تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سألوني عن مصر
سألوني عن مصر ..قلت هي جوهرة العالم المصون .. سألوني عن المصريين قلت هم الكنز داخل جوهرة .. سألوني عن مناخ مصر قلت هو معشوق كل سكان الكرة الأرضية .. سألوني عن ما يحبه المصريون قلت كل شيئ يتصل بالكرم والإحسان وروقان البال ..
سألوني عن صبر المصريين قلت ده في دمهم مش كلام هزار ..
سألوني عن علاقتهم بأرضهم قلت لهم مثل النباتات التي تخرجها من أرضها.. سألوني عن كرمهم قلت هم دايما الأكرمون ..سألوني عن ديانة المصريين قلت لهم رب واحدا يقدسوه كل منهم بطريقته ويدركون أنهم في النهاية أمام ديان عادل هو فقط أمامه ترتمي كل الصدور ..
سألوني عن علاقاتهم برئيسهم قلت هم شعب يعشق قياداته حتى في أعظم أزماته .. قالوا بين لينا كيف أن المصريين لايقبلون لا الفئوية ولا التفتيت قلت لهم روحوا وشوف ماذا سطر التاريخ في الثلاثين من يونية وكيف كانت قيادتهم مستجابة لهم في الثالث من يوليو ..رجال الدين وعلماء الدين من الكل متماسكين كحائط صد متين .. الأهل والجيران والمسلمين والمسيحيين كلهم سبيكة واحدة أسمها المصريين ..
سألوني على ناس بلدي في المناسبات ..قلت لهم روحوا إحتفالات الكنائس والمساجد في الساحات والقاعات والسرادقات ترون كل المصريين .. سألوني كيف تفرق وتشتت العراق وسوريا ولكن إنكسرت الشوكة عند المصريين.. قولت هاتين الشقيقتين عندهن فرق وأكراد وشيعة وسنة ولعب الغريب على تلك العروق والاوتار أما مصر عصية بتماسك شعبها القبطي مسلمين ومسيحيين ومثلما قال شيخنا الجليل الشعراوي هم في رباط إلى يوم الدين وأفاض البابا شنوده عندما قال مصر وطن يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه وده كل اللي مخلي أى استعمار غير كل الثقافات إلا ثقافة المصريين ..كلهم تحدثوا بلغات الاستعمار إلا المصريين الذين احتفظوا بلغة الضاد ولم تكسر أمام جحافل الاتراك ولا الإنجليزيين ولا حتى الفرنسيين.
أمس الإثنين وأول أمس الأحد ..شفتم ورأيتم ماذا حدث في الكنائس الإنجيلية في قصر الدوبارة والارثوذكسية في العاصمة الإدارية في ليلة عيد الميلاد المجيد.. كيف رأيتم توحد وتجمع كل المصريين في عيد المسيحين ومع شركاء الوطن المسلمين كانوا جالسين رأيتوا رئيسهم العظيم الذي يقطن كل قلوب المخلصين من المصريين لقد وضع للعيد طعم تاني من ساعة ما جه من سنين
... فالرجل كان الأول الذي يزور أحد القلاع الدينية في الشرق الأوسط وهي كاتدرائية ميلاد المسيح ويستقبله في داخلها بابا الكاتدرائية العظيم بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ويتحدث الرئيس للمصلين المسيحيين ومعهم الحضور من المسلمين و شيوخ ورجال جيش وشرطة ووزراء ومسئولين كلهم جاءوا من مشارق مصر ومغاربها ليصدروا للعالم أجمل لوحة وطنية تقول "المصريين أهمه .. المصريين أهمه".. ميراثهم وكنوزهم ووحدتهم محفوظة وهم كبشر في يد القدير محروسون من العين وكل من يريد أن يتربص بهم ..حفظهم القدير لأنهم في النعمة صاينين.
& ٱخر الكلمات
========
& الحقيقة اول مرة اشجع بيراميدز والذي أفحم الترجي كرويا وعمل معه الرومنتادا مثلما يقولون وفاز بهدفين لهدف.
& أسعدتني تهنئة الكابتن حسين لبيب رئيس نادي الزمالك لي بمناسبة العيد كل سنة وكل المصريين بخير.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية