تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

«الأونروا» المفترى عليها

صفحات بطاقة التعارف عليها تشير إلى تاريخ ناصع البياض يمتد لما يقرب من خمسة وسبعين عاما فى خدمة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا..

وبالتالى ومادام الأمر متعلقا بكل ماله علاقة بالمواطن الفلسطينى فقد كان من الطبيعى أن تكون وكالة «الأونروا» هدفا صريحا للاضطهاد من الكيان الصهيونى المحتل وتلفيق الاتهامات لها بأن بعض موظفيها من نشطاء حماس، ويشتبه فى مشاركتهم فى هجوم 7 أكتوبر من العام الماضى

ولم تسلم المدارس ولا المستشفيات التابعة لها من القصف والتدمير المتعمد وحجب وصول أى إمدادات أو مساعدات إنسانية لها، بل واغتيال أعداد ضخمة من موظفيها ..!

كل ذلك والوكالة تواصل عملها دون أى كلل أو تقصير،

ولكن هل يكتفى كيان مارق بكل هذه الخروقات؟
بالقطع لا.. فقد واصل التصعيد إلى أعلى مستوياته منذ أيام قلائل حينما أخطرت إسرائيل الأمم المتحدة بقطع علاقاتها رسميا بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا « وصادق الكنيست على حظر أنشطتها داخل إسرائيل والمناطق التابعة لها!

تحد صريح وواضح للقانون الدولى الإنسانى ولجميع المواثيق الدولية،

وهنا أيضا لا نجد مجالا للدهشة من كيان مارق بغيض سبق أن قام ممثل حكومته بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة لها، بل وتطاول على انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة وأعلن أنه شخص غير مرغوب فيه فى تل أبيب!

كل ذلك على مرأى ومسمع من مجتمع دولى يلتزم فقط بالشجب والإدانة، ولكن «الأونروا» تستغيث الآن من قرار متعسف ولابد من التحرك الفورى وإلا فلا داعى لأى علامات للتعجب أمام استمرار العربدة الصهيونية فى مسارها دون سقف.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية