بدعوة كريمة من الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر حضرت إحتفال الطائفة بعيد القيامة المجيد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة وذلك  ممثلا عن حزب مصر المستقبل بصفتي مساعدا لرئيس الحزب المستشار رضا أبو حجي.

الحقيقي أكثر ما لفت نظري هو الحضور المكثف الذي لم يسبقه حضور بمثل هذه النوعية من المجتمع المصري سواء وزراء أو قادة فكر ورجال إعلام وصحافة وتليفزيون وتم نقل الحدث على العديد من القنوات المصرية على رأسها التليفزيون المصري وصدي البلد والنيل للأخبار وقناة TeN وقنوات مسيحية أخرى مثل قناة الكرازة وقناة سات سفن وقناة الكرمة وكان هناك حضور مكثف من رجال الدين سواء كانوا رجال دين إسلامي أو رجال دين مسيحي وكان على رأس الحضور ممثل السيد رئيس الجمهورية وممثل شيخ الأزهر وممثل البابا تواضروس الثاني وممثلي الأحزاب ممثلوا قادة مذاهب الطائفة الإنجيلية بلا إستثناء على رأسهم القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي والقس ناصر كتكوت رئيس المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر.

وحضور وزراء ومحافظين حاليين وسابقين ورجال قضاء وممثلي قادة الرأى والفكر  وعلى رأسهم الوزير حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق والسيدة الفاضلة التي دايما حريصة على مشاركة الإحتفال بالطائفة الإنجيلية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي.

هزني داخليا وحرك فيا مشاعر جمة سعيدة لأنني رأيت مصر هي التي تحتفل بعيد القيامة وليس الطائفة الإنجيلية فقط وذلك بسبب الحضور المصري المكثف والذي يعبر عن كل التيارات بما فيهم مرشحوا رئاسةالحمهورية السابقين السيد فريد زكريا رئيس الحزب المصري الإجتماعي والسيد عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد على رأس وفد رفيع المستوي ضم اللواء سفير نور وعدد من قادة حزب الوفد، وما رأيته يمثل رسالة للعالم أجمع ولاسيما للقوى الخفية التي تتربص بمصر سواء من الداخل أو الخارج . بأن مصر بلد عصية على الكسر ولن يكسرها تطرف هنا أو هناك أو فتنة هنا أو هناك

..نحن معا لٱخر الزمان 
وقد أعجبتني كلمة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية لأنها أرست مبدأ سياسيا هاما وهي ثبات مصر على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وإظهار معاناة الفلسطينيين على مدار شهور  مضت ومازالت دون أن يكون هناك موقفا عالميا إيجابيا قويا يوقف تلك المجزرة التي تتم ضد الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشبابه وشيوخه وهو ما أكد عليه القس الدكتور أندريه زكي في كلمته أمام الحضور

وبعد ذلك تناول في كلمتين في غاية الأهمية وهما التحديات والحروب وأيضا ربط بينهما وبين ماكان يمثله الصليب وما تمثله القيامة فالصليب كان ظلاما لتابعي المسيا أما القيامة فهي مثلت الأمل والرجاء الذي غير العالم بل إن شئت الدقة غيرت القيامة  معالم العالم بل أعطت رجاء واملا أن الظلام لن يستمر وأن القيامة فيها حياة متجددة ومستمرة.

الحقيقة خلال حفل الإنجيلية بعيد القيامة شهدت مصر حضورا  بكل فئاتها مثلما ذكرت وهذا يعني أمرا مهما جدا أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تتغير للأفضل ..تتغير للأجمل وبدأ التغيير يبدأ بالتفكير وأن ما كان يحدث بالأمس من دعاة التفريق والتمزيق للوطن لم يعد له مكانا الٱن بين المصريين.
أظهر لي الإحتفال أن التهاني كانت واضحة وضخت "بضم الضاد"  بشكل مكثف بين المصريين وبشكل غير مسبوق في هذا العيد وهذا يعني أن كلمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مثل تلك المناسبات  دخلت القلوب وأحدثت تغييرا إيجابيا بين قلوب المصريين ولم يعد هناك مكانا لدعاة الفتنة والتي صارت الٱن بعدما رأيت مشهد إنجيلية مصر الجديدة من الماضي والتي لن يعاد ذكرها فيما بعد إن شاء الله في ظل قيادة سياسية تملك الإرادة للتغيير للأفضل 

مصر بتبنى من جديد بشكل غير مسبوق أبا من ٱبى وشاء من شاءا ولعل كلمات فخامة السيد الرئيس في كاتدرائية يسوع الملك ترن في أذني وهي التي قالها بتلقائية شديدة و من قلب لديه إرادة وعزيمة على التغيير للأفضل فقد وصلت القلوب فقد قال نصا " أعمل أيه لما الواحد يلاقي ناس تيجي في بداية كل مناسبة وتأتي بفتوى بالتهنئة ..لسه بتفكروا كده ..أخوك فرحان وأنا فرحان لفرحه وأحتفل معاه ..لو أنت عندك غضاضة عندما تجد كنيسة أمامك عليك أن تفتش في كمال إيمانك ..أنت مالك ..أنت مالك ..أنت تخليك في حالك ..عسى أنك أنت تنجو يوم القيامة بنفسك أمام الله ..خليك بس أنت أمين على دينك أنت " ده رئيس مصر وخطاب رئيس مصر الذي تعيد مصر إلى ما كانت عليه منذ أمد التاريخ وتعيد لنا الهدوء الفئوي للبلاد ..

نحن الٱن نقولها بكل صراحة أننا لم نعد نسمع عن فتن إلا نادرا وفي طريقها للنسيان من مصر لأن عندنا قيادة سياسية لديها إرادة وعزيمة في المضي قدما بمصرنا للأمام لتكون واحة من الدول الأمنة في الظروف الإجتماعية والأقتصادية والأمنية  .شكرا لكل المصريين الذين يثبتون يوما بعد يوم أنهم ماضون بعيدا عن الفتن وكل فتاوي التضليل إلى مجتمع الكمال والتحدي لكل ما يمكن أن يواجه المصريين وفرملة كل من يريد أن يعيد مصرنا إلي الوراء.
:::
& ٱخر الكلمات 
:::
ـ جوميز الزمالك ..مازال حبة فوق وحبه تحت ..أمامك نهضة بركان والأمر مختلف ونثق في إدارة الزمالك بقيادة الكابتن حسين لبيب والجهاز الفني واللاعبين .. نريدها نتائج مطمئنة في مباراة الذهاب في المغرب وماينطبق على الزمالك ينطبق على الاهلي أمام الترجي إن شاء الله الفوز لمصر بالبطولتين.

ـ الدكتورة أمل فوزي رئيسة حي بولاق أبو العلا بمائة رئيس حي ..حقيقي ماشاء الله ..نموذج للعمل الميداني ونموذج للقائد الناجح التي تجعل مرؤسيها يقبلون على العمل معها بكل الحب والإجتهاد ..تحياتي لكم د. أمل فوزي رئيسة حى بولاق أبو العلا