تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الإنسان الحكاي وعبق الحضارات
أعشق الحياة وأميل للماضي ودايما أحب الإستماع للمتقدمين في العمر لأن لديهم ثراء فيما يروون، مثلما يحكي عبد الرحمن الأبنودي في سيرة أبو زيد الهلالي سلامه ويا حلاوته لما كان الله يرحمه بيقول قوول يا عم جابر، فالرجل الحكاي موهوب بالفطرة وليس في مقدور أي إنسان أو إنسانه يصلح لأن يكون راوي أو حكاي فأنت تستمتع عندما تستمع مثلا للدكتور مصطفى الفقي أثناء حديثه عن سنوات الفرص الضائعة فهو ممتع عندما يسرد قصة وراء أخرى عن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
فيه ناس كده ربنا منحها الكاريزما عندما تحكي او تروي وقائع معينه فأنا على سبيل المثال أستمتع بمخارج الكلمات من ناس معينة ربما ربما تكون بزيادة لأنني شديد الحب لهم مثل الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر فهو صاحب "لكنة" مميزة في الكلام وذات شجون وهكذا فهي شخصيات حباها الله بتلك القدرات.
أعود لما قلته سبب حبي للحكاوي وليست حكاوي على القهاوي مع إعتذاري الشديد للسيدة الأتربي وإن كانت هذه السيدة الإعلامية القديرة كانت تستدعي لنا في برنامجها الماضي الجميل، فالماضي بعبقه يعيد لنا الخلود من جديد هكذا أجدادنا المصريين القدماء بتماثيلهم التي تخلد لحظات تراثية وأوطان لها تاريخ وهو ما جعل كل العالم تتجه أنظاره نحو مصر لأن بها بقعة سحرية من الماضي البعيد والتي تروي كيف كان أجدادنا قدماء المصريين يعيشون فهم قدماء التاريخ وهناك أثريون فسروا لنا ما هي خصال كل منهم هكذا يفعل ذلك الأثريون مثلما يقول أبن عمي المهندس نبيل إسحق أرمنيوس بالمناسبة رجل أثري فهو مدير عام منطقة المنيا لترميم الأثار فهو عاشق وبيعتبره البعض زاهي حواس الصعيد، وسبحان الله هناك من يعشقون حفريات الأثار والدقة والنقش عليها بالنسبة لهم فيها متعة.
فالعالم المتقدم يدرك تماما بما تمثله الٱثار من قيمة وحضارة وتاريخ تفتخر بها الشعوب التي تملك ذلك وترى العالم الحديث كأنه طائر أبو القردان الذي يأتي ويظهر بشكل موسمي ومن ليس له ماضي ليس له حاضر ولن يكون له مستقبل حتى وسائل الذكاء الإصطناعي لكي تستمر بتحن للماضي وبتأتي من كانوا في أزمنة قديمة يتحركون بل وقد يتكلمون فقط كل شئ بدأ يعود للحياة فقط الإنسان يعجز عن خلق إنسان جسد ودماء ومن ثم لجأ للإنسان الٱلي والذي يتكلم ويتحدث ويأتي ويذهب نعمل أيه في الأى أيه ولسه يا ما نشوف وكل ذلك يزيد من مادة وروعة الإنسان الحكاي والذي يتمتع بمقدرة سيناريو الكلام ويلتف من حوله الذين يحبون السيرة الهلالية سيرة بني هلال وخليفه الزناتي وكل من صنع بطولات الرمح والسيف ليس فقط لبطولاتهم ولكن لقدم حياتهم وأدواتهم التي تكاد تكون أختفت وأختفت معها تلك الحروب.
على أيه حال فقد كان فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو العريس العالمي لأن هو صاحب أعظم وأقدم حضارة وأن كان أشقائنا العراقيون ينافسوننا في ذلك بحضارة بابل ولكن الفراعنة يكسبون والمصريون أبناء الفراعنه هم الفائزون من افتتاح هذا المتحف الكبير الذي سيكون مردوده رائعا أقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا وليخرج كارهي الأثار والتاريخ من منظومة الحياة إلى عشقهم للموت لأن العالم سيسير ويتقدم سواء بهم أو بغيرهم ويموتوا بأكلة البقدونس ومدي كراهيتهم للخيار البلدي بسبب تفكيرهم المزري الشيطاني وإلي اللقاء في مقالات جديدة قادمة.
=======
& طلة شيريهان لها عمق فني عظيم وكان إختيار متميز في أن تكون إحدى نجوم حفل المتحف الكبير أتمنى ألا تختفي مرة أخرى.
& الله يسامح لاعب طلائع الجيش فقد منع عنا متعة مشاهدة اللاعب إخوان بيزيرا نجم الدوري المصري حتى الٱن ونادي الزمالك ..متعة برازيلي على أصله مثلما يقولون.
& الإنتخابات النيابية التي ستنطلق خلال أسبوع من الٱن اتوقع بها مفاجآت وكل الأجهزة على الحياد والنجاح لمن عشق الوطن وكان مع المواطن.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية