تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الاستقالة الصامتة
الاستقالة الصامتة أو الهادئة Quiet quitting مصطلح جديد بدأ ينتشر بين علماء الاجتماع أتابعه منذ فترة وأرى أنه يستحق اهتمامًا كبيرًا من المثقفين وأصحاب الأعمال والقائمين على العمل..
هذه الاستقالة أن يستقيل الموظف أو العامل ذهنيا فقط أو فى صمت ولا يعلن ذلك فى مكان عمله ويتحول دوره إلى تقاضى راتبه وأن ينفذ ما يطلب منه وفقط فى اعتقادى أنها ظاهرة خطيرة جدا وما سمعته من تفسير هذه الظاهرة أيضا غريب، إنها بدأت بعد الكورونا وقد كانت موجودة من قبل ولكن بنسب بسيطة ولكن بعد الكورونا وجلوس الموظفين فى منازلهم لأكثر من عام تحولت إلى ما يشبه ظاهرة واستمرت بعد إلغاء العمل من المنزل يذهب الموظف إلى العمل مرغما يصبح إنتاجه قليلا وانتماؤه ضائعا.
بعض التفسيرات تقول إن كثيرا من الناس فقدوا وظائفهم بالتالى فقد الباقون الأمان وأن مستوى الرواتب التى يحصلون عليها لمجرد أن تلبى احتياجاتهم اليومية الأغلبية أصبحوا يتساءلون نحن نعمل من ٨ إلى ١٢ ساعة
وفى النهاية لسنا مرتاحين ولا مبسوطين بالتالى تشعر بأنك مستقيل فقط تعطى الحد الأدنى وهناك إعراض لهذه الحالة؛ أن تصل متأخرا وتغادر مبكرا لا تحضر أى اجتماعات أو مناسبات اجتماعية للشركة.. تعطى الحد الأدنى من المطلوب..
لا تتعامل مع الزملاء.. تشعر بحالة حزن مستمر.. وحالة عدم تقدير مستمر.. دائما تتساءل لماذا أستمر هنا مع حالة من التوتر والقلق؟
لماذا يصل الموظف لهذه المرحلة؟
هل هو عدم التقدير هل هى بيئة العمل هل هى العلاقة مع المدير؟
هذه الحالة نراها فى كل مكان فى الشغل والأعمال، أدعو جهات البحث الاجتماعى والعلماء أن يبحثوا هذه الظاهرة ويضعوا لها حلولا عملية.
من قبل سمعنا مصطلح حوكمة الشركات وهو مصطلح مهم جدا فى إدارة المؤسسات ولكن أعتقد أن ظاهرة الاستقالة الصامته خطيرة ومطلوب أن يقوم علماء الاجتماع والخبراء فى مجال العمل والشركات بوضع حلول لها سواء إدارية أو نفسية أو كيفما يرون.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية