تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > أرمنيوس المنياوي > عام 2025 لإعادة التوازن المفقود

عام 2025 لإعادة التوازن المفقود

الحقيقة كل ما أذهب إلى حي وأرى كيف أنه مزدحم بأرجل البشر أرفع وجهي إلى فوق حيث الجالس في السماء إلا وهو رمز الجلالة والإكرام الله عز وجل وأقول له مناديا الله يكون في عون من يحكم مصر ..

كل ذلك في رقبته ويكون الأمر صعبا على قلبي عندما أجد حالة اللامبالاة عند الغالبية ويدعون المظلومية دون أن يوجهوا اللوم إلى ما أقترفوه في حق أبنائهم والوطن وأنفسهم بعدم تحديدهم للنسل وطلبت الرحمة للمعلم رضا الفنان الشهير محمد رضا ودعيت بالصحة والستر للمطربة الشعبية الرائعة فاطمة عيد والتي كانت تمتعنا زمان في إعلان حسانين ومحمدين ربما جيلي هم من يتذكرون هذا الإعلان دون جدوي كنا في متناول السبعين مليون تقريبا !!

أعتقد في الوقت الحالي لايصلح معنا ما كانت تنادي به الست كريمة مختار رحمة الله عليها ولا ما غنت لهما فاطمة عيد، فالوضع حقيقي يستحق أن نشارك فيه بشكل مجتمعي فهو الوضعية التي سقطنا فيها وتقتل أى تنمية، بل أن أى حديث عن التنمية يعتبر كلاما خارجا عن منظومة ما يحدث في المجتمع بشكل غير طبيعي.

وعندما دعوت لسيادة الرئيس أو من يحكمنا لم يكن أبدا تجملا للرئيس أبدا ولكن لأنني أعي تمام عندما يكون لديك هذا الرقم ويزداد سنويا بما يعادل دولة خليجية بالكامل تخيلوا معي وزيادة دون إكتراث بالتعليم الذي يكون له منفذ في سوق العمل, بل تعليم يكرس البطالة ويزيد من توتر الشارع المصري ودربكة فيما تتحمله الدولة من مسئوليات إجتماعية وإقتصادية وإسكانية في غاية الصعوبة.

أتمنى من الحكومة بأن تدعو كافة المواطنين بما فيها الأحزاب المصرية ومنظمات المجتمع المدني وأن يتخذوا من العام الجديد عاما في إصلاح الهيكلة السكانية والبدء في وضع خطة إستراتيجية مدتها خمس سنوات لايكون فيها أى زيادة سكانية وان يتم وضع وسائل تساعد على تنفيذ تلك الإستراتيجية وأن يكون عام 2025 هو عام لإعادة التوازن المفقود في المجتمع المصري إذا نريد بالفعل الوقوف خلف قادتنا السياسية ومساعدة الرئيس اللي مش عارف يأخدها من الخارج أم من الداخل فالأحداث الجسام تحيط البلاد من كل إتجاه ولم يعد هناك إتجاه ٱمن ورغم ذلك الرئيس يعمل ويبني ويهتم بالداخل والشأن الخارجي ولكن في نفس الوقت تقع علينا عبء تحمل المسئولية بأننا نعمل ونقوم بما تحتمه علينا ضمائرنا تجاه بلدنا ونعمل ما يمكننا القيام به حتى نشعر بما يتم من تنمية في البلاد ونخفف من وطأة ما تعانيه القيادة السياسية من ضغوط خارجية ونحملها ضغوطا داخلية بما يتجاوز قدرات البلاد إقتصاديا وماليا.

فما يحدث في مصر ما بين الموارد البشرية والموارد الإقتصادية من تفاوت رهيب يثقل كاهل أي قيادة ويزيد من فقدان التوازن بين ما ننتجه كمجتمع وما نحتاجه في الإستهلاك وهي فجوة عميقة وكبيرة وتزداد إتساعا بسبب النمو المطرد والغير طبيعي في عدد السكان والذي يصل بمعدل إثنين مليون سنويا وهو معدل رهيب إذا ما قيس بحجم الإنتاج السنوي للبلاد

وهو ما يجعل الجهود الذي يبذلها فخامة الرئيس لإحداث قدرا من التنمية يقلل من متاعب الناس غير ذي أثر مما يتطلب معه التعجل من السيد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس وزراء مصر الذي يبذل الجهد المضني لتنمية الإقتصاد المصري بأن يعود إلى أصل الحكاية وهي أن يكون عام 2025 هو عام عودة التوازن المفقود في الأسرة المصرية بأن تنظر بجدية في كيفية تنظيم النسل من تلقاء نفسها بعيدا عن إعلانات الراحلة كريمة مختار والمطربة الجميلة فاطمة عيد عشان خاطر كل من حسانين ومحمدين والأثنان معا

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية