تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

غدا .. نصنع الفرق

غدًا تبدأ الانتخابات البرلمانية فى الداخل، أعرف أن كثيرين يشعرون أن النتيجة محسومة مسبقًا.. وأن المشاركة تحصيل حاصل وأن القائمة الوطنية تعنى أن طريقا واحدًا تختارها، أو لا تختارها ولكنى أرى أن كل صوت يصنع فارقا، كل مشاركة تصنع مساحة للمحاسبة.

الأسماء الموجودة فى القائمة الوطنية ليست مجهولة.. ولكنها أسماء لها تجارب وخبرة وتاريخ سياسى، يمكن القياس عليه.. وغدا سنعيش لحظة سياسية يجب أن نشارك فيها.

هذه الانتخابات ليست مجرد اختيار لأسماء.. بل اختبار حقيقى وعملى لفكرة «القائمة الوطنية» نفسها باعتبارها نموذجًا وتجربة سياسية يجب أن يُقاس أثرها بعد دخول البرلمان، لا قبل.

القائمة الوطنية المطروحة الآن ليست ورقة واحدة.. بل خطة كاملة لطريقة تمثيل البرلمان فى الدورة القادمة.

قد نتفق مع شكلها.. قد نختلف.. قد نرى نقاط قوة أو نرى نقاطا تحتاج إلى التطوير.. لكن الحكم الحقيقى عليها يجب أن يكون بعد أن يتم تنفيذها داخل البرلمان ونرى أداءها فى سياق جلسات حقيقية ومواجهة حقيقية.

هل هذه التجربة ستصنع برلمانًا مختلفًا عن الدورات السابقة؟

هل سنرى استجوابات حقيقية للحكومة؟

هل سنرى بيانات عاجلة يومية تمس حياة الناس كما كنا نرى قبل سنوات؟

هل سنرى عودة السياسة بمعناها الصحيح تحت القبة وليس فقط على السوشيال ميديا؟

هذه الأسئلة لن يجيب عنها الجدل.. بل سيجيب عنها الواقع داخل القاعة.

لهذا… المشاركة غدًا ليست ترفًا ولا شكلًا.

المشاركة غدًا واجب ومسئولية.

ننزل ونشارك.. ندع التجربة تعيش الواقع.. ثم نقف فى الدورة القادمة ونحاسب ونقارن ونقيم 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية