تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مبادرة المليون كتاب
بعد تصويب المسار الوطنى عبر ثورة الثلاثين من يونيو التى استنقذت البلاد من براثن المجهول، والسقوط فى الهاوية، صرنا على موعد يتجدد دائما مع البصمات الغائرة، والعلامات الباهرة، والنقلات النوعية، وبعضها بدا أكبر من قدرة التلقى على الاستيعاب دون أية مبالغة
، وقد شملت هذه الإنجازات، بل قل القفَزات، مختلف جوانب الحياة، وشتى الحقول، والمجالات، وليس فقط المدن الذكية الجديدة، والصروح العمرانية المذهلة، والتفوق فى مجال صناعات المستقبل، كالقدرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر فى حقل الطاقة غير التقليدية، وإنما أيضا فى أفق بناء الإنسان، وإثراء الوجدان، وصياغة الوعى، وصيانة الملامح، والهوية،
وأحدث تلك البصمات الطموحة المبادرة التى أشار إليها د.أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة فى سياق إعلان تفاصيل الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولى للكتاب مؤخرا، وأعنى بها مبادرة المليون كتاب، حيث دشنها الوزير، وزف بشراها إلى الحياة الثقافية المصرية كإنجاز عملاق يمضى على طريق مصر الجديدة،
ويذكرنا بالقفزات المرموقة كسلسلة «الألف كتاب الأولى»، ثم الثانية، ومهرجان القراءة للجميع، ومشروع «مكتبة الأسرة» الطموح، حيث يجرى إثراء المكتبات البارزة بمليون كتاب فى مختلف مجالات المعرفة، وشتى التخصصات،
وقد أوضح «هنو» أن تلك المبادرة الطموحة تتيح إهداء ذلك الكم الهائل من العناوين التى تغطى مختلف اهتمامات القراء على تعددها، وتنوعها، ويجرى توزيعها على مراكز القراءة المرموقة، والمؤسسات العلمية الكبرى، كالأزهر الشريف، والكنيسة القبطية، والنقابات المهنية، ومكتبات المدارس، والجامعات،
وأعتقد أن مبادرة المليون كتاب تلك خطوة عملاقة على طريق طويل يتطلب مزيدا من الجهد والإصرار الفولاذى على المضى قدما نحو مصر العظمى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية