تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > أحمد عبدالتواب > الانتباه للمؤامرات المستمرة!

الانتباه للمؤامرات المستمرة!

يطمئن المصريون إلى أن جيشهم قوى وقادر على حمايتهم وعلى الدفاع عن أرضهم ومصالحهم، ليس بالأمنيات فقط، ولكن من الواقع الذى يؤكد أن الجيش يردع عمليا كل مخططات تهديد الحدود، التى يظهر آخرها فى التبجح بالدعوة إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء!

لأن المؤكد أنه إذا لم يكن للجيش المصرى القوة المادية القادرة على مواجهة هذا المخطط وإحباطه، لما تردد أصحابه دقيقة واحدة فى تنفيذه، ولكانوا اقتحموا الحدود المصرية بأسلحتهم وفرضوا ما يريدون بالقوة.

ثم إنهم، بعد عجزهم عن هذا..

لم يتوقفوا عن إدارة حرب أعصاب ضد مصر، بمثل اتهامها بأنها تقوم بتسليح حركة حماس، إلا أن تهديدهم يتوقف عند هذا الحد، دون أن يمتد إلى أفعال حقيقية.

وهذا أيضا دليل على وثوقهم فى أن جيش مصر قادر على الصد والمواجهة. وفى هذا تفاصيل أخرى كثيرة مستمرة يوميا.

لذلك ينبغى أن يَتَعزَّز اطمئنان عموم المصريين ليصل إلى الموقف الذى يدعو له الرئيس السيسى، بالانتباه والحذر من أن حرب الأعصاب مستمرة، وأنها تتخذ أشكالا قد تكون غير متوقعة!

وتتجلى مرامى كلام الرئيس فى مثل السعى لتوريط مصر فى حرب باليمن، وبالتدليس بأنها لصالح مصر لتقضى على المخاطر التى تعيق حركة قناة السويس، والتذكير بأن القناة أكبر دخل ثابت لمصر فى العملة الصعبة، إضافة إلى الخدمة العظيمة التى تقدمها بذلك مصر إلى بقية دول العالم التى تعتمد تجارتها على القناة.

وقد كان رد السيسى عليهم مُفْحِما، بأن القضاء على تهديدات الملاحة فى البحر الأحمر يتحقق بالقضاء على أسبابها، بوقف المذابح التى ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين المدنيين العزل، وحصارهم وحرمانهم من الغذاء والمياه والدواء والكهرباء، وتدمير منازلهم ومستشفياتهم وكنائسهم ومساجدهم ومدارس أطفالهم..إلخ.

إن نجاح مصر فى تسليح جيشها ليكون على أعلى مستوى تكنولوجى وأكبر قدرة للقيام بمسئولياته وانتاج سلاحه وطنيا، أمر يحتل الأولوية الأولى، لمواجهة الضغوط الرهيبة التى يتعرض لها أمن مصر على كل جبهاتها، مع التحديات السياسية والاقتصادية، وحتى مؤامرتهم لإيجاد مشكلة عرقلة حصول مصر على حصتها فى مياه النيل، ثم يساومون على التدخل لحلها!.

ahmadtawwab@gmail.com

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية