تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > اشرف محمود > بورسعيد .. قصة نجاح شركاء النجاح

بورسعيد .. قصة نجاح شركاء النجاح

جمعنى لقاء باللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ضمن وفد الاتحاد العربى الرياضى للشركات، الذى يترأسه الدكتور أحمد إسماعيل سكرتير عام الاتحاد المصرى للشركات، ويتولى أمانته العامة الكابتن يحيى السيد احد رموز كرة اليد، وأمانة الصندوق المحاسب محمد عبد الرحيم رئيس شركة السكر السابق، وحضور الأشقاء اللبنانى سعد حميدى صقر، والجزائرى عبد الكريم شوشاي، والعراقى صالح معيب، الى جانب قيادات رياضية من بورسعيد اللواء محمد التايب، واللواء ياسر سالم ومحمد يونس والزميلين كمال عامر رئيس التحرير بمؤسسة روزاليوسف ونبيل التفهنى مدير مكتب الاخبار ببورسعيد، وبعد عبارات الترحيب من اللواء الغضبان، طلب التعرف على ما شهدته المدينة الباسلة من تطوير فى سنوات حكم الرئيس السيسي، وطلب الانتباه الى عنوان الفيلم الوثائقى وخاتمته، وانطفأت أنوار القاعة وبدأ العرض لتظهر على الشاشة كلمة شركاء النجاح فى إشارة الى دور كل من اسهم فى اى من الاعمال التى شهدتها بورسعيد خلال السنوات الماضية، وبعد إطلالة تاريخية سريعة على ماشهدته من أحداث وماخاضته من حروب، والدور الباسل لشعبها فى الدفاع عن ارضها وإصراره على رفع راية الوطن عالية فى ثلاث حروب خاضتها بورسعيد، وتوقف الفيلم عند الموقع المتفرد للمحافظة، ثم بدأ التوثيق لما شهدته المدينة من تطوير وتجميل فى ضواحيها واحيائها وشوارعها الرئيسية، وتقدمها الصفوف فى مواجهة من حاولوا اختزال الوطن فى جماعتهم، وكذلك فى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، فكانت الاولى تنفيذا وتميزا على مستوى الجمهورية، وتطرق الفيلم الوثائقى الى اهتمام الدولة بالمشروعات الصناعية فى حقل ظهر وجبل الملح وانفاق 3 يوليو والكوبرى العائم الذى يربط بين بورسعيد وبور فؤاد والمدينة المليونية بشرق بورسعيد التى اوجدت مجتمعا جديدا فتح آفاق العمل امام شباب مصر كلها وليس بورسعيد وحدها، وبعد استعراض عدد من المشروعات الجديدة اختتم الفيلم بعبارة قصة نجاح، وبعد ان صفقنا للمحتوى الذى قدمه الفيلم، الذى لمسناه على ارض الواقع فى كل زيارة للمدينة الباسلة نجد يد التجميل تركت بصمة على منطقة او حي، عاد اللواء عادل الغضبان للتحدث عن بورسعيد وشعبها الذى وصفه بالواعى الذى يخاف على مستقبل اولاده، لكنه عاد الى الفيلم الوثائقى ليتوقف امام عنوان البداية وعنوان الختام، قائلا : نؤمن بأهمية العمل الجماعى وانه لا أحد يعمل بمفرده ولا احد ينجح بمفرده, فكلنا نعمل معا لنصنع قصة نجاح، وهو ماكان فى كل مشروعاتنا نتحدث مع اطراف العمل لنقول لهم انتم شركاؤنا فى العمل وفى النجاح عندما يتحقق، واننا نعمل من اجل رفعة بلدنا ومستقبل الاجيال من بعدنا، واذا كنا نفتخر بما فعله اجدادنا واباؤنا فى حروب 1956و1967و1973 فيجب علينا ان نترك لأحفادنا مايجعلهم يفتخرون بما عملناه لهم ولمستقبلهم، واذا ماكان العمل جماعيًا فإن نسبة التهديف ستكون وفيرة، وتمكننا من تحقيق إنجازات كثيرة، واختتم المحافظ كلماته بقوله: فى السابق، الكفاح كان ضد المحتل والمعتدي، اما الكفاح الآن فمن اجل التعمير والتطوير والمستقبل، واستمع المحافظ لكلمات وتعليقات من الضيوف العرب وكان اولهم سعد حميدى الذى خاطب المحافظ شاكرا له بشاشة وجهه وسعة صدره وعذب حديثه الذى اختصر المسافات فبدا وكأنهم يعرفونه من زمن بعيد، ووصف بورسعيد بأنها مدينة الكرامة التى حققت كل الانتصارات للعرب، وانها صارت أيقونة للكرامة واسمها موجود فى كل بلدان العالم العربى وفى مقدمتها لبنان التى اطلقت اسم بورسعيد على احد اكبر شوارع عاصمتها بيروت، والجزائر التى اطلق اسم بورسعيد فيها على ساحة تربط بين عشرة شوارع فى قلب العاصمة وهى ثانى اكبر ساحة بعد ساحة الشهداء التاريخية، وتحدث الجزائرى عبد الكريم شوشاى قائلا: كنا نتساءل عن الفرق بين مدننا ومدن اوروبا، واستطيع القول الآن إن بورسعيد اعطت مثالا حيا لكل عربى انه اذا ما توافرت الإرادة والعمل الجماعى فى وجود قيادة مثلكم يمكن ان نتفوق على مدن اوروبا، ووصف بورسعيد بانها مدينة معيارية يمكن ان تكون مقياسا لجودة المدن, اما العراقى صالح معيب فذكر انه زار بورسعيد من قبل ست مرات وفى كل مرة يجد جديدا، فباتت فى نظره نموذجا للمدينة المتجددة، وفى الختام اعلن الاتحاد العربى الرياضى للشركات تنظيم البطولة العربية للشركات فى اكتوبر من كل عام بمدينة بورسعيد، جنبا الى جنب مع بطولة الجمهورية للشركات التى ينظمها الاتحاد المصرى سنويا فى بورسعيد، ووصفها الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بأنها اوليمبياد الشركات، حيث يشارك فيها اكثر من عشرين الف رياضى وتقام فعالياتها على مدى شهر كامل، وكانت البطولة احد اهم اسباب إطلاق لقب عاصمة الرياضة المصرية على بورسعيد ، وفى ختام اللقاء وقف المحافظ فى شرفة مكتبه المطلة على ساحة مصر والتى تبلغ مساحتها اكثر من 12 ألف متر مربع مقسمة الى اربعة اركان يرمز كل ركن منها لمرحلة تاريخية، وقال المحافظ للضيوف: هنا كانت قوات جزائرية وعراقية من القوات العربية التى شاركت فى حرب أكتوبر مايعكس وحدة الأمة العربية.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية