تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
هزيمة ثلاثى قتل الأطفال والنساء
ظل الكثيرون يعقدون مقارنات بين ضحايا جيش الاحتلال الاسرائيلى وشهداء غزة الأبطال خلال حرب الخمسين يوما الماضية وتمحورت المقارنات عند حجم الخسائر ظنا منهم أنها معركة عددية متكافئة، اختزلها البعض فى الارقام وكم الدمار الذى لحق بغزة وأهلها،
ورغم أن أرض غزة روتها دماء زكية قرابة 20 ألف شهيد من المدنيين والاطفال والنساء فضلا عن التشريد والتدمير والإفقار إلا أن الواقع العملى يقول إن المقاومة الفلسطينية رغم كل هذه الخسائر سجلت نصرا ساحقا على جيش الاحتلال (بعتاده ومعداته الحديثة وقنابله المدمرة) هذا الجيش المدعى بأنه لا يقهر بقيادة الثلاثى القاتل نيتانياهو وجالانت وجانتس الذين انتصروا فى معركة قتل الاطفال والنساء وتدمير المستشفيات والمساجد والكنائس والبيوت والمدارس بالطيران.
يحسب للمقاومة انها واجهتهم وكسرت شوكتهم ودمرت لهم أكثر من 300 معدة عسكرية وافقدتهم الكثيرين من الجنود والضباط وهى حركة مقاومة لا تملك سلاحا ولا جيشا نظاميا ولا معدات !
ومع انهم كانوا يتحدثون فى بداية الحرب بكل ثقة حول سحق غزة والمقاومة لكنهم قبلوا بكل شروط المقاومة للهدنة صاغرين وهو تأكيد ودليل على خيبتهم فى المعركة، وبعد أن كانوا يشترطون الافراج عن كل الأسرى قبلوا بخمسين فقط من الاطفال والنساء مع الالتزام بوقف كل العمليات العسكرية وسحب القوات وغيره ..
ويكفى فشل بنيامين نيتانياهو فى تحرير أى رهينة وظل يطلق تصريحاته المتعجرفة مدعيا أنه سوف يحررهم بالقوة العسكرية ويدمر الانفاق ويحرق المقاومة!
لكن الذى حدث هو العكس فقد وضعت المقاومة جيش الاحتلال فى ورطة ومأزق كبيرين وأحرجته أمام العالم كله وكشفت كذبه وإدعاءه بالباطل.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية