تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

أجمل ما فى العيد

عرف الجميع الأعياد بطقوس كثيرة وعادات مختلفة مثل الكعك فى عيد الفطر والذبح وتوزيع اللحوم فى عيد الأضحى وعادات الفصح عند المسيحيين مثل تزيين البيوت وتلوين البيض، وكذلك قداس عيد القيامة وغيره ..لكن الشاهد والحاضر فى جميع الأعياد هو تبادل التهانى والزيارات والتجمع حول موائد الطعام العائلية ، هناك فرحة خاصة لكل الأعياد خاصة فى مصر والبلدان العربية ، وهناك تفاصيل بسيطة ومتنوعة تدخل البهجة على العائلات مثل تبادل الزيارات وتلقى التهانى بالعيد ، وأصبحت طقوس عيد الأضحى راسخة ومحددة منذ أن شرعه الله لنا بعد السنة الثانية من الهجرة لارتباطه بفداء سيدنا إسماعيل فأصبح الناس يطلقون على الأضحى تحديدا اسم العيد الكبير، وعيد الذبح أو عيد اللحمة، ويستعدون له بتوفير الذبائح والملابس الجديدة والهدايا وتأكيد وجود أفراد العائلة والأصدقاء والأهل، بإعتباره أهم حدث طوال العام، ويبدأ الاحتفال به مع بدء تصعيد المسلمين الى وقفة عرفات وتبدأ السهرات الممتدة بسهرة صلاة العيد ثم الانطلاق لذبح الأضاحى وقضاء عدة أيام فى تبادل الزيارات والذهاب إلى المقابر والحقول وتناول الطعام وسط الزراعات، وظلت الأضحية وتوزيع الأموال فى القرى رمزا للتكافل والتراحم. ورغم أن الجميع لديهم أضحيات مختلفة من الإبل والماعز والضأن والأبقار والجاموس، فمثلا تجد وليمة عند أحد الأصدقاء وفى منزل آخر تجد حفلة شواء للضأن. وهكذا كانت الأيام تمضى مليئة بروح المحبة والمودة ومتعة التقارب لدرجة أنهم كانوا يتندرون ضحكا على من لم يذبح بأنه جمع لحوما أكثر من الذى ذبح، وهذه الأمور بكل أسف تراجعت هذه الايام نظرا لغلاء الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة المحيطة بالجميع، ومازال هناك حرص على استمرار العادات والتقاليد والطقوس المعتادة، لكن الظروف الاقتصادية والغلاء تركت تأثيرها على الجميع.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية