تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > السيد البابلي > المدينة الطبية.. ونهاية "جائحة" غامضة.. و"الدراجة" تدمر الاقتصاد..!

المدينة الطبية.. ونهاية "جائحة" غامضة.. و"الدراجة" تدمر الاقتصاد..!

ذهبت السيدة الثرية إلي إحدي الدول الأوروبية المتقدمة في مجال علاج أمراض العيون.. وجلست مع الطبيب العالمي تسأله المشورة والعلاج وتقدم له شرحاً لمراحل علاجها في مصر.. ونظر إليها الطبيب بتعجب واستغراب قائلاً.. هل أنت تقيمين في مصر؟ إن لديهم أفضل أطباء العيون وأنا علي تواصل دائم معهم في الحالات الصعبة لتبادل المعلومات والمشورة.. وبدأ الطبيب في سرد عدد من أصدقائه من الأطباء المصريين حتي أتي علي اسم واحد منهم، قالت عنه المريضة إنه من يقوم بعلاجها.. وانتفض الطبيب وهو يقول.. وهل بعد هذا الطبيب المصري الفذ يوجد رأي آخر..
إنه أستاذ للكثير من أطباء العيون حول العالم وعادت السيدة المصرية إلي القاهرة لتذهب إلي طبيبها لتعتذر عن طلبها لمشورة غيره وتبدي ندماً علي السفر والشك في تشخيص أطباء مصر.

وما حدث مع هذه السيدة المصرية "الثرية" يتكرر مع كثيرين يسافرون للعلاج في الخارج بينما كل الخبرات الطبية العالمية المصرية موجودة في أرض الوطن ولديها العلم والموهبة.

وأتذكر هذه الواقعة في مناسبة عودة الحديث عن إقامة أول مدينة طبية عالمية متكاملة في مصر قد تقام في العاصمة الإدارية أو في القاهرة الكبري يتم فيها تجميع جميع الخبرات الطبية والبحثية والتدريبية في كافة التخصصات الطبية في مكان واحد.

وهذه المدينة الطبية ليست مشروعاً عادياً. إنها من المشاريع القومية الكبري التي تمثل مصدراً مهماً من مصادر الدخل القومي والتي تبرز مكانة مصر وما تذخر به من كفاءات وخبرات في مجال الطب.. وهو مشروع ذو طبيعة خاصة يفتح الباب أمام إغراء الكفاءات الطبية علي البقاء في إطار توفير امتيازات وحوافز مادية مغرية.

وعندما نتحدث عن المدينة الطبية المصرية المتكاملة فإننا نتحدث عن توقعات بقدوم أعداد كبيرة من المرضي من العديد من الدول العربية يفضلون التوجه إلي مصر بدلاً من أوروبا وأمريكا إذا ما توفرت كل المقومات التي تضمن خدمة طبية ذات مستوي معين.

وعندما نتحدث عن عائدات المدينة الطبية نتحدث أيضاً عن السياحة العلاجية للمرافقين للمرضي الذين يمكن لهم الإقامة في المدينة الطبية التي يمكن أن تشتمل علي فنادق ومتنزهات وأماكن ترفيهية.

إننا في انتظار الخطوات التنفيذية للبدء في إنشاء هذه المدينة الطبية التي ستكون إبداعاً جديداً في أولويات الفكر والتنفيذ والفائدة.

***
ومادمنا نتحدث عن الطب فإننا نشير إلي انتهاء "الجائحة" والبيان الصادر عن منظمة الصحة العالمية الذي تعلن فيه أنه لم يعد هناك حاجة لحالة طوارئ عالمية لفيروس كورونا.. وأن علي كافة الدول إنهاء حالة الطوارئ الصحية علي المستوي الدولي.

ومنظمة الصحة العالمية أصدرت هذا البيان متأخراً. فجميع دول العالم رفعت الحظر والقيود علي كورونا منذ وقت طويل. ومطارات العالم لا تلتزم بأي إجراءات تتعلق بالفيروس في دخول أو خروج الركاب.. والناس تتعامل مع "الكورونا" علي أنها مجرد فيروس عابر وقد انتهي.

والحقيقة الأهم هي أن "الكورونا" سوف يبقي سراً غامضاً.. فلا أحد يعرف كيف بدأ.. ولا كيف انتهي.. ويبدو وهذا هو الأرجح أن هذا الفيروس كان بالونة اختبار أو مجرد تمهيد لكيفية تقييد حركة العالم كله خلال أيام وإجبار سكانه علي البقاء داخل البيوت.. كانت تجربة أثبتت إمكانية احتلال العالم بدون حرب.. احتلال العالم بنشر الذعر والوهم.. ووضع العالم كله تحت الوصاية.. والكورونا لم تكن مجرد فيروس.. الكورونا كانت البداية لمجهول قادم لا نعلم عنه شيئاً..!

***
وهل ما تقوله النائبة سمية الجزار عضو مجلس النواب صحيحاً عن وجود أحد الفنادق في "سيوة" يرفع لافتة مكتوب عليها عبارة "غريبة" النائب البرلماني وجهت سؤالاً بهذا المعني إلي الوزراء المختصين وتنتظر ونحن معها الإجابة عليه لمعرفة الأسباب والتبريرات والأعذار التي يمكن أن تقدم إلينا في هذا الخصوص؟

وأغلب الظن أنها أعذار معروفة مسبقاً.. فندق خاص لناس ذوي طبيعة ونوعية خاصة.. ناس من كوكب آخر لا يريدون تطفلاً من أحد.. ناس بتدفع كثير ولا تريد أن يراها أحد.. والموضوع بسيط.. وخلينا بعيد وممنوع الدخول ولا الفرجة..!

والسوشيال ميديا وجدت موضوعاً مثيراً سوف تعيش عليه لعدة أيام يتعلق بالخلاف المفاجئ بين المطرب شاكوش وزوجته التي انحنت علي الأرض في سجدة شكر يوم زواجهما. فالمطرب طرد الزوجة بعد 55 يوماً من الزواج.. والزوجة ذهبت لقسم الشرطة.. طردني واستولي علي كل شيء.. والسوشيال ميديا تدخلت وسردت أسباباً وأسباباً وحكايات وحكايات.. ولا يوجد متعة في السوشيال ميديا أكثر من "سيرة الناس" وفضح أسرار البيوت.. والمصيبة أن هناك من يتلذذ بذلك.. ويفرح في المصائب..!

***
ومن أجمل ما قرأت مؤخراً ما قاله الرئيس التنفيذي لإحدي الشركات العملاقة عن الدعوة لاستخدام الدراجة، حيث قال إن المشي والدراجة يدمران الاقتصاد.. وأوضح ذلك قائلاً.. الدراجة لا تنقذ الموت البطيء للاقتصاد.. وأوضح راكب الدراجة: لا يشتري سيارة ويقترض ثمنها لا يقوم بالتأمين علي السيارات.. لا يشتري الوقود. لا يرسل سيارته للصيانة والإصلاحات. لا يستخدم مواقف سيارات مدفوعة. لا يسبب حوادث خطرة. لا يطلب طرقاً سريعة متعددة المسارات. لا يصاب بالسمنة. الأشخاص الأصحاء ليسوا ضروريين للاقتصاد. فهم لا يشترون الأدوية ولا يذهبون إلي المستشفيات أو الأطباء. إنهم لا يضيفون شيئاً إلي الناتج المحلي في البلاد. في الجهة المقابلة كل مطعم جديد لماكدونالدز يخلق التالي:
ــ 30 وظيفة علي الأقل
ــ 10 أطباء قلب
ــ 10 أطباء أسنان
ــ 10 خبراء في إنقاص الوزن
ملاحظة: المشي أسوأ من الدراجة بالنسبة لهم. فالذين يمارسون المشي لا يشترون دراجة من الأساس. انتهي كلام رئيس الشركة.. والكلام واضح وصريح.. الاقتصاد يعني خلق الأزمات لجني الأرباح..!

***
وأخيراً:
** نحن متعبون لأننا نمارس الحياة المتاحة وليست المطلوبة.
***
** واهجر كل ما يؤذيك ولا تنكسر
***
** وأنت شيء يفرحني دون أسباب

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية