العالم كله مشغول بالنجم محمد صلاح ابن قرية نجريج المحترف فى الدورى الإنجليزى الذى تحول إلى ملهم وأسطورة، وذلك ليس فى كرة القدم فحسب ولكن فى مجمل الحياة،

ورغم كل هذا الضجيج من حوله فإن صلاح قال بصراحته التلقائية أنا باسمع من الناس لكن مش مهتم بما يقولونه عنى، أنا مهتم بحياتى وشغلى فقط لأن ده محتاج تركيز كبير

وقال محمد صلاح «الناس الغلابة اللى عايزة تفرح دول منى والناس دى بتكون مبسوطة إنها شايفانى من مصر، وكانت مفاجأة بالنسبة لى لما اتقالى إنهم نفسهم ولادهم يكونوا زيى، مكنتش أعرف كأنى منعزل لحد ما أصحابى بقوا يقولولى»

تخيلوا هذا الكلام للنجم الكبير وفى نفس الوقت كل المصريين والعرب والانجليز والاوروبيين عندهم حالة من الهوس والتعلق بصلاح وهناك مصريون كثر لا يتابعون الكرة الا من أجل مشاهدته وكانوا يتمنون له التسجيل فى كل مباراة وهو لا يكترث ولا يهتم لكنه يركز فقط فى تحقيق إنجازاته

وهذا هو السر لنجاح صلاح.. حالة الهوس بصلاح وما حققه من مكاسب وشهرة واسعة أصبحت محط اهتمام مئات الملايين من البشر فى جميع أنحاء المعمورة خاصة بعد تفرد صلاح بالعديد من الحوائز ودخوله فى سباق جائزة الكرة الذهبية رسميا بعد دعم الكثيرين له خاصة فى أوروبا.

لقد أصبحت تجربة صلاح فى مجملها جديرة بالاهتمام والاحترام بل ويجب دراسة هذا النموذج لكى يستفيد منه الشباب إذ كيف لشاب جاء من قرية بسيطة وتحمل جبالا من المعاناة وكان يسافر يوميا من محافظة الغربية إلى القاهرة لكى يشارك فى التدريب وهو بلا وساطة وبلا إمكانات مادية ويوفقه الله أن يخترق كل هذه الحواجز فى العالم كله وينجح فى صناعة هذا الإنجاز ليصبح واحدا من أهم زعماء كرة القدم فى العالم فهذا شىء مذهل سيقف التاريخ أمامه طويلا.