تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > محمد عثمان > بناء حصون الحرب فى عقول الصهاينة

بناء حصون الحرب فى عقول الصهاينة

لم تكن تصريحات رئيس وزراء كيان الإبادة الجماعية عن إسرائيل الكبرى مجرد زلة لسان ولا هى أقوال تداولتها وسائل إعلام بحاجة إلى توضيح،

ولكنها عقيدة صهيونية يعمل الصهاينة اليهود على تحقيقها على أرض الواقع مهما طال الزمن،

يتباهى الجنود الصهاينة بأنهم هدموا كل المدارس والجامعات والمساجد فى غزة، وهتف صهيونى قائلا «غزة ليست بحاجة إلى مدارس قتلنا أطفالهم»

وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلى عن دور للكيان فى صياغة المناهج التعليمية فى مرحلة ما بعد الحرب على غزة‪،‬ وأنه لن يسمح بتدريس ما يحض على كراهية إسرائيل.

منذ نشأة الكيان كان الحرص على التمييز بين من هو يهودى من شعب الله المختار بزعمهم وبين من هو غير يهودى مُستباح الدم‪,‬ ولا حق له فى مقومات الحياة.

وعلى الرغم مما هو معروف تاريخياً من أن المسلمين فى الأندلس حموا اليهود، فإن المناهج الإسرائيلية تقول إن المسلمين وضعوا اليهود فى قرطبة أمام الخيار الصعب إما الطرد أو الإبادة.

وفقاً للعديد من الدراسات التى تناولت مناهج التعليم فى الكيان الصهيونى تطفح كتب التربية بمضامينِ العنصريّة والتحريض والكراهيّة، والتى تساعد على تشكيل أفكار وتوجّهات وممارسات خطيرة ضدّ الفلسطينيّين، الأمر الذى يشجّع على الإرهاب والعنف والقتل ضد الفلسطينيّين والعرب.

وتتجاهل المناهج الإسرائيلية أيّ ذكر للفلسطينيين بهدف قطع الصلة بين فلسطين كمسمّى تاريخى قديم، وفلسطين بدلالتها الراهنة كوطن للفلسطينيين.

فى البند الأول من ميثاق منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) جاءت تلك العبارة: «لما كانت الحرب تنشأ فى عقول البشر ففى عقولهم تُبنى حصون السلام» ولكن الواقع فى إسرائيل يقول إنهم يبنون حصون الحرب فى العقول.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية