تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"جرائم همجية".. ونجومنا يتألقون.. وانقذوا "الزمالك"
وكان أزهر مصر هو أول من سارع إلي إدانة الجرائم الهمجية التي تمثلت في الاعتداء علي عدد من الكنائس في شرقي باكستان.
كان أزهر مصر في البيان الذي أصدره واستنكر فيه حرق الكنائس يرسل برسالة سلام ومودة تعكس معاني القرآن الكريم الذي يأمر بالحفاظ علي دور العبارة للمسلمين وغير المسلمين والذي حرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال.
وكان أزهر مصر في بيانه يذكر بعض الحكومات التي سمحت بالاعتداء علي القرآن الكريم بأن ذلك يمثل تشجيعًا للتطرف والمتطرفين وأن هذه السياسات هي التي تفتح أبواب جهنم لصراعات لا تنتهي ولحماقات لن تتوقف.
إن أزهر مصر يقول إن الاعتداء علي الكنائس ودور العبادة في أي مكان في العالم هو جريمة ونوع من الإرهاب والتعصب وأن ذلك هو ما ينبغي أن يكون عليه موقف العالم كله وأن المواقف هي كل لا يتجزأ.
وإذا كنا نشيد بموقف الأزهر السريع والواضح والقوي ونوجه له التحية علي رفضه لهذه الأعمال الهمجية فإننا ندعو أزهرنا الشريف إلي دور آخر بالغ الأهمية علي صعيد الداخل بالتحرك في قري ونجوع ومدن ومحافظات مصر لشرح توضيخ الكثير من المفاهيم الغريبة التي لا علاقة لها بالشريعة ولا بتعاليم ومباديء الدين والتي تحرض وتحث علي التطرف وتدفع في اتجاه قناعات غريبة تمثل مدخلاً للتشدد والمغالاة.
إن الدور المجتمعي للأزهر لا يجب أن يتوقف عند حدود اصدار البيانات والتعليق علي الأحداث فأزهر مصر هو منارة ومدرسة وجامعة للنور والوسطية.. وهذا هو الدور المطلوب.
* * *
ونتحدث عن قامة طبية علمية فقدتها مصر.. نتحدث عن الدكتور الراحل عادل إمام استاذ أمراض القلب والأوعية الدموية ورائد عمليات قسطرة القلب وأحد رموز الطب في مصر.
وإذا كنا ننعي لشعب مصر وفاة أحد أبنائه من البارزين المبدعين فإن مصر الغنية بقدراتها البشرية وبقاماتها في كل المجالات قادرة دائمًا علي شغل فراغ الذين يرحلون وقادرة علي أن تقدم كل يوم نماذج جديدة لابداعات في كل المجالات.. مصر غنية بأولادها.. بعلمائها وثروتها البشرية.
* * *
وإذا كنا نتحدث عن قدرات وامكانات مصر البشرية فإن الفن المصري سيظل دائمًا قوة مصر الناعمة التي تحقق الانتشار وتعكس الهوية والشخصية المصرية التي هي عنوان للثقافة العربية في كل مجالاتها.
ونشير في ذلك إلي التألق الواضح لنجوم الأغنية المصرية في الحفلات التي يقيمونها في مختلف الدول العربية حاليا.. ففي مهرجانات السعودية الفنية تألق فنانو مصر وغنوا وأسعدوا الجماهير العريضة التي حضرت لمشاهدتهم والاستماع إليهم وإلي موسيقاهم.. وفي لبنان فإن عمرو دياب أغلق عدة شوارع مؤدية إلي مكان الاحتفال وأبدع في الغناء مع "انت الحظ كله" و"تملي معاك".. وغني كما لم يغن من قبل وعاد عشرين عامًا إلي الوراء ووقف حماقي فوق مسرح مهرجان قرطاج في تونس يغني بكل الرومانسية وذهب محمد رمضان لجمهوره في جدة.. وغني محمد الحلو للسعودية.. وتواجد غيرهم في كل مكان.. سفراء لمصر.. نجوم يمثلون جيلاً بعد جيل.. يحملون راية التألق والابداع.. الفن المصري سيظل خالدًا وطريقًا إلي كل القلوب العاشقة التي عرفت مصر من خلال الفن.
* * *
وإعلامية عربية حاولت إثارة أزمة ما بين المطربة أنغام والمطربة شيرين عبدالوهاب حيث قالت إن أنغام لا تستحق لقب "صوت مصر" وأن اللقب من حق شيرين..!
والقضية لا تستحق التعليق كثيرًا.. فأنغام صوت مصر وشيرين صوت مصر.. وأنغام وشيرين من الأصوات الرائعة التي خرجت من التربة المصرية ونحن نحب أنغام ونحب شيرين.. والفن ليس بالألقاب.. الفن بالإعجاب والتذوق.. وكل معجب ومستمع يطلق علي من يحب ما يشاء من الألقاب والصفات.. ولا يوجد لقب يدوم لأي فنان إلا لقب واحد لمعجزة واحدة لن تتكرر هو ما يتعلق بأم كلثوم سيدة الغناء العربي لكل العصور.
* * *
ونعود لحوارات من نوع آخر وإلقاء السلطات الأمنية القبض علي ثلاثة أشخاص علي خلفية ظهورهم في فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن قيامهم بالتعدي بالضرب علي "كلب" بعصا وأحداث اصابات به.. وتحرك الداخلية للقبض علي هؤلاء الجبناء يستحق التحية.. هؤلاء نتاج وانعكاس آخر لغياب المفاهيم التربوية.. هؤلاء لا يستحقون الرحمة.. والعقاب هو ضربهم أيضا بالعصا.. والعصا هي الدواء والعلاج لمن عصي..!
* * *
وانتبهوا.. الكثير من السيارات التي تسبب الحوادث القاتلة تعاني من اطارات متهالكة!!
نحن لا نهتم بالكشف علي سلامة اطارات السيارات ولا تغييرها في الوقت المناسب.. ونتعامل مع التحذيرات المتعلقة بسلامة الإطارات باستهتار ونستبدلها باطارات مستعملة توفيرًا للنفقات أو عجزًا عن شراء اطارات جديدة.. وفي ذلك مخاطرة بحياتنا وبسلامة الآخرين ولابد من مراعاة ذلك.. والامتناع عن قيادة السيارة دون الاطمئنان لكفاءتها أولاً.
* * *
ولا كرة قدم في مصر بدون منافسة حقيقية بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.. ولا دوري كرة قدم بدون وجود الأندية الشعبية ذات الجماهيرية العريضة.. وما يحدث في نادي الزمالك حاليًا مؤسف ومقلق علي مستقبل هذا النادي العريق الذي يعاني من تفاقم المشكلات من داخله بما يهدد استقراره ومسيرته وتاريخه.. والزمالك في حاجة لخارطة طريق وخطة انقاذ عاجلة بعيدًا عمن يدعون أنهم أبناء الزمالك.. فالزمالك لم يتعرض لكل هذه المشاكل إلا بسبب أبناء الزمالك.. فقد غاب الانتماء.. وغاب الإخلاص.. وظهرت المصلحة فوق اسم النادي العريق.. انقذوا الزمالك قبل فوات الآوان.
* * *
وأخيراً:
لا يصح الوصال إلا مع الأصيل ولا يدوم الود إلا مع الطيب ولا يقدر المودة إلا ذو قلب رحيم ولن يصونك إلا وفي الروح.
* * *
وقد يكون اللقاء قدرًا والصداقة اختيارًا أما البقاء في القلوب فهو لمن كان أكثرهم صدقًا.
* * *
وسيكون يومك متشابهًا للتعبير المرتسم علي وجهك سواء كان ذلك ابتسامًا أو عبوسًا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية