعذيب الوحشى للأسرى وسرقة أعضاء جثامينهم بل راحت تعطى غطاء شرعيا للجريمة و تمنحها صبغة قانونية فى انتهاك صريح للقانون الدولى الإنسانى ومبادئ حقوق الإنسان!! ترى أمام هذا الخرق الواضح لكل الأعراف والتحدى الصارخ للمجتمع الدولى أين قرارات المحكمة الجنائية، وأين جامعة الدول العربية وأين مجلس الأمن؟.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية