تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > السيد البابلي > عندما نتحدث عن "السيسي".. لمرحلة الأمن والاستقرار

عندما نتحدث عن "السيسي".. لمرحلة الأمن والاستقرار

ولا حديث يعلو أو يفوق أهمية أن نتحدث عن مصر.. ومستقبل مصر وأمانينا وتطلعاتنا في دولة قوية يسودها الأمن  والاستقرار وتحقق أحلام مواطنيها في التنمية والرخاء والخروج من الأوقات الصعبة التي مررنا بها وسط التقلبات الدولية والتحديات الاقتصادية.
وحين نتطلع إلي المستقبل فإننا نؤكد علي أن الدولة المصرية التي استعادت هيبتها وقوتها لا تتحمل أي مفاجآت أو متغيرات جديدة قد تشكل مرة أخري رجوعاً إلي الوراء وضباباً في معالم وخطوات التاريخ.. فلم نعد في مرحلة التجارب.. ولا نملك أيضاً رفاهية التجارب وتكرار الأخطاء.. فقد عبرنا مرحلة البحث عن الذات وأصبحنا في مفترق طرق لمرحلة البحث عن طرق للبقاء.. ودخلنا في مرحلة جني الثمار في دولة خاضت واحدة من أكبر معارك إعادة البناء لتضع أسس جمهورية جديدة متكاملة الأركان.
وإذا كنا قد مررنا بظروف اقتصادية بالغة الصعوبة.. وإذا كانت معاناتنا الحياتية علي الأسعار قد أفقدتنا زهوة الفخر والفرحة بما تحقق من منجزات وأحلام فإن قدرتنا علي الصمود في هذه الأوقات الحرجة كانت معياراً للقوة ودليلاً علي صلابة الدولة المصرية ونموذجاً يحتذي به في الإرادة وعمق الانتماء.
¼ ¼ ¼
وفي حديثنا عن آفاق مرحلة المستقبل.. عن معالم وخارطة الطريق فإننا نتحدث عن مواطن بدرجة رئيس يقود مصر لاقتحام ومعالجة القضايا الصعبة بواقعية ومنهجية جديدة في التعامل مع التحديات والمشاكل المزمنة التي كان البعض يعتقد أنها تستعصي علي الحل.. نتحدث عن الرئيس عبدالفتاح السيسي  الذي تولي قيادة مصر في أدق مرحلة كانت تمر بها والذي تمكن في فترة وجيزة أن يستعيد وجود وكيان الدولة المصرية ويقتحم بها ومعها القضايا المؤجلة من عهود سابقة ليثبت أنه في الإمكان أن نكون وأن بمقدورنا أن ننجح وأننا نستطيع.
وفي حديثنا عن المواطن الرئيس عبدالفتاح السيسي فإننا نقف احتراماً وتقديراً لانطلاقة تنموية لإعادة البناء في كافة المجالات هي الأعظم وهي الأكبر وهي الأهم في تاريخ الدولة المصرية.. وهي انطلاقة أزعجت كل المتربصين بمصر وكل الذين يبحثون ويريدون تحجيم دورها ومكانتها وتأثيرها فانطلقوا يبحثون عن قيادات ومجالات لضرب الدولة المصرية وإيقاف خطواتها المتسارعة وأرادوا إرباك حساباتنا بمعارك مع الإرهاب.. ومع عناصر وقوي الشر في الداخل..  أرادوا إحداث وقيعة وفتنة بين عناصر المجتمع.. وبحثوا عن طرق للضغط ودغدغة مشاعر الرأي العام وخلط الأوراق أمامه فتجمعوا في محاولات لضرب اقتصاد مصر وإضعاف عملتها لإحداث غلاء مصطنع يدفع الناس بعيداً عن رؤية المنجزات للبحث عن الاحتياجات المعيشية ولا شيء آخر..!
¼ ¼ ¼
وكانت القيادة السياسية مدركة لأبعاد ما يخطط لمصر.. ولخفايا انتقال الأزمة من مواجهة مع الإرهاب إلي مواجهة مع الاقتصاد.. ومواجهة مع الذين ينتظرون انهياراً والذين يبحثون عن وسائل لتحريض وتعبئة الرأي العام.. كانت القيادة السياسية تتابع وتقف في المواجهة بصبر وحكمة وتفاؤل في القدرة علي الخروج من الأزمة وبالثقة من أن هناك ظهيراً شعبياً قوياً مؤيداً ومسانداً لكل الخطوات التي تكفل وتؤمن عدم تعريض أمن وسلامة واستقرار الوطن لأي أخطار أو تقلبات.. كان هناك فريق عمل لا ينام من أجل توفير الاحتياجات المعيشية في الأسواق.. فلم يشعر الناس بالأزمة أثناء "الكورونا".. ولا في أعقاب الحرب في أوكرانيا.. الناس شعرت بارتفاع في الأسعار.. ولكن كل السلع موجودة.. والحياة تمضي بشكل أو بآخر وبنوع من التكيف مع الأوضاع الجديدة في انتظار وترقب وتفاؤل باجتياز الخطر والمخاطر.
¼ ¼ ¼
ويقينا فإننا نتحدث عن استمرارية لأمن وأمان الوطن والمواطن.. ونتطلع حولنا ونراقب ونستمع ونتأمل ونتحقق ونستطلع ونسأل ونتساءل لتزداد قناعاتنا بأن الأولويات تنصب في اتجاه الحفاظ علي قوة الدولة المصرية.. علي أمانها واستقرارها.. علي تأمين حدودها.. علي منع تعريض أمنها القومي للخطر.. وعلي وجود المواطن الرئيس عبدالفتاح السيسي  في مقدمة السفينة للعبور الآمن وللإبحار نحو الغد برؤية جديدة تأخذ في الاعتبار دروس السنوات الماضية.. رؤية تساعد في توسيع قاعدة اتخاذ القرار.. وفي تعدد الآراء وفي الفرص المتكافئة المتاحة للجميع.. وفي دولة تعيش وتقوي بسيادة القانون.. دولة تقدم نموذجاً واقعياً لكيفية تحقيق أفضل توظيف للإمكانيات المتاحة وأفضل استغلال لمصادر قوتها البشرية التي هي نعمة وليست نقمة.
¼ ¼ ¼
وكل الترحيب بسلطان عمان.. السلطان هيثم بن طارق الذي يزور مصر غداً "الأحد" لمدة يومين بدعوة من شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومصر تفتح ذراعيها لاستقبال أخ شقيق من بلد يفخر ويعتز بمواقفه ورؤيته المستقلة.. بلد كان علي الدوام وفياً للأشقاء.. مقدماً لهم النصيحة الصادقة وحريصاً علي أن يعم الأمن والسلام والاستقرار ربوع المنطقة.
وعندما نذكر سلطنة عمان فإننا نقدر روح الإخوة التي تجمعنا بالشعب العماني الشقيق.. الشعب المسالم الودود الطيب الذي احتضن إخوانه من المصريين الذين يتواجدون هناك بكل الحب لينصهروا في النسيج الاجتماعي العماني ليشاركوه الجهد والعرق لبناء عمان الحديثة التي قدمت نموذجاً رفيعاً في التحول نحو الحداثة بثقة واقتدار.
أهلاً بسلطان عمان في القاهرة عاصمة كل العرب وبيت كل العرب.. وجميعهم من أصحاب الدار.
¼ ¼ ¼

وأخيراً:
قلوبنا بسيطة.. يفرحها أي شيء.
¼ ¼ ¼
وارفع يارب هموماً.. لا يعلمها إلا أنت.
¼ ¼ ¼
وهناك صمت أنيق لا يسمح لنا بالبوح مهما كان الوجع.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية