تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

حلم الأهرام الرصين

عندما كنت أتلمس الطريق وصولاً الى موسسة الأهرام العريقة لم أكن أتخيل تحقيق هذا الحلم بسهولة ، ولم أكن على دراية بتفاصيل مؤسسة الأهرام

وعندما توطدت علاقاتى بأصدقائى من الكتاب والصحفيين الكبار وأنا شاب حديث التخرج لمست أمورا كثيرة تستحق التوقف ،فكل هؤلاء المنتمين لهذه المؤسسة يتمتعون بمهارات مهنية رفيعة وتحكمهم أخلاقيات مدرسة الأهرام

 واذا ما عقدت المقارنات مع غيرهم فستجدهم يتمتعون بالفارق الكبير لمصلحتهم فى كل شىء بدءا من الثقافة والمعاملات الى الهيئة والهيبة ، لقد منحتهم هذه الموسسة كل شىء رائع ،وهذا ما شهدناه وعشناه منذ البدايات فكبار الاساتذة والمبدعين،

كنا نذهب إليهم فى مكاتبهم ونتعلم منهم ونتناقش معهم وكان منهم الرائعون أحمد بهاء الدين وسلامة أحمد سلامة وأنيس منصور وصلاح منتصر وثروت أباظة وصلاح الدين حافظ وفهمى هويدى وعبدالوهاب مطاوع وابراهيم نافع وعزت السعدنى والدكتور يونان لبيب رزق واحمد نافع ولبيب السباعى وغيرهم

ومن الاجيال التالية لهم كثيرون.. لقد كنا من المحظوظين بمعرفتهم وياليتهم كانوا أحياء بيننا ليعرفوا قيمة ما صنعوه لهذه المؤسسة وللأجيال التالية لهم

هذا ما عكسته كلمات ومحبة ومودة المشاركين فى احتفالية ١٥٠ عاما على الأهرام ومنهم الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية وغيرهم.

لقد ظلت الأهرام لسنوات طويلة حلما يداعب كل البشر ومازال يرواد الكثيرين من كل أبناء الوطن ، ولقد تجاوزت الأهرام فكرة كونها جريدة يومية لتحتل مكانة متقدمة فى صناعة المحتوى الرصين ليس صحفيا فقط ولكن فى كل مجالات الثقافة والتنوير .

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية