تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مستعدون.. والقاضية ممكن.. و«فلوسك تروح فين؟»..
ويتحدثون عن سيناريوهات الحرب الدائرة فى قطاع غزة.. واحتمالات اتساع نطاق الحرب إقليمياً فى ضوء التصعيد الإسرائيلى مع حزب الله فى لبنان بعد اغتيال القيادى الفلسطينى صالح العارورى على الأراضى اللبنانية.. كما يشيرون إلى التهديدات والمطالبات والتصريحات الإسرائيلية الاستفزازية بضرورة السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود المصرية.. وهذا بالطبع بخلاف الحديث الأساسى الذى لم يتوقف منذ أن بدأت عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى وهو الحديث الذى يتعلق بالتهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء وغيرها من دول أخري.
وفى كل السيناريوهات المعلنة وغير المعلنة فإن مصر مستعدة لأية تطورات مفاجئة.. ومصر فى ذلك كانت حازمة فى مواقفها منذ اللحظة الأولى بأنها ضد التهجير القسرى أو حتى الطوعي.. ومصر مع استمرار وجود الفلسطينيين على أراضيهم ضماناً لبقاء القضية الفلسطينية حية وقابلة للحل.. ومصر لن تسمح بالمساس بأراضيها ولا بأمنها القومي.
ولأن الموقف المصرى كان معلناً وقوياً وغير قابل لأى نوع من التنازلات فإن مصر وقيادتها السياسية الوطنية وضعت كل السيناريوهات لأى تطورات تستدعى التعامل السريع والحاسم.. ومصر مستعدة دائماً.. فنحن ندعو للسلام ونحرص عليه.. ونحن ندعو للحوار ونطالب به.. ونعمل على التهدئة ووقف إطلاق النار ونبذل جهوداً للوساطة فى ذلك.. ولكننا فى الوقت نفسه حريصون كل الحرص على أمن واستقرار وسلامة كل شبر فى الأراضى المصرية بكل ما يعنيه ذلك من قرارات والتزامات.. نحن مستعدون لكل التطورات.
...
والعرافة ليلى عبداللطيف التى صدقت الكثير من تنبؤاتها خلال السنوات الماضية تقول لنا إن العام الحالى سيكون عام الضربة القاضية لإسرائيل وستؤدى إلى أزمة اقتصادية كبيرة إلى جانب الفشل العسكرى فى ثلاث حروب من بينها الحرب على غزة.. وتتوقع انقلاباً شعبياً وسياسياً كبيراً داخل إسرائيل.
ورغم أننى لا أعتقد فيما يقوله العرافون والمنجمون.. إلا أننى أرى أن تنبؤات العرافة عبداللطيف قائمة على قراءة الموقف الحالى وتحمل الكثير من المقومات لرؤية مستقبلية عن إسرائيل وليست مجرد قراءة فى الطالع أو فى الأبراج..
فإسرائيل حتى لو خرجت منتصرة عسكرياً فى حربها ضد المدنيين فى غزة إلا أنها ستعانى انقسامات حادة فى الداخل من جراء هذه الحرب التى أفقدت إسرائيل هيبتها والتى أثارت العالم إنسانياً وسياسياً ضد إسرائيل دولة الأزمات التى وضعت العالم الغربى فى حرج بالغ أمام شعوبه وأمام شعاراته الازدواجية التى ثبت كذب معانيها ونواياها..!
والقاضية ممكن إذا ما استطعنا استثمار الحرب على غزة فى مبادرات دولية لعقاب دولة العدوان على جرائمها فى الإبادة الجماعية وحربها على المدنيين.. وإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية ستواجه خلال أيام أول اختبار أمام العالم فى الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد جرائم إسرائيل والتى سيترافع فيها فريق قانونى دولى أعد عدته لفضح إسرائيل.. القاضية ممكن دائماً.
...
ومذيعة بريطانية عنصرية منحازة ضد العرب وضد الفلسطينيين وتتحلى بجهل لا مثيل له عن العرب ورجالات العرب اتخذت موقفاً عدائياً ضد الدكتور مصطفى البرغوثى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية خلال حوارها معه وصرخت فى وجهه قائلة له «ربما لست معتاداً أن تتحدث إليك امرأة» ..! وكان صراخها عن قناعات خاطئة عن موقف الرجال العرب من المرأة مع أن الدكتور البرغوثى لم يتعرض لها خلال المقابلة لكونها امرأة..! المذيعة المنحازة عقلاً وقلباً لإسرائيل أرادت ضيفاً تستهزئ به.. وعندما وجدت ما لم تكن تأمله فقدت توازنها وحيادها واكتفت بالصراخ.. والصراخ لغة الضعفاء.. والجهلاء أيضاً..!
...
ونعود لقضايانا المحلية.. وقد تلقيت اتصالاً كريماً من السيدة نهى صدقى من وزارة التضامن تستفسر فيه عن عنوان السيدة التى تحمل ابنها المريض بالتكسر الزجاجى إلى الجامعة كل يوم حرصاً على حقه فى الحياة ومن أجل إكمال تعليمه .. وقالت السيدة نهى صدقى إن وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج قد اهتمت بالأمر وطلبت من الأجهزة المعنية فى محافظة دمياط التواصل مع هذه السيدة وتقديم كل مساعدة ممكنة لها لتمكينها من أداء دورها الإنسانى ورعايتها كأم فاضلة تقدم درساً فى العطاء والأمومة.. شكراً للدكتورة الوزيرة وللوزارة التى تحقق نجاحات رائعة فى عطاء وجهد يستحق كل التقدير.
...
وفى برنامج تليفزيونى كان الحوار.. وكان السؤال عن أفضل وسيلة لاستثمار مدخراتك.. هل فى شراء العقارات.. أم شراء الذهب أم شهادات البنوك.. أم فى أذون الخزانة..!
والسؤال وما تلاه من حوارات كان منطقياً وضرورياً ومفيداً.. ولكن يبقى أساس السؤال غائباً عن الكثيرين.. وهو أين المدخرات أولاً..!! واللى معاهم فلوس عارفين هايعملوا بيها إيه من غير خبراء أو دكاترة اقتصاد.. هيجيبوا ذهب ويشتروا عقارات.. وكمان شهادات..!
...
ورمضان هذا العام شكل تاني.. رمضان هادئ.. وبلا عنف ولا جرائم.. رمضان هذا العام بدون «نمبر وان» الذى انسحب من السباق الرمضاني.. وياريت.. ياريت ترجع أيام الليل وآخره للكبير قوى قوى يحيى الفخراني.. ويا بوي.. ع الليل وآخره لما آن تصحى جروحي، حمل وماجادرش أتأخره عني.. وع توج روحي، زحام أوهام ماليني، بادعى اللهم ليني، يا همومي.. وهمليني.. وبدال ما تاجي.. روحى وليلاتى فى الميعاد ده ينعاد عمرى اللى عدي.. ويابوى على الليل وآخره..!
...
وأخيراً:
>> الشجعان يموتون، العباقرة يصابون بالجنون،
وتبقى الحياة مليئة بالمغفلين السعداء.
>>>
>> وعندما تكون حافى القدمين
ويرزقك الله بحذاء.. لا تغير مشيتك.
>>>
>> وحتى لو الأيام تشبه بعضها، تكرار
الأيام وأنت بعافية خير.
>>>
>> وأسعد إنسان هو من لا ينتظر
شيئاً من أحد، ولا يتوقع شيئاً من أحد،
ولا يحصر تطلعاته فى أحد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية