تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أوباما بديلاً لبايدن
تتزايد الأصوات الرافِضة لترشيح بايدن حِدَّة من داخل الحزب الديمقراطى، وأعلن بعضهم ما كانت الكياسة تتطلب منهم أن لا يذكروه علناً حتى أسابيع قليلة، من أن ترشيحه فى سباق الرئاسة منافساً لترامب، لن يفقدهم الرئاسة فقط، وإنما يمتد الخطر على مرشحى الحزب الآخرين فى انتخابات غرفتى الكونجرس، الشيوخ والنواب، التى ستُعقَد فى نفس اليوم. ذلك لأن أداءه، الذى وُصِف بالكارثى، فى المناظرة أمام ترامب، لم يعد أثره خافياً على الرأى العام، ولا على أعضاء الحزب وقياداته الذين أدركوا الخطر عليهم وعلى حزبهم، وصار لا شاغل لكل هؤلاء طوال الأسابيع الماضية سوى أمرين: أولهما، إقناع بايدن بالتنازل عن السباق، لأنه لا يليق له وللحزب أن يُجبَر على ذلك. وثانياً، إيجاد بديل من صفوفهم جاهز، بمعنى أن يصلح للمنافسة فى سباق الرئاسة، وأن تتحمس له جماهير الناخبين، وألا يكون أداؤه سبباً فى خسارة أعضاء حزبه المنافسين على مقاعد الكونجرس. إضافة إلى أنه يجب الإسراع فى تحديد هذا الاختيار واتخاذ القرار به، خاصة أن الوقت الضيق لا يحتمل التلكؤ، لاقتراب موعد الانتخابات المقرر لها الثلاثاء الأول من شهر نوفمبر القادم. ويشارك فى هذا الاهتمام عدد من القيادات المعروفة بالحزب، لعل نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب السابقة، هى أشهرهم وأكثرهم تأثيراً.
وبرغم أن الرئيس السابق باراك أوباما، هو أكثر من تنطبق عليه الشروط الموضوعة، إلا أنه لا يزال يُبدِى أن فرص بايدن قائمة! وهو ما يفسره بعض أعضاء الحزب بأنه يتمنع بقصد دفع حزبه وجماهيره لتشكيل موقف علنى يدعوه لقبول ترشيح الحزب. كما أنهم، من ناحيتهم، يراهنون على تأثيره على بايدن بإقناعه بالتنازل عن الترشيح.
من العوامل الأخرى التى تضغط على قيادات الحزب الديمقراطى، أن منافسهم الشرس ترامب، كسب كثيراً، ليس فقط من مناظرته مع بايدن، ولكن أيضاً من نتائج محاولة اغتياله الفاشلة التى خرج منها سليماً الأسبوع الماضى، ويعمل خبراء دعايته على رسم صورة له كرمز للشجاعة، بعد أن أكَّد ثباتَه أمام طلقات الرصاص، مع محاولة جعله رمزاً للاضطهاد، بالترويج لأن محاولة اغتياله كانت نتيجة مباشِرة لحملات تشويهه من الحزب الديمقراطى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية