تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > أرمنيوس المنياوي > "أهمية الملكية الفكرية".. في معرض الكتاب 

"أهمية الملكية الفكرية".. في معرض الكتاب 

في معرض القاهرة الدولي للكتاب يتم مناقشة العديد من القضايا الهامة والتي تهم المجتمع، بل ومستقبل الدول.
ظهر أمس الإثنين شهد المعرض مؤتمر في منتهى الأهمية والذي جاء تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية .. التشريعات ..التحديات ..الفرص "وأدارته الإعلامية هدى عبد العزيز ..


المؤتمر تناول العديد من المحاور الذي تخص علوم الملكية الفكرية وقد أعجبني الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الذي قال إن معرض القاهرة للكتاب يعطي محور الملكية الفكرية أهمية خاصة بالتعاون مع الجهات المعنية في هذا الشأن ويأتي على رأسها التعاون مع الإتحاد الدولي للناشرين وأيضا الجهاز المصري للملكية الفكرية برئاسة الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز، وأن المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، وأن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر ويسعون لتقديم حلول فعّالة،

وأن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، من خلال التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل وأن الرجل يأمل في أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.

في الوقت الذي أشار فيه خوسيه بورغينيو الأمين العام للإتحاد الدولي للناشرين إلي أن الاتحاد تأسس في عام 1996 في جنيف، ويشمل كافة الإتحادات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية. وإن أحد أهم أهداف الإتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر.

ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية، وإن التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم في جعبتها  193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية،

وهناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية. وهناك العديد من التحديات التي تعوق تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق، وأن  الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال، وهناك إهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية. 

وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.

والرجل أشار إلى أن "في مصر إهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية.

وفي إحدى جلسات المؤتمر والتي جاءت تحت عنوان "إطار سياسات الملكية الفكرية" وأدارها الدكتور وليد أمين المدير التنفيذي للأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية المنبثقة عن الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية وحضرها خوسيه بورغينيو – أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين – والدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية والذي قال نحن في حاجة إلى مشروع ضخم لتعزيز المحتوى العربي في نظم الذكاء الإصطناعي يضمن لها الحد الأدني من المصداقية والموضوعية والنزاهة.

وأشار عزمي إلى الأهداف الإستراتيجية الوطنية للمكية الفكرية، من حوكمة للبنية المؤسسية للملكية الفكرية، وأيضا تهيئة البيئة التشريعية لها، وتفعيل مردودها الاقتصادي، بالإضافة إلى توعية فئات المجتمع المصري بها، وأشار إلى التعريف بالجهاز المصري للملكية الفكرية، وأثره الإيجابي ليس فقط على أصحاب حقوق المؤلف، بل وحقوق الملكية الصناعية من براءات اختراع، وعلامات تجارية وغيرهم، بما يعزز الجانب الاقتصادي للدولة المصرية.

فيما أثار الدكتور وليد أمين إشكالية الإعتماد على برامج الذكاء الاصطناعي في تأليف الكتب، حيث يكون الكاتب - وهو صانع للمعرفة - مجرد برنامج يعمل بالذكاء الاصطناعي، ومن ثم فمخرجاته تتوقف على المعلومات التي تم تغذيته بها، وهو ما يشكل تحديًا في دقة المعلومة.

وعاد الدكتور  هشام عزمي محذرا  بخطورة هذا الأمر، وضرب مثلا بمحركات البحث على سبيل المثال عندما نبه بأننا لا نعرف من يقوم بها ومدي تغذيها بالبيانات، ومن ثم قد تخرج عن الحيادية، والإنصاف.

الحقيقة الندوة تناولت العديد من النقاط التي تناولت علوم الملكية الفكرية وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة في الحياة الإقتصادية سواء على المبدعين والمبتكرين أو أصحاب الشركات وبعض الصناعات مما يعني أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق العاملين في حقل الملكية الفكرية والذي تنبهت الدولة المصرية لأهمية  الوضع في هذا المجال فأصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزير قرارا بتشكيل كيان كبير أسمه الجهاز المصري للملكية الفكرية ووضعه على رأسه مفكرا كبيرا بدرجة وزير هو الدكتور هشام عزمي لكي يمكن أن يتعامل مع قضايا الملكية الفكرية من خلال كيان كبير يمثل الدولة المصرية بجانب المنظمات العربية والدولية العاملة في هذا المجال وحسنا فعل معرض الكتاب هذا العام بأعطاء الأمر  أهمية من خلال ندوات معرض الكتاب الذي يقام تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.

&& ٱخر الكلمات 
==========
& متى ينتهي الكلام عن التجديد للاعب احمد مصطفى زيزو .. هل يحسم الكابتن حسين لبيب هذا الأمر سريعا لكي يغلق المضاربات والكلام الكثير حول هذا الموضوع .

& نحن نتطلع أن تكون فعلا المنيا عروس الصعيد هي عاصمة الثقافة من خلال ندوات ومؤتمرات ثقافية بالفعل وأعتقد أن جامعة المنيا بقيادة الدكتور عصام فرحات قادرة أن تفعل ذلك بل وأكثر من ذلك.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية