تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الشهادات الدولارية.. ومعركة "رمسيس" وسيدة أمريكا الأولي..
هناك اقتراح في البنوك المصرية بإصدار شهادات دولارية بفائدة مرتفعة جدًا تصل إلي نحو عشرة في المئة. وهي فائدة تحقق أرباحًا وعائدات مميزة لأصحاب الودائع الدولارية وتحث الأجانب والمصريين العاملين في الخارج ومزدوجي الجنسية علي استثمار أموالهم في هذه الشهادات التي لا مثيل لها في المنطقة العربية.
والشهادات الجديدة تعكس أفكارًا إيجابية لزيادة تحويلات المصريين العاملين في الخارج وتوفر لهم عائدات مضمونة تصرف شهريًا بالدولار أيضًا وفي خطوة تحقق المصلحة للجميع.
ونحن علي ثقة من نجاح البنوك المصرية الكبري بهذه الخطوات المتعاقبة في سحب حائزي الدولار بمصر من الفئات التي سيسمح لها الاستثمار في هذه الشهادات الدولارية علي الإقبال علي هذه الشهادات التي تزيد من قيمة مدخراتهم وتضاعفها في اطمئنان وأمان.
ان هناك فكرا اقتصاديا واستثماريا جديدا تتضح معالمه الآن في القرارات البنكية المتعاقبة لمواجهة الأزمة الاقتصادية في إطار من الضمانات التي تحافظ علي حقوق الجميع وتساعد في تجاوز مرحلة بالغة الصعوبة تستدعي دائمًا قرارات جريئة ومؤثرة وسريعة.
* * *
ونترك الكلام عن الدولار إلي المعارك الدائرة حول الملك رمسيس الثاني صاحب الانتصارات الخالدة في الانتصار علي الحيثيين الذين غزوا مصر.
فالفراعنة الذين نعيش علي ذكراهم والذين مازالوا يقدمون لنا يد المساعدة كأحد عناصر الجذب السياحي في مصادر دخل الدولة هم الذين يشغلون اهتمام العالم حتي الآن بتاريخهم الغامض وإنجازاتهم الحضارية الهائلة.
وعالم المصريات البريطاني توني ويلكنسون أصدر كتابا جديدا قام فيه بالتشكيك في انتصارات رمسيس الثاني أشهر فراعنة مصر.
وعالمنا.. عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس تقدم للدفاع عن الملك رمسيس وأكد أن الملك العظيم هو من انتصر علي الحيثيين ودفعهم إلي طلب السلام وهما يتحدثان في ذلك عن معركة دارت وقائعها قبل آلاف السنين.. ولكل منهما بالطبع وثائقه ومستنداته المستمدة مما هو مكتوب ومنقوش علي جدران المعابد.. ومن الاجتهاد والتدقيق وربط الأحداث ولكل منهما أيضًا رؤيته ونظرته وتعليله لمنطق وتسلسل الوقائع.. ولكن الحقيقة هي أنه لا توجد حقيقة مطلقة في إصدار الأحكام عن هذه الأحداث التي جرت وقائعها قبل آلاف الأعوام.. فالكتابة علي جدران المعابد كانت بأوامر الكهنة والفرعون الذي كان حريصًا علي تخليد انتصاراته.. والتاريخ يسجل ويكتب ويقرأ بألف صورة وصورة.. والمهم أن رمسيس الثاني والفراعنة من بعده ومن قبله تركوا للأحفاد أعظم الكنوز وحافظوا علينا من آلاف السنين إلي الآن.
* * *
وأكتب عن احترام يستحق التقدير.. أكتب عن قرينة الرئيس الأمريكي السيدة جيل بايدن التي ذهبت إلي الجامع الأزهر هي وابنتها وأختها والوفد المرافق لها وقد ارتدين جميعًا غطاء للرأس. ولم يطلب منهن أحد أن يفعلن ذلك.. ولم يجبرهن أحد علي ارتداء غطاء أو حجاب للرأس.. لقد كان تصرفا يعكس رقيا في الفهم واحترامًا لمعتقدات الآخرين.. وسلوكًا من سيدة أمريكا الأولي يستحق كل الاحترام.
* * *
أما عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتش فلا يريد أن يعيش العالم دون قلق.. ولابد أن يخرج علينا كل فترة بتحذير جديد عن زلازل متوقعة.. وأحيانًا يكون في تحذيراته صائبا.. وفي معظم الأحياك "فشنك"..!
والعالم الهولندي يقول الآن إن هناك زلزالاً بقوة دفع كبيرة سوف يحدث خلال هذا الأسبوع.. ولكن لم يحدد أين سيقع وما هي قوته علي وجه التحديد.. وعقَّب عليه بعض العلماء الذين أكدوا بالطبع استحالة التنبؤ بوقوع الزلازل..! والجدال مازال دائرًا.. والأسبوع ينقضي.. وفي انتظار الزلزال الذي سيحدد مصداقية العالم الهولندي.. هل سيظل في نظر العالم عالمًا.. أم سيكون هو بالفعل "أبولمعة" بالنسخة الهولندي..!
* * *
والذين دهنوا الهوا دوكو من قبل.. قاموا بسرقة أتوبيس خاص بإحدي الجمعيات الخيرية.. وذهبوا به إلي ورشة أحدهم في الأميرية.. وخلال عدة ساعات كان الأتوبيس قد تم تقطيعه وبيع بعض أجزائه علي أنها قطع غيار..! والحمد لله أن البوليس قد ألقي القبض عليهم.
* * *
ونعود للقضايا المهمة والجادة.. وأتحدث في ذلك عن العقوبات في قانون مزاولة مهنة الصيدلة والذي ينص علي عقوبات تصل إلي الحبس مدة لا تتجاوز عامين وبغرامة لا تزيد علي مائتي جنيه أو بإحدي العقوبتين علي كل من زاول مهنة الصيدلة بدون ترخيص.
والعقوبات في هذا القانون وعلي هذا النحو غير كافية وغير رادعة ويتم التحايل والالتفاف حولها.. وفي معظم صيدليات المحافظات فإن الذين يعملون بهذه الصيدليات من غير الأطباء ومن حملة الدبلومات ويقومون بصرف الأدوية ووصف العلاج أيضًا للمرضي من المترددين علي الصيدليات.. ولا يوجد تفتيش ولا رقابة ولا متابعة.. ولو كانت الرقابة موجودة لما تجرأ أحد علي أن يفعل ذلك.. والقانون مجرد نصوص مكتوبة.. أما الواقع فشيء آخر مختلف كلية.. والصيدلي يقوم بفتح الصيدلية.. ومن يديرونها لا علاقة لهم بالمهنة.. وإن كانوا قد أصبحوا "دكاترة" بالوقوف في الصيدلية.. وصدقوا أنفسهم أيضًا..!
* * *
امنح نفسك الوقت لتزهر..
* * *
وقليل مستمر خير من كثير متقطع..
فقليل دائم أفضل من كثير زائل
* * *
ولتكن كلمتك.. سلام
ولتكن معاملتك.. لطف
وليكن حضورك.. فرح
وليكن غيابك.. شوق
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية