تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > أحمد فرغلى > ذكور يرتدون الحلق والسلاسل

ذكور يرتدون الحلق والسلاسل

حزنت كثيرا على شاب فى منتصف العشرينيات يرتدى قرطا فى أذنه وما يسمى «بيرسنج» فى أنفه وهى زينة من الفضة او الذهب, والخطير أنه يعتقد أنه يواكب الموضة وعندما سألته رد بكل ثقة وكأنه فارس زمانه وقال: «ده استيل» وخضنا فى حوار مفزع يكشف عن شاب أجوف بل هو فريسة ونتيجة لمسخ مقصود ولا يدرك مثل خطورة هذه التوجهات المخنثة أيضا هناك بعض النجوم والفنانون يقومون بنفس الفعل ولا يدركون أهمية دورهم فى المجتمع ولا يفهمون مغزى رسالتهم وأن تصرفاتهم وأفعالهم يجب أن تتسم بالرقى وتبتعد عن التشويه..بكل أسف هناك انتشار لعملية ارتداء الحلقان أو الأقراط فى الأذن بين بعض الذكور، والتساؤل لماذا اعتاد هؤلاء الذكور ارتداء السلاسل والحلقان والأساور؟، وهل يعرف هؤلاء أنهم ينسفون هوية هذا المجتمع ويتشبهون بالنساء؟. وبعيدا عن ذلك فكون الشاب او الرجل يقتنع بذلك فهو من أعمال الجاهلية لان زينة الرجل فى كونه رجلا يملك القوامة وله وقاره وشخصيته وسمته وليس ذكرا يلبس الحلق مثل المرأة.والمرأة معروف عنها منذ القدم ترتدى الزينة فى الأذن كما أن الشريعة أباحت للرجل ارتداء الفضّة فقد ورد عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ فَاتَّخَذَ النَّاسُ خواتيم الفضة، ورخّصت للرجال الذّهب والفضّة فى بدائل الأسنان وغيرها. الأمر الآخر أن منظر الذكر بالحلق لا يليق بطبيعة بلادنا الشرقية وأنه لا يكون مستغربا فى بلاد الغرب.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية