تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
التعليم يصنع الفارق
عندما جهزت سنغافورة مدارس المستقبل باستخدام الوسائل التكنولوجية والهواتف المحمولة وغيرها وسمحت باستخدامها للتعليم والترفيه علق دكتور شهير لديهم يدعى ليم فقال: (التكنولوجيا مجرد أداة فقط .. المعلمون هم الذين يصنعون الفارق)!
ورغم ما وفرته سنغافورة من إمكانات هائلة إلا أن الكرة عادت إلى ملعب المعلم المدرسى وأنه الوحيد القادر على صناعة الفارق فى المستوى التعليمي، وكذلك لعبت المناهج والتخصصات التعليمية دورا مهما وأساسيًا فى بناء العقول والأوطان، ومنها على سبيل المثال اليابان وأمريكا والصين وغيرها..
لذا فالمعلم بالمدرسة والدكتور بالجامعة هما الوحيدان القادران على صناعة الفارق، والتأثير فى المستقبل ولذلك يجب النظر إلى دور المدرسة والجامعة بشكل مختلف،
والآن بعد أن تضاعفت أعداد المدارس والجامعات وحسب تقرير لوزارة التعليم العالى أشار إلى زيادة عدد الجامعات الخاصة والأهلية من (26) جامعة عام 2014 إلى (40) جامعة خاصة وأهلية عام2022، بنسبة قدرها (53.8%)، وزاد عدد كليات الجامعات الخاصة من (132) عام 2014 إلى(310) عام 2022 بنسبة زيادة(210%)، وزاد عدد المعاهد الخاصة من (158) عام 2014 إلى (196)عام 2022 وهى أرقام ذات دلالة كبيرة جدا، كما تجاوز عدد المدارس ٦٠ ألف مدرسة تضم قرابة مليون معلم وإداري. ورغم كل هذه الأعداد نحن نحتاج الى دور جديد للمعلم والمدرسة وأن يتم سد العجز بالمدارس.. فهل يتحقق ذلك ولو جزئيا وفق خطة شاملة؟!
فليس هناك أى وسيلة أخرى للتقدم سوى التعليم، وكلما تعلمت المجتمعات أكثر تقدمت ونضجت الشعوب وتراجعت التصرفات السلبية، وبقدر اهتمام الدول بالتعليم ورعايتها للنابهين وأعادت الاعتبار للمعلم تقفز إلى مراتب متقدمة وتصنع الفارق الكبير بينها وبين دول أخرى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية