تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"الموسكي".. ومشاعر "المعاشات".. والحر و"الخرف"..!
كل شيء وارد.. محاولة اغتيال.. أم محاولة إنقاذ؟!
في منطقة الموسكي التجارية التي تشهد وتضم أهم الأسواق العريقة في سوق التجارة والتي يصل سعر متر المحلات فيها إلي أرقام فلكية.. والتي يعتبر التواجد بها عنواناً لقيمة ومكانة صاحبها التجارية.. فإن الموسكي كاد أن يحترق وأن تدمر النيران العديد من محلاته قبل يومين لولا تمكن أجهزة الحماية المدنية من إنقاذ الموسكي من كارثة محققة ومنع انتشار النيران إلي المحلات المجاورة والعمارات السكنية الموجودة بالمنطقة.
أما لماذا نشب الحريق في المحلات التجارية التي اشتعلت فإن هناك تحقيقات تجري بهذا الشأن الآن.. ولكنه حريق يفتح الباب أمام تساؤلات أخري حول العديد من الحرائق التي شهدناها مؤخراً والتي أصبحت متزايدة ومقلقة. فهل هي العوامل الجوية المتقلبة وارتفاع درجات الحرارة.. أم هو الإهمال والفساد والماس الكهربائي المعتاد.. أم أن هناك أيادي خفية تحاول العبث بأمننا الداخلي وإحراق ما يمكن إحراقه..!
وأياً كانت الأسباب فإن الوقاية خير في كثير من الأحيان من العلاج. والوقاية تعني الاهتمام بالأمن الصناعي. بتوافر أجهزة ومعدات إطفاء الحرائق في كل مكان وبتدريب العاملين عليها وعدم التهاون في هذه الإجراءات تحت أي مبرر.. والوقاية تعني تشديد حملات الرقابة والتفتيش للتأكد من توافر إجراءات السلامة.. والوقاية تعني الحذر من الغرباء الذين قد يتسللون إلينا عبر دوافع حقد وكراهية لهذا الوطن.. الوقاية تعني اليقظة ومنع كل الأسباب والحذر مطلوب دائماً.
***
وأتحدث في قضية إنسانية تتعلق بمشاعر وأحلام أصحاب المعاشات. فقد دأبت بعض المواقع الإخبارية في محاولة للانتشار وجذب الاهتمام علي نشر أخبار كاذبة أو منقوصة أو لا تتسم بالدقة بعناوين تختلف عن المضمون وتتضمن إيحاءات وتوقعات عن زيادات محتملة في المعاشات. وهي أخبار تدغدغ وتتلاعب بمشاعر أصحاب المعاشات الذين يدركون ويعرفون جيداً موعد الزيادة السنوية للمعاشات ولكنهم مع ذلك يتلهفون ويتطلعون لأي خبر قد يحمل إليهم بشري سارة في أوقات يتطلعون فيها لأي زيادة سواء جاءت في موعدها أو في غير موعدها..!
وأنا أدعو إلي الدقة في نشر هذه الأخبار التي تبعث في بدايتها علي الابتهاج وتتحول بعد ذلك إلي شعور من خيبة الأمل والإحباط..!! لا تزايدوا عليهم واحترموا مشاعرهم يرحمكم الله.
***
ويبدو أننا سوف ندرك ونتعرف علي أسباب زيادة معدلات الإصابة بأمراض كانت فيما مضي نادرة الحدوث.. ففي دراسة مهمة قام بها علماء في جامعة "برستول" البريطانية ربطوا ما بين الحر الشديد وارتفاع درجات الحرارة فيما يعرف بالإجهاد الحراري وانتشار أمراض الكلي وسرطان الجلد والتدهور المعرفي ومشاكل الصحة العقلية "الخرف"..!
والدراسة ببساطة تقول إنه كلما ارتفعت درجات الحرارة لفترات طويلة زاد معدل "الخرف".. يعني الناس تخرف وتفقد سيطرتها علي قواها العقلية.
وما جاء في الدراسة يأتي متوافقاً مع نظريات سائدة في علاقة المناخ بالتطور الحضاري إلا أن هذه أول مرة نسمع عن العلاقة بين المناخ و"الخرف".. والكلام لا يطمئن أبداً.. فدرجات الحرارة تعدت كل المعدلات واستمرت أطول من اللازم.. ومعها علي ما يبدو أمراض ومعاناة وغموض في الأسباب وربنا يستر..!
***
ونذهب للعالم من حولنا.. إلي حيث المحاولة الثانية "المحتملة" لاغتيال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.. فالمنافس كاميلا هاريس وصفت محاولة الاغتيال بالمحاولة "المحتملة". ولم تجزم أنه كانت هناك محاولة اغتيال حقيقية في إشارة إلي أن المحاولة قد تكون بعيدة عن الجدية وأنها قد تمثل جزءاً من محاولة دعائية لإكساب المرشح ترامب تعاطفاً جماهيرياً بعد تراجع نسب فوزه في الانتخابات في أعقاب المناظرة مع هاريس التي تفوقت عليه نسبياً..!
وأغلب الظن أنها لم تكن محاولة اغتيال بالمعني المعروف.. كانت أشبه بنوع من الاحتجاج العنيف من أحد المحتجين والغاضبين من سياسات وتوجهات ترامب.. فحمل بندقيته واعتقد أنه في مقدوره أن يتربص له في ملعب الجولف التابع لترامب..! الرجل كان ساذجاً في محاولته.. وحملة ترامب الانتخابية وجدت فيها فرصة ذهبية لتحويل ترامب إلي بطل شعبي ورمز للصمود والإرادة.. وكل ذلك علي أية حال لن يدوم طويلاً.. فالناس في كل مكان وزمان تنسي سريعاً ولا تتذكر إلا مصلحتها فقط.. والناخب الأمريكي لن يهتم إلا بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بحياته وليس بحياة ترامب ولا هاريس..!
***
وأقف مؤيداً للوزيرة السابقة في السلطة الفلسطينية تهاني أبودقة التي ترفض وصف الصراع مع إسرائيل بأنه صراع عربي ـ إسرائيلي وتفضل وصف الصراع بأنه صراع إسرائيلي ـ فلسطيني. فهذا التوصيف هو الأدق والأفضل لصالح القضية الفلسطينية لأن إسرائيل استفادت من توصيف الصراع علي أنه مع كل العرب لجذب التعاطف الدولي والظهور في مظهر الدولة المحاطة بالأعداء من كل جانب!!
***
وجاءني يشكو الإرهاق والتعب الذي لا يعرف له سبباً.. ويا صديقي.. الأشياء المكبوتة داخلنا حياتياً واجتماعياً أصبحت تظهر علي هيئة صداع. قلة نوم. صمت ووحدة وعدم تركيز وهذا أمر مرهق جداً. لذا لا تستغرب أن تستيقظ وأنت أيضاً تشعر بالتعب..!! ابتسم رغم عن أنفك وسيزول التعب والإرهاق.
***
وأخيراً:
** التقدم في العمر إجباري
أما التقدم في المستوي والنضج الفكري
فهو اختياري.
***
** ولا تبحر كثيراً في نوايا الناس
لأنك أنت من سوف يغرق.
***
** ويكفيك في هذه الحياة أن تكون
طيب القلب. فإن طيبة القلب في حد ذاتها.. قوة.
***
** وسلام من القلب لأجمل قلب.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية