تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
موقفنا ثابت.. والعلم فوق المستشفي.. و«كله هيتصالح»..!
منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث فى غزة بعد هجمات السابع من أكتوبر الماضى والموقف المصرى واضح وثابت فى إدانة العنف الذى يستهدف المدنيين وفى الدعوة إلى رفع الحصار عن غزة وحق أهلها فى الحياة وإلى العمل على تدفق المساعدات الإنسانية لأهالى غزة وفى حث المجتمع الدولى على وقف عمليات التهجير القسرى لسكان شمال غزة إلى جنوبها.. ثم وهذا هو الأهم فى الإعلان عن رفض كل خطط ومؤمرات تصفية القضية الفلسطينية من خلال محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة لتوطينهم فى سيناء.
ولأن القرار المصرى فى هذا الشأن كان سياديًا وطنيًا ملبيًا ومتوافقًا مع الرأى العام المصرى بكل طوائفه وأطيافه فإن ما أقدمت عليه مصر وقيادتها الوطنية السياسية أفسد كل تبعات وأهداف الحرب على غزة وأصاب مؤيدى إسرائيل وحلفاءها بصدمة لأنهم كانوا يتوقعون ويخططون لأن تكون أزمة مصر الاقتصادية مدخلاً لتنازلات ومساومات لمقايضة الأرض بالدولارات والمساعدات..وترجمت مصر بقوة قرارها فى التأكيد على أن معبر رفح مفتوح للمساعدات الإنسانية والطبية دون أن يكون معبرًا للنزوح الجماعى إلى داخل الأراضى المصرية وهو أمر دعا العديد من الذين لم يتفهموا الموقف المصرى جيدًا إلى أن يرفعوا أصواتهم لتوجيه الانتقادات إلى مصر وإلى توجيه الدعوات للحشود للتجمع لفتح المعبر بدعوى انقاذ النازحين وايوائهم.
ووصلت الانتقادات إلى حد الهجوم على مصر وانكار كل ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية على مدار أجيال وأجيال.. وتبارى بعضهم فى الهجوم على الأشخاص والقيادات بنوع يعكس غباء وقصورًا فى الرؤية وعجزًا عن تفهم الموقف المصرى الذى هو فى صالح القضية ومن أجل الحق الفلسطيني.
إننا لن ننزلق فى هذه المرحلة إلى مواجهات كلامية تحمل عتابًا أو اسفًا من مواقف البعض الذين يتاجرون بقضية الشعب الفلسطيني.. ولن تزيدنا هذه الحملات إلا التفافًا حول قيادتنا السياسية فى معالجتها الوطنية للأزمة.. واننا ندرك ونحسب خطواتنا جيدًا.. ومصالح الشعوب مصائرها لا تتم عبر «السوشيال ميديا» ولا فى البحث عن التصفيق والاعجاب.. انها المسئولية وحكمة اصدار القرار.
وإذا كنا نتحدث عن المواقف المستمدة من تاريخنا.. ومن مبادئنا ومن دورنا القومى ومن عروبتنا.. ومن إيماننا بأن القضية الفلسطينية هى قضية العرب الأولى فإننا ندعو أجهزة الإعلام فى دولنا العربية إلى تبنى مواقف عروبية بعيدًا عن اثارة قضايا خلافية أو توجيه الاتهامات وتعميق الانشقاق والتباعد.. هذه مرحلة مصيرية ينبغى فيها أن يكون الصوت العربى واحدًا من المحيط إلى الخليج.. هذه ليست مرحلة «العنتريات» أو التصعيد «الصوتي».. هذه مرحلة إعادة اكتشاف العرب لأنفسهم من جديد حتى يكون لنا تأثير وصوت مسموع.. وأعيدوا العروبة يزداد احترام العالم لنا.
وجيش الاحتلال الإسرائيلى رفع العلم..! فالقوات الإسرائيلية التى اقتحمت مستشفى الشفاء فى غزة قامت برفع العلم الإسرائيلى فوق المستشفي..!! الجيش الإسرائيلى احتفل برفع العلم فوق أجساد الضحايا من المرضى والأطفال.. والعلم الإسرائيلى فوق مستشفى الشفاء كان رسالة استهزاء للعالم الحر واللا إنسانية.. كان رسالة احتلال.. والاحتلال لا يعرف الإنسانية.
ونعود للشأن المحلى ومجلس النواب سيناقش غدًا (الاحد) قانون التصالح الجديد لمخالفات البناء.. والشكل الجديد للقانون الذى قدمته الحكومة ووافقت عليه لجنة الإسكان يعنى ويقول إن الجميع سيكون فى مقدوره التصالح على مخالفات البناء.. فالحكومة فى هذا القانون ستسمح بكل المخالفات حتى الخامس عشر من أكتوبر من العام الحالي.. وتطبيق القانون بالتسهيلات فى أسلوب السداد الذى أعلن عنه والذى يصل لخمس سنوات ستيتح الفرصة للجميع للتصالح.. والمهم ألا تكون هناك مخالفات جديدة للبناء بعد ذلك.. وأن تكون هناك اشتراطات وتصاريح واضحة للبناء وأن تقوم الأجهزة المحلية بالتدقيق والفحص وايقاف المخالفات على الفور حتى لا تتحول إلى واقع جديد يستدعى قانونًا آخر للتصالح وتعديلاً جديدًا بعد عدة سنوات.. واغلب الظن أن هذا هو ما سيحدث..!
ويتحدث صديقى عن الماضى والناس الذين انقطعت روابطنا معهم رغم انهم مازالو ا على قيد الحياة.. ويتساءل لماذا يحدث ذلك.. لماذا تخلوا عنا وتخلينا عنهم..!! وياصديقي.. أحيانا ما نفقد أشخاصًا للأبد وهم ليسوا أمواتًا.. ولكن ماتت فيهم الصفات القديمة التى أحببناها.. وعندما تموت الذكريات الجميلة يموت كل شيء آخر..!
وفنانة لم تجد ما تهاجم به منتقديها إلا أن تصفهم بـ»الخادمات» والفنان الذى يفقد السيطرة على كلماته وأحاسيسه والذى لا يتقبل نقدًا أو حتى تجريحًا لن يصمد كثيرًا فى عالم «السوشيال ميديا» الذى أباح واستباح كل شيء.. لهذا العالم طريقان للتعامل ولا ثالث لهما.. اما التجاهل تمامًا والابتعاد عن حواراته.. واما أن يكون لك اتباع وذئاب تتولى الرد نيابة عنك وتقتحم معاركك بدلاً منك.. وفى الحالتين.. عليك ألا تتوقف عن الابتسام..!
وبدأ المزاد.. فنانة أعلنت طلاقها قبل عدة أيام.. ومنذ الإعلان عن ذلك و»العرسان» على الباب أشكال وألوان ناس ليها حظ.. وناس ليها «ترتر»..!
وأخيرًا:
هل كنا نركض أم السنوات هى التى كانت تطير.
ومات شعور الاستغراب أصبح كل شيء متوقعًا.
ولك حرية كره الاشخاص لكن ليس من حقك تشويه سمعتهم.
وخير القلوب.. أحنها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية