تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
نحن زرعنا الأرض.. نحن حصدنا القمح.. ونحن قطفنا الليمون.. وعصرنا الزيتون
أغنية سويدية استطاعت أن تغزو العالم وأن تكون حديث السوشيال ميديا وأن تظهر أيضاً فى نشرات الأخبار وأن تحصد كل التعاطف والإعجاب.. والأغنية تؤديها فرقة شعبية سويدية بالطبول والدفوف وتقول كلماتها.. تحيا.. تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية.. نحن زرعنا الأرض، ونحن حصدنا القمح ونحن قطفنا الليمون وعصرنا الزيتون، وكل العالم يعرف أرضنا.. تحيا.. تحيا فلسطين.. ونحن رمينا الحجارة على الجنود والشرطة.. ونحن أطلقنا الصواريخ على أعدائنا وكل العالم يعرف عن كفاحنا.. تحيا تحيا فلسطين.. تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية.. وسوف نحرر أرضنا.. تحيا تحيا فلسطين.
والأغنية بالحماس الذى ظهرت عليه الفرقة الغنائية الموسيقية، وبالغناء فى الشوارع وسط الحشود التى تجمعت تستمع إلى مظاهرة غنائية جذبت انتباه العالم كله فى تأكيد على أن الحرب على غزة ربما كانت سبباً فى تدمير قطاع غزة ولكنها كانت سبباً أهم فى إيقاظ ضمير العالم ليتحرك ويدعو إلى مناصرة الشعب الفلسطينى وحقه فى الحياة.. وحقه فى دولته المستقلة.
والتحية واجبة.. التحية من القاهرة لكل ضمائر العالم الحرة التى استيقظت وتحركت فى الشوارع وفى وسائل التواصل الاجتماعى تعيد التذكير بذكريات إبادة الهنود الحمر فى أمريكا وتعيد مشاهد رقصات الهنود أمام النيران بمشاهد لرقصات شباب من فلسطين أمام النيران والدمار وجراء القصف الإسرائيلي.. التاريخ يعيد نفسه.. وإن كنا هذه المرة لن نتخلى عن أصحاب الأرض.. وسوف يقطفون الليمون ويعصرون الزيتون.
>>>
ولا أحد يزايد على مصر.. مواقفنا واضحة وثابتة وتاريخية تجاه القضية الفلسطينية.. قضيتنا الأولي.. والخارجية المصرية فى بيان شديد اللهجة قالت إن مصر لا تقبل المزايدات على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني.. والخارجية كانت تعلق بذلك على ما يقال حول معبر رفح حيث قالت إن معبر رفح مفتوح من جانب مصر بينما يأتى التعنت وإعاقة المساعدات من الجانب الإسرائيلي.
ولقد كان ضرورياً أن تصدر الخارجية بيانها وأن تخرس ألسنة شيطانية تحاول التقليل من قيمة ما تفعله وتقدمه مصر تجاه الأشقاء فى فلسطين، ومحاولات مصر المستمرة منذ اليوم الأول للأحداث لإيصال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، والجهود المصرية فى هذا الشأن.
والقضية لا تتعلق بدخول المساعدات فقط، إنهم يضغطون لفتح المعبر لدخول موجات وموجات من سكان غزة.. إنهم ينقادون للمخطط الإسرائيلى الذى يسعى لتفريغ غزة من أهلها.. إنهم يحاولون إيجاد مبررات إنسانية لتنفيذ أجندات سياسية تتعلق بالأرض والسيادة.. ولن ندخل فى جدال حول ما قدمته وتقدمه مصر.. فيكفى أننا فى كل ظروفنا الصعبة كنا لا نتردد فى تقديم الدعم بكل الأشكال.. وكان غيرنا يكتنز المليارات من الدولارات من عوائد الأزمات.. ليعايرنا بفقرنا بعد ذلك وينتظر أيضاً سقوطنا..!!
...
والعالم يتغير.. والضغوط سوف تسفر عن تحول فى سياسات الدول الكبرى وسفراء فرنسا فى دول الشرق الأوسط خاطبوا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ليعربوا عن أسفهم للتحول المؤيد لإسرائيل فى الحرب الدائرة.
وصحيفة «لوفيجارو» التى نشرت الخبر تحدثت عن انقسام فى الخارجية الفرنسية حول موقف بلادهم مما يحدث..!!
وحقيقة فإن موقف الرئيس ماكرون محير للغاية.. فمرة يحذر من القصف الإسرائيلى الذى بات يستهدف المدنيين والنساء والأطفال.. ثم يتراجع ليقول إنه لا يحمل إسرائيل مسئولية تعمد إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء.. وأكيد أنه يحمل المسئولية لكائنات أخرى أتت من الفضاء..!
...
ومن هو الأعمي؟
يقول أحد الحكماء.. هو من يغمض عينيه عن أرملة أوجع رأسها حمل ثقيل، هو من توجه للقبلة وأدار ظهره للأيتام والفقراء، هو من سجد لله وتكبر على عباده، هو من تصدق يوماً وهو قادر أن يتصدق دوماً، هو من صام عن الطعام ولم يصم عن الحرام، هو من طاف البيت الحرام ونسى أن يطوف حول فقراء يموتون كل يوم من شدة العوز، هو من رفع الأذان ولم يرفع أبويه، هو من صلى وصام ثم غش فى بيعه وشرائه، هو من كان هناك انفصام بين عبادته وأخلاقه ومعاملاته، هو من صلى ولم ينتفع بصلاته..
! ويبدو أننا كلنا بعد ذلك من العميان فاقدى البصيرة..!
...
وذهب الشاب لخطبة الفتاة والاتفاق على ترتيبات الزواج.. وجلس يستمع إلى طلبات الفتاة وأمها وأبيها.. وإخواتها أيضاً.. الخاتم.. والشقة.. والفرح.. والمهر.. والمطربين والمطربات.. والفندق ورحلة شهر العسل.. والهدايا للمعازيم.. ودارت رأسه من التكاليف التى لم يستطع استيعاب أرقامها.. واستأذن الشاب فى الخروج إلى سيارته لدقائق.. وخرج.. ولم يعد
..!! الشباب يتجوز ليه.. وإزاي..!
...
وكتبت عن «حماصة» الطفل الذى يقود جراراً زراعياً فى شوارع مدينة السنطة بالغربية وعمره لا يتجاوز السبعة أعوام.. وتلقيت عدة رسائل واتصالات يقول أصحابها.. «حماصة» موجود فى كل مكان.. كل «التكاتك» يقودها أطفال صغار.. وفى المدن الجديدة فإن أطفالاً هم الذين يقودون «اللودرات».. حماصة يمرح ويلهو.. حماصة يفوز دائماً.
...
وأخيراً:
>> لا تقترب من أحد حين تنبهر..
اقترب حين تطمئن.
>>>
>> وهناك من يكون حضوره فى حياتك
علامة فارقة، وهناك من يكون حضوره
علامة فارغة.
>>>
>> ولا تمنح أحداً القدرة على أن يبدل
سعادتك إلى حزن، أو تغيير مزاجك بكلمة،
أعطهم كل ما تحب إلا نفسك وسعادتك،
فلا أحد يستحق ذلك إلا أنت.
>>>
>> ووجودك فى محيط يفهمك يغنيك
عن نصف أدويتك.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية