تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > السيد البابلي > المشاركة‭ ‬الإيجابية‭.. ‬عنوان‭ ‬قوة‭ ‬الوطن

المشاركة‭ ‬الإيجابية‭.. ‬عنوان‭ ‬قوة‭ ‬الوطن

الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬أهم‭ ‬الاستحقاقات‭ ‬الدستورية‭ ‬التى‭ ‬تستحوذ‭ ‬على‭ ‬اهتمام‭ ‬الجميع،‭ ‬وتأتى‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬بالغ‭ ‬الدقة،‭ ‬يشهد‭ ‬فيه‭ ‬العالم‭ ‬صراعات‭ ‬حادة‭ ‬وعنيفة،‭ ‬وتعانى‭ ‬المنطقة‭ ‬اضطرابات‭ ‬ومواجهات‭ ‬معقدة،‭ ‬وتواجه‭ ‬فيه‭ ‬مصر‭ ‬تحديات‭ ‬ومؤامرات‭ ‬ومخططات‭ ‬وتعيش‭ ‬فى‭ ‬طوق‭ ‬من‭ ‬النار‭.. ‬حيث‭ ‬الأزمات‭ ‬والحرائق‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬اتجاه‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يفرض‭ ‬على‭ ‬المصريين‭ ‬الانتباه‭ ‬والخروج‭ ‬بالملايين‭ ‬للمشاركة‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الاصطفاف‭ ‬والوعى‭ ‬الشعبى‭ ‬بات‭ ‬هو‭ ‬الرهان‭ ‬الرئيسى‭ ‬لحماية‭ ‬الأوطان‭ ‬وصمام‭ ‬الأمان‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬بقاء‭ ‬ووجود‭ ‬الدول‭.‬

‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬بصفة‭ ‬عامة،‭ ‬والانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬هى‭ ‬عنوان‭ ‬الدول‭ ‬ومدى‭ ‬تقدمها‭ ‬وقوتها،‭ ‬وقياس‭ ‬وترمومتر‭ ‬للديمقراطية‭ ‬وحرية‭ ‬الرأى‭ ‬والتعبير،‭ ‬والتى‭ ‬توليها‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬اهتماماً‭ ‬كبيراً‭ ‬وغير‭ ‬مسبوق‭ ‬كحق‭ ‬دستورى‭ ‬وقانوني،‭ ‬يجسد‭ ‬تقدم‭ ‬الوطن‭ ‬وقدرة‭ ‬المواطن‭ ‬على‭ ‬الاختيار‭ ‬بحرية‭ ‬ونزاهة‭ ‬وشفافية‭.. ‬

كما‭ ‬أن‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬تتمتع‭ ‬بأعلى‭ ‬معايير‭ ‬وضمانات‭ ‬النزاهة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإشراف‭ ‬القضائى‭ ‬الكامل‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬مراحل‭ ‬الانتخابات‭ ‬وتطبيق‭ ‬مبدأ‭ ‬‮«‬قاض‭ ‬لكل‭ ‬صندوق‮»‬‭ ‬وهى‭ ‬أعلى‭ ‬مقومات‭ ‬ومعايير‭ ‬النزاهة‭ ‬فى‭ ‬العالم‭.. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬للانتخابات‭ ..‬وهى‭ ‬مستقلة،‭ ‬منوطة‭ ‬بإجراء‭ ‬والإشراف‭ ‬على‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭

.. ‬إذن‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬هيأت‭ ‬جميع‭ ‬الإجراءات‭ ‬والسبل‭ ‬والوسائل‭ ‬والتأمين‭ ‬اللازم‭ ‬لخروج‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬بشكل‭ ‬يشرف‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬صاحبة‭ ‬الحضارة‭ ‬العريقة‭ ‬والتاريخ‭ ‬الزاخر‭ ‬بالديمقراطية‭.. ‬لذلك‭ ‬فالمواطن‭ ‬مسئول‭ ‬عن‭ ‬خروج‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬بشكل‭ ‬يجسد‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬مصر‭ ‬أمام‭ ‬العالم،‭ ‬والدولة‭ ‬أيضا‭ ‬وضعت‭ ‬المواطن‭ ‬أمام‭ ‬مسئولياته‭ ‬فى‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬والاختيار‭ ‬الحر‭ ‬بما‭ ‬يراه‭ ‬مناسباً‭ ‬لمصلحة‭ ‬الوطن،‭ ‬لتكون‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬وبحق‭ ‬عيداً‭ ‬وعرساً‭ ‬للديمقراطية‭ ‬فى‭ ‬بلد‭ ‬عظيم‭ ‬بحجم‭ ‬مصر‭.‬

المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬تأكد‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالاً‭ ‬للشك‭ ‬أنه‭ ‬شريك‭ ‬أساسى‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليه‭.. ‬وهذا‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭ ‬عامل‭ ‬رئيسى‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬التى‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬مضطربة‭.. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬مشاركته‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬هى‭ ‬مسئولية‭ ‬وطنية‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولي،‭ ‬وفى‭ ‬إطار‭ ‬دوره‭ ‬ومشاركته‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬ورسم‭ ‬صورة‭ ‬فاخرة‭ ‬ومشرفة‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭ ‬الذى‭ ‬ينتظر‭ ‬ويترقب‭ ‬مشاركة‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬أهم‭ ‬وأبرز‭ ‬انتخابات‭ ‬واستحقاق‭ ‬دستوري،‭ ‬وتجسد‭ ‬حالة‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬لدى‭ ‬المواطنين‭ ‬وإدراكهم‭ ‬لمسئولياتهم‭ ‬الوطنية،‭ ‬ومسئولياتهم‭ ‬تجاه‭ ‬بلدهم‭.‬

الحقيقة،‭ ‬أن‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬لها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأبعاد‭ ‬المختلفة‭ ‬سواء‭ ‬وطنية‭ ‬أو‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬أو‭ ‬تقديم‭ ‬صورة‭ ‬الوطن‭ ‬بأفضل‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬أو‭ ‬البُعد‭ ‬التنموى‭ ‬والاقتصادي،‭ ‬وكذا‭ ‬البعد‭ ‬الديني‭..

‬فالمشاركة‭ ‬والاختيار‭ ‬هما‭ ‬مسئولية‭ ‬أمام‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالي،‭ ‬والمسئولية‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليه‭ ‬هى‭ ‬أيضا‭ ‬قضية‭ ‬دينية‭ ‬تتعلق‭ ‬بالضمير‭ ‬وحسن‭ ‬الاختيار‭ ‬فيمن‭ ‬نراه‭ ‬قادراً‭ ‬على‭ ‬حكم‭ ‬مصر‭ ‬واستكمال‭ ‬مسيرتها‭ ‬نحو‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬وبناء‭ ‬الإنسان‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وحماية‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬وسط‭ ‬أتون‭ ‬الصراعات‭ ‬والاضطرابات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬والأطماع‭ ‬التى‭ ‬تحدق‭ ‬بالوطن‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬حدب،‭

‬وأيضا‭ ..  ‬اختيار‭ ‬الرئيس‭ ‬الذى‭ ‬يتمتع‭ ‬بالحكمة‭ ‬والعلم‭ ‬والخبرات‭ ‬وتقديرات‭ ‬الموقف‭ ‬وقدرة‭ ‬على‭ ‬القيادة‭ ‬والإبحار‭ ‬بسفينة‭ ‬الوطن‭ ‬إلى‭ ‬شاطئ‭ ‬الأمان‭ ‬والسلام،‭ ‬وتحقيق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬الناس‭ ‬فى‭ ‬‮«‬حياة‭ ‬كريمة‮»‬‭ ‬ والاهتمام‭ ‬بما‭ ‬يُقدم‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬ورعاية‭ ‬ومستوى‭ ‬طموح‭ ‬وتطلعات‭ ‬هذا‭ ‬الرئيس‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنجاحات‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭.. ‬رئيس‭ ‬نثق‭ ‬فيه‭ ‬ونأتمنه‭ ‬على‭ ‬حاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬بما‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬حكمة‭ ‬وقدرة‭ ‬ورؤية‭ ‬وخبرات‭ ‬عريضة‭.. ‬أدركنا‭ ‬جميعاً‭ ‬أنه‭ ‬الأصلح‭ ‬والأقدر‭ ‬على‭ ‬قيادة‭ ‬سفينة‭ ‬الوطن‭ ‬والمضى‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬الأمان‭ ‬والتقدم‭ ‬والبناء‭.‬

الحقيقة‭ ‬أيضا،‭ ‬أن‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬تؤكد‭ ‬أمراً‭ ‬غاية‭ ‬فى‭ ‬الأهمية،‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬التهديدات‭ ‬والاضطرابات‭ ‬والمخططات‭ ‬فى‭ ‬المنطقة،‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬وحدة‭ ‬الشعب‭ ‬ووعيه‭ ‬المتوهج‭ ‬واصطفافه‭ ‬حول‭ ‬قيادة‭ ‬اختارها‭ ‬بإجماع،‭ ‬يلتف‭ ‬حولها‭ ‬ويدعم‭ ‬ما‭ ‬تراه‭ ‬مناسباً‭ ‬لدرء‭ ‬المخاطر‭ ‬وحماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومي،‭ ‬هو‭ ‬أقوى‭ ‬سلاح‭ ‬يحمى‭ ‬الوطن‭ ‬ويصون‭ ‬مقدراته‭ ‬ويحفظ‭ ‬للشعب‭ ‬أمنه‭ ‬واستقراره‭ ‬ويضمن‭ ‬وجوده‭ ‬وتقدمه‭

 ‬لذلك‭..  ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نحول‭ ‬من‭ ‬أيام‭ ‬الانتخابات‭ ‬الثلاثة‭ ‬أياماً‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوطن‭ ‬وحمايته،‭ ‬وأن‭ ‬حالة‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬لمصر‭ ‬ليست‭ ‬بالكلام‭ ‬والشعارات،‭ ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬إبراز‭ ‬التلاحم‭ ‬والاصطفاف‭ ‬الوطني‭.. ‬فالشعب‭ ‬هو‭ ‬الكتلة‭ ‬والصخرة‭ ‬الصلبة‭ ‬التى‭ ‬تتحطم‭ ‬عليها‭ ‬مؤامرات‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬ويبث‭ ‬فى‭ ‬شرايين‭ ‬الوطن‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والثقة‭ ‬والطمأنينة‭.. ‬لذلك‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬الرفاهية،‭ ‬ولكنها‭ ‬مهمة‭ ‬كبرى‭ ‬ودور‭ ‬أساسى‭ ‬مثل‭ ‬الجندى‭ ‬المقاتل‭ ‬الذى‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬وطنه،‭ ‬فكل‭ ‬صوت‭ ‬إيجابى‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬المشاركة،‭ ‬هو‭ ‬طعنة‭ ‬فى‭ ‬قلب‭ ‬المؤامرة‭.‬

الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬التى‭ ‬تجرى‭ ‬خلال‭ ‬أيام،‭ ‬هى‭ ‬نقطة‭ ‬محورية‭ ‬فى‭ ‬مسيرة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬يترقبها‭ ‬وينتظرها‭ ‬العالم‭ ‬الصديق‭ ‬والعدو،‭ ‬لأن‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬مضامين‭ ‬الانتخابات‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬مهم‭.. ‬لذلك‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نؤكد‭ ‬للعالم‭ ‬أننا‭ ‬شعب‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد،‭ ‬لن‭ ‬نسمح‭ ‬أبداً‭ ‬بالمساس‭ ‬بمصر‭ ‬وأمنها‭ ‬القومي‭.. ‬لذلك‭ ‬أعتبر‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬وبكثافة‭ ‬هى‭ ‬رسالة‭ ‬قوة‭ ‬وردع‭.‬

أهمية‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬وبكثافة‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬تأتى‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬عالم‭ ‬يتشكل‭ ‬وتعاد‭ ‬صياغته‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬فى‭ ‬مرحلة‭ ‬المخاض‭.. ‬فنحن‭ ‬أمام‭ ‬نظام‭ ‬عالمى‭ ‬جديد‭ ‬ترسم‭ ‬ملامحه،‭ ‬وهناك‭ ‬قوى‭ ‬تتصارع‭ ‬سواء‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬النظام‭ ‬القديم‭ ‬لهيمنته‭ ‬ونفوذه‭ ‬أو‭ ‬بناء‭ ‬نظام‭ ‬جديد‭ ‬متعدد‭ ‬الأقطاب،‭ ‬وبينهما‭ ‬محاولات‭ ‬وصراعات‭ ‬ومعارك‭ ‬دامية‭ ‬ومحاولات‭ ‬شرسة‭ ‬للاستقطاب‭ ‬وفرض‭ ‬الإملاءات‭ ‬والابتزاز،‭ ‬وفى‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬تبرز‭ ‬أهمية‭ ‬الاصطفاف‭ ‬الوطنى‭ ‬ووحدة‭ ‬الشعب‭ ‬والتفافه‭ ‬حول‭ ‬قيادته‭ ‬السياسية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬استقلال‭ ‬القرار‭ ‬الوطنى‭ ‬وتحقيق‭ ‬المصالح‭ ‬الوطنية‭ ‬العليا‭ ‬وتخليد‭ ‬حالة‭ ‬الشموخ‭ ‬المصرية‭ ‬التى‭ ‬بدت‭ ‬عليها‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العشر‭ ‬سنوات‭ ‬الأخيرة،‭‬تجلت‭ ‬فى‭ ‬التعاطى‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬أزمة‭ ‬غزة‭ ‬والتصعيد‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬الإجرامى‭ ‬فى‭ ‬حق‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬حيث‭ ‬ضربت‭ ‬مصر‭ ‬الدولة‭ ‬قيادة‭ ‬وشعباً‭ ‬ومؤسسات‭ ‬وأجهزة،‭ ‬المثل‭ ‬والقدوة‭ ‬فى‭ ‬الاصطفاف‭ ‬والوحدة‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد،‭ ‬حول‭ ‬القيادة‭  ‬السياسية‭

.. ‬لذلك‭ ‬نجحت‭ ‬مصر‭ ‬بشموخ‭ ‬وحسم‭ ‬وحزم‭ ‬فى‭ ‬إجهاض‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬القسرى‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬الأراضى‭ ‬المصرية‭ ‬وإفشال‭ ‬مخطط‭ ‬التوطين‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬سيناء،‭ ‬وبالتالى‭ ‬تصدت‭ ‬مصر‭ ‬لمحاولات‭ ‬ومؤامرات‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وبحالة‭ ‬الاصطفاف‭ ‬المصرية‭ ‬ووحدة‭ ‬القيادة‭ ‬والشعب،‭ ‬

وبذلك‭ ‬أجبرت‭ ‬مصر‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬الحديث‭ ‬بنفس‭ ‬مفردات‭ ‬رؤيتها‭ ‬والقناعة‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬حل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬إلا‭ ‬بحل‭ ‬الدولتين‭ ‬وإقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬‮٤‬‭ ‬يونيو‭ ‬1967‭ ‬عاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭.. ‬تلك‭ ‬هى‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬والرشيدة‭ ‬والشامخة‭ ‬التى‭ ‬حولت‭ ‬دفة‭ ‬المخطط‭ ‬والمؤامرة‭ ‬إلى‭ ‬إنجازات‭ ‬ونجاحات‭ ‬مصرية‭..

‬لذلك.. ‭ ‬بات‭ ‬لدينا‭ ‬قناعة‭ ‬وإيمان‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬سبيل‭ ‬لمواجهة‭ ‬أزماتنا‭ ‬وتحدياتنا‭ ‬والتهديدات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬أمننا‭ ‬القومى‭ ‬سوى‭ ‬بالوحدة‭ ‬والاصطفاف‭ ‬والتشاركية،‭ ‬وأن‭ ‬نكون‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد،‭ ‬حول‭ ‬قيادة‭ ‬سياسية‭ ‬وطنية‭ ‬تمثل‭ ‬وتجسد‭ ‬إرادتنا‭ ‬فى‭ ‬الاختيار‭ ‬الصحيح،‭ ‬تمتلك‭ ‬القدرة‭ ‬والعلم‭ ‬والخبرات‭ ‬والحكمة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬مصر،‭ ‬لم‭ ‬تغامر‭ ‬يوماً‭ ‬بحاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬الوطن،‭ ‬بل‭ ‬حافظت‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬فيه،‭ ‬حتى‭ ‬باتت‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬واحة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان،‭ ‬وهى‭ ‬ملاذ‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬الاطمئنان‭ ‬والفارين‭ ‬من‭ ‬ويلات‭ ‬الفوضى‭ ‬والاقتتال‭ ‬والاضطرابات‭.‬

التعامل‭ ‬الذى‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يوليه‭ ‬المواطن‭ ‬لقضية‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬مبدأ‭ ‬المسئولية‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬حماية‭ ‬مصر‭ ‬وضمان‭ ‬أمنها‭ ‬وسيادتها‭ ‬واستكمالها‭ ‬لمسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬ورسم‭ ‬وتحديد‭ ‬ملامح‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭ ‬الذى‭ ‬ينتظرها،‭ ‬والذى‭ ‬يستهدف‭ ‬بمحاولات‭ ‬التعطيل‭ ‬والتشكيك‭ ‬والأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬من‭ ‬حزب‭ ‬الشيطان‭ ‬والعمالة‭..

‬لذلك‭ ‬.. فإن‭ ‬صوت‭ ‬المواطن‭ ‬الانتخابى‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬هو‭ ‬إجهاض‭ ‬لهذا‭ ‬المخطط‭ ‬الشيطانى‭ ‬الذى‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬المنع‭ ‬والحيلولة‭ ‬دون‭ ‬تقدمنا‭ ‬أو‭ ‬بلوغ‭ ‬أهدافنا،‭ ‬والذى‭ ‬يريد‭ ‬ضرب‭ ‬أكبر‭ ‬مشروع‭ ‬وطنى‭ ‬للبناء‭ ‬والتقدم‭ ‬فى‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭.. ‬
لذلك‭ ‬بأيدينا‭ ‬وإرادتنا‭ ‬ومشاركتنا‭ ‬نحافظ‭ ‬على‭ ‬مكتسباتنا‭ ‬وفرصنا‭ ‬فى‭ ‬التقدم،‭ ‬ونخرس‭ ‬ألسنة‭ ‬الإفك‭ ‬من‭ ‬العملاء‭ ‬والمرتزقة‭ ‬الذين‭ ‬جل‭ ‬أهدافهم‭ ‬إيقاع‭ ‬الفتنة‭ ‬فيما‭ ‬بيننا‭ ‬وتفتيت‭ ‬عضدنا‭ ‬والنيل‭ ‬من‭ ‬إرادتنا‭ ‬نحو‭ ‬استكمال‭ ‬البناء‭
.‬
المشاركة‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬هى‭ ‬انحياز‭ ‬للصدق‭ ‬والشرف‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والشموخ‭ ‬والانتماء‭ ‬والولاء‭.. ‬هى‭ ‬أيضا‭ ‬انحياز‭ ‬وعرفان‭ ‬لمن‭ ‬أنقذ‭ ‬الوطن‭ ‬وبنى‭ ‬قلاعه‭ ‬وشيد‭ ‬قوته‭ ‬وقدرته‭ ‬وصلابته‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات،‭ ‬ومن‭ ‬امتلك‭ ‬الرؤية‭ ‬واستشرف‭ ‬المستقبل‭ ‬ليحفظ‭ ‬لوطنه‭ ‬البقاء‭ ‬والبناء‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬اضطرابات‭ ‬إقليمية‭ ‬مشتعلة‭ ‬وصراعات‭ ‬دولية‭ ‬دامية‭.‬

أبعاد‭ ‬كثيرة‭ ‬وأهداف‭ ‬ورسائل‭ ‬عديدة،‭ ‬تكمن‭ ‬وراء‭ ‬أهمية‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭
‬سواء‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬بقاء‭ ‬واستقلال‭ ‬وسيادة‭ ‬الوطن،‭ ‬
أو‭ ‬استمرار‭ ‬الأمل‭ ‬والتطلع‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬فى‭ ‬استكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية،
‭ ‬أو‭ ‬إيصال‭ ‬رسالة‭ ‬للعالم‭ ‬أجمع‭ ‬أن‭ ‬المصريين‭ ‬تجمعهم‭ ‬مظلة‭ ‬الوطن‭ ‬ورايته،‭ ‬وأنهم‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬حول‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬وأن‭ ‬وعيهم‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬التوهج،‭
‬مدركين‭ ‬ما‭ ‬يحاك‭ ‬لوطنهم‭ ‬من‭ ‬مؤامرات‭ ‬ومخططات،‭
‬وقادرون‭ ‬على‭ ‬إجهاضها‭.. ‬وأيضا‭ ‬جاهزون‭ ‬للدفاع‭ ‬وحماية‭ ‬مصر،
‭ ‬وأنهم‭ ‬سيواصلون‭ ‬درب‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬بإرادة‭ ‬قوية‭ ‬وعزيمة‭ ‬لا‭ ‬تلين،‭ ‬لتحقق‭ ‬المعجزات‭ ‬والإنجازات‭ ‬التنموية‭ ‬واستكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬السنوات‭ ‬الـ‭ ‬‮٩‬‭ ‬الماضية‭ ‬التى‭ ‬تحقق‭ ‬فيها‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يتحقق‭ ‬فى‭ ‬100‭ ‬عام،‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬كان‭ ‬ليستغرق‭ ‬50‭ ‬عاماً‭.. ‬

فالمصريون‭ ‬جميعاً‭ ‬تأكدوا‭ ‬أن‭ ‬طريق‭ ‬الإصلاح‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬هو‭ ‬السبب‭ ‬الرئيسى‭ ‬فيما‭ ‬يعيشونه‭ ‬من‭ ‬أمن‭ ‬وأمان‭ ‬واستقرار‭ ‬وشموخ‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات،‭ ‬وأن‭ ‬القادم‭ ‬لهم‭ ‬أفضل‭ ‬فى‭ ‬الاستمرار‭.. ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬وتحقيق‭ ‬آماله‭ ‬وتطلعاته‭.. ‬فى‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توزيع‭ ‬عادل‭ ‬لعوائد‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬مناطق‭ ‬وربوع‭ ‬البلاد‭.. ‬فى‭ ‬الصعيد‭ ‬وسيناء‭.. ‬فى‭ ‬القرى‭ ‬والنجوع‭.. ‬فى‭ ‬استمرار‭ ‬تنفيذ‭ ‬الرؤية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬العبقرية‭ ‬لبناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭.. ‬فى‭ ‬الاستثمار‭ ‬فى‭ ‬موقع‭ ‬مصر‭ ‬الاستراتيجى‭ ‬الذى‭ ‬دخل‭ ‬حيز‭ ‬التنفيذ‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنوات‭ ‬السابقة‭.. ‬فى‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬عصرية‭ ‬وتطوير‭ ‬الموانئ‭ ‬المصرية‭ ‬بشكل‭ ‬عصرى‭ ‬وربطها‭ ‬بشبكات‭ ‬نقل‭ ‬مواصلات‭ ‬حديثة،‭ ‬لتدخل‭ ‬مصر‭ ‬حيز‭ ‬التنافسية‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬واللوجيستيات،‭ ‬ثم‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الزراعة‭ ‬وإضافة‭ ‬‮٤‬‭ ‬ملايين‭ ‬فدان‭ ‬جديدة‭ ‬للرقعة‭ ‬الزراعية‭ ‬المصرية‭ ‬لحماية‭ ‬وضمان‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائى‭ ‬للمصريين‭

.. ‬لذلك‭ ‬فنحن‭ ‬على‭ ‬مقربة‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬جنى‭ ‬ثمار‭ ‬أكبر‭ ‬عملية‭ ‬إصلاح‭ ‬وبناء‭ ‬وتنمية‭ ‬خلال‭ ‬العقد‭ ‬الأخير،‭ ‬تدفع‭ ‬بمصر‭ ‬إلى‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭.‬
الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬والمشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬فيها،‭ ‬هى‭ ‬رهان‭ ‬حقيقى‭ ‬على‭ ‬وعى‭ ‬المصريين‭ ‬وإدراكهم‭ ‬لما‭ ‬يحاك‭ ‬لمصر‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬ومخططات‭ ‬ومحاولات‭ ‬لضرب‭ ‬مشروعهم‭ ‬الوطنى‭ ‬للبناء‭ ‬والتقدم‭ ‬وقطع‭ ‬الطريق‭ ‬أمام‭ ‬أبواق‭ ‬الكذب‭ ‬المدعومة‭ ‬والممولة‭ ‬والمستضافة‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬من‭ ‬أعداء‭ ‬مصر،‭ ‬وهى‭ ‬أيضا‭ ‬قياس‭ ‬حقيقى‭ ‬لوحدة‭ ‬المصريين‭ ‬وقوة‭ ‬إرادتهم‭ ‬ليصنعوا‭ ‬أمجاداً‭ ‬جديدة‭ ‬ويبعثوا‭ ‬للعالم‭ ‬رسالة‭ ‬مفادها‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬وجدت‭ ‬لتقود‭ ‬بقدراتها‭ ‬وهيبتها‭ ‬ووحدة‭ ‬الهدف‭ ‬لدى‭ ‬شعبها‭.‬

الحقيقة،‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬تشريف‭ ‬وطنه‭ ‬ورسم‭ ‬صورته‭ ‬القوية‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭.. ‬فنحن‭ ‬أمام‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬دولية‭ ‬سوف‭ ‬تغطى‭ ‬مجريات‭ ‬وسير‭ ‬الانتخابات‭ ‬ومجتمع‭ ‬مدني،‭ ‬وأيضا‭ ‬إعلام‭ ‬محلى‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬الصورة‭ ‬بنزاهة‭ ‬وشفافية‭.. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬صورة‭ ‬مصر‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭ ‬هى‭ ‬مسئولية‭ ‬وأمانة‭ ‬فى‭ ‬رقبة‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬مطالباً‭ ‬بأن‭ ‬يبرز‭ ‬ويؤكد‭ ‬قوة‭ ‬اصطفاف‭ ‬المصريين‭ ‬ووعيهم،‭ ‬وقدرتهم‭ ‬على‭ ‬التحدى‭ ‬وصناعة‭ ‬الفارق‭ ‬وحماية‭ ‬الوطن‭.‬

مشاركة‭ ‬المصريين‭ ‬بكثافة‭ ‬وإيجابية‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬القادمة،‭ ‬قضية‭ ‬أمن‭ ‬قومي‭.. ‬لأننا‭ ‬أمام‭ ‬اختيار‭ ‬لرئيس‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬مجابهة‭ ‬الأزمات‭ ‬والتحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخططات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬والأطماع‭ ‬وقيادة‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬فترات‭ ‬بالغة‭ ‬الدقة‭ ‬وصياغة‭ ‬وبلورة‭ ‬مستقبلها‭ ‬وحماية‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬وحدتها‭ ‬وسيادتها‭.. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬المشاركة‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬الوعى‭ ‬الوطنى‭ ‬والإصرار‭ ‬على‭ ‬استكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬وتنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬مصر‭ ‬الوطنى‭ ‬للتقدم،‭ ‬الذى‭ ‬بدأ‭ ‬بتنفيذه‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬‮٩‬‭ ‬سنوات‭.‬

المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬هى‭ ‬عنوان‭ ‬قوة‭ ‬الوطن‭ ‬وتلاحمه‭ ‬واصطفافه‭ ‬ووعيه‭ ‬وحيويته‭ ‬وإرادته،‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أبداً‭ ‬أن‭ ‬نستهين‭ ‬به‭ ‬فى‭ ‬خضم‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬التطلع‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬وتحقيق‭ ‬الآمال‭ ‬باستكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار،‭ ‬بقيادة‭ ‬انتهجت‭ ‬الحكمة‭ ‬والشموخ،‭ ‬فباتت‭ ‬عقيدة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭
.. ‬لذلك‭ ‬سنرسم‭ ‬جميعاً‭ ‬فى‭ ‬أيام‭ ‬الانتخابات‭ ‬ملامح‭ ‬لصورة‭ ‬يشرف‭ ‬بها‭ ‬الوطن‭ ‬وتجسد‭ ‬تحدى‭ ‬المصريين‭ ‬الذى‭ ‬صنع‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل‭.‬

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية