تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"كتف بكتف".. وأمهاتنا المثاليات.. والحفل الجامعي..!
ولقد كنا دائمًا سنظل علي قناعة بأن مصر هي البلد الذي لا يمكن أن ينام فيه الفقير أو المحتاج بدون عشاء لأن هذا البلد هو بلد الخير والناس الطيبين والقلوب الرحيمة والعواطف الجياشة.
وجاءت مبادرة "كتف بكتف" التي اطلقها حزب "حماة الوطن" لتكون مبادرة مصر كلها برعاية رئيسها في أضخم مبادرة في تاريخ العمل الأهلي في مصر للتأكيد علي أن يد العون سوف تمتد لمساعدة أي أسرة مصرية تعاني العوز والحاجة وتنتظر تكاتف المجتمع ومساندته لها.
ولا يوجد أفضل من هذه الأيام المباركة ونحن نستعد للشهر الفضيل لانطلاق هذه المبادرة بهذا العدد الهائل من المتطوعين من شباب مصر الذين تطوعوا للمشاركة في توزيع الاحتياجات والمواد التموينية وايصالها إلي البيوت في ترجمة لشعار المبادرة وهو أن نكون معا كتفًا بكتف في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة من أجل عبور آمن يحقق السلام الاجتماعي ويوفر مظلة الأمن والأمان للجميع.
وكلنا مع هذه المبادرة.. كلنا علي استعداد لأن نساهم ونشارك في تخفيف الأعباء عن باقي أفراد العائلة المصرية.. كلنا في هذه الظروف نسعد ونتشرف بالمساهمة في ادخال الفرحة إلي قلوب الآخرين والتسهيل عليهم. فالمال مال الله.. ومال الله يجب أن ينفق في الخير ولا يوجد أحلي وأجمل من التعاضد والتكافل.. وأن تكون الفرحة فرحتنا جميعًا احنا بلد الخير.. وكل الخير.
* * *
وفي هذه الأيام نحتفل بالأمهات المثاليات علي مستوي الجمهورية في اطار ما أعلنته وزارة التضامن من اسماء الأمهات المثاليات وقصص العطاء التي كانت وراء اختيارهن.
والأمهات المثاليات لا يقتصرن فقط علي من تقدمن في مسابقة هذا العام.. وإنما هن كل أم حافظت علي بيتها وتمكنت من تدبير أمور منزلها بحكمة وبصبر واستطاعت أن تجعل من بيتها حصنًا لأبنائها لتزرع داخله قيم ومعاني الأسرة المصرية المتماسكة الملتزمة بالتقاليد والأخلاق والأعراف والأصول.
وحين نتحدث عن أمهاتنا المثاليات فإننا نتوجه بالتحية.. كل التحية إلي أمهات الشهداء الذين أنجبوا لهذا الوطن رجالاً عاهدوا الله علي تقديم أرواحهم فداء للوطن.. والذين هم أحياء عند ربهم يرزقون.
ومصر وهي تحتفل بالأمهات المثاليات إنما تستلهم من تجاربهن وقصص نجاحهن العظة والعبرة والدافع أيضا لمواجهة الحياة بالأمل والتفاؤل والثقة في أن رحمة الله آتية لا شك فيها وأن الاستثمار في الأبناء بحسن التربية هو الثروة التي لاتزول أبداً.
* * *
والله.. الله علي هذه المشاهد الجميلة في وسط العاصمة الإنجليزية لندن.. فوانيس وهلال وزينة احتفالاً بقدوم شهر رمضان الكريم.. الله علي الإنسانية وتكامل وتفاعل الحضارات والأجناس والأديان بعيدًا عن التعصب والأفكار المتطرفة.. والجهلاء الذين حاولوا حرق القرآن الكريم.. الدين هو الرحمة والمحبة.. والدين هو السلوك والاحترام والإيمان.. الدين لا يحمل تطرفًا ولا إرهابًا والأديان كلها تدعو للسلام والتسامح والتكامل.. الدين هو الإنسانية بكل معانيها.. وزينة رمضان في شوارع لندن رسالة نور وحب وسلام.
* * *
ويبدو أن "التيك توك" أصبح الخطر القادم علي العالم.. فهذا التطبيق المملوك للصينيين يثير الكثير من المخاوف الأمنية أيضا.. ونيوزيلندا بعد عدة دول أخري أعلنت عزمها مع نهاية هذا الشهر حظر هذا التطبيق من أجهزة نواب البرلمان..!!
والمخاوف من "التيك توك" ليست أمنية فقط.. وإنما اجتماعية وأخلاقية وتربوية و"هبابية".. إنه أخطر من المخدرات والإدمان لأنه يمثل كل أنواع الإدمان والانحراف واختلاط المعاني والمفاهيم.. كله أصبح له عالمه الخاص وقانونه الخاص.. وفوضي ما بعدها فوضي وكله بيصور كله وكله بيفضح كله..!
* * *
والمطرب المشهور تزوج حديثًا وكتب بعدها يقول: "المذيع اللي عزمته وما جاش. ولما الفرح بقي تريند عاوزني أطلع معاه في حلقة.. ده يا عبيط يا أهبل"..!!و يا سلام علي الألفاظ.. ويا سلام علي التعبير.. ده يبقي عبيط وأهبل فعلاً" إذا استضافك في حلقة.. انت تستحق "شاكوش" فوق رأسك..!
* * *
وأخيراً:
كلمتك الطيبة لها أثر. اعتذارك له قيمة تبرير أخطائك له معني تفهمك لغيرك أدب. التغاضي عن الأخطاء وعن مراعاة المشاعر نبل. صون الود ود. ما تقدمه لغيرك عائد لك تعاملك مع الآخرين يؤثر علي شخصيتك أكثر ما يؤثر عليهم. أمور عادية تحدد من أنت. لا تبخل بالجمال فتصبح خاليًا منه.
* * *
وعندما تمتلك نفسًا حكيمة لن تسوءك المواقف التي يستاء منها الكثير. لأنك تري فيها ما لا يرون. وتقرأ فيها أبعادًا أخري. ستري في الألم قوة. وفي التعثر فرصة. وفي فوات بعض الأمور خيره. وفي النهايات بدايات جديدة. مؤمنًا أن لا شيء يحدث عبثًا. وأن العطايا قد تأتي بين ثنايا المنع.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية