تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الغرب الأعمى
تقر الأمم المتحدة بأن غزة هى المكان الأكثر دموية للصحفيين وعائلاتهم فى العالم،حيث بلغ عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر فى القطاع، حتى 19 ديسمبر، 97 صحفيا . وهو رقم يتجاوز، عدد الصحفيين والعاملين فى مجال الإعلام الذين قتلوا فى جميع أنحاء العالم فى عام 2022، وعلى الرغم من ذلك فإن الولايات المتحدة لاترى فى ذلك مؤشرات على استهداف للصحفيين، كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى الذى لم ير منشورات السياسيين الإسرائيليين التى تدعو إلى قتل الصحفيين واستهدافهم. بالطبع لايمكن أن تستهدف إسرائيل الصحفيين المرافقين لقواتها وهى تمارس اعمال القتل والقصف والاعدام الميدانى للمدنيين العزل أمام ذويهم ولا يكتبون إلا ما يؤيد وجهة نظر المعتدين، ويلتزمون بتعليمات الرقيب العسكرى الصهيوني. استهداف الصحفيين وقتلهم بدم بارد وتبلد رد الفعل من جانب الغرب, الديمقراطى جدا, والمدافع جدا عن حرية التعبير, يضيف إلى كومة الأدلة على كون حروب الغرب ضدنا لم تتوقف وإن تغيرت صور التدخل من غزو واحتلال سافر ومبطن وزرع كيان لَقيط فى المنطقة،ونهب للموارد وتدخل لا يتوقف فى الشئون الداخلية.
الغرب انتفض ومعه بقية العالم عند حادثة مقتل صحفيى مجلة شارل إبدو الفرنسية وهو أمر مرفوض ولكنه لا يقيم ساكنا لقتل الصحفيين فى فلسطين المحتلة من جانب قوة محتلة، وكيف يأسفون لمقتل الصحفيين وهم الذين لايرون غضاضة فى قتل النساء والأطفال على مدار الثانية. وكيف يأسفون وهم يشجعون الاحتلال بالمال والسلاح والجنود فى الوقت الذى يفخرون فيه بتجربتهم فى مقاومة المحتل النازى لأراضيهم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية