تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لافتات المرور الإرشادية
لا تزال هنالك ظروف غير مبررة تحول دون تحقيق كل الفوائد المخطط لها فى مشروعات الطرق والكبارى. ومن هذه الظروف التى يمكن حلها بسهولة افتقاد لافتات المرور الإرشادية التى هى أساسية فى كل الأحوال، وصارت أهم كنتيجة للمشروعات الجديدة التى سهلت تدفق المرور بعد إلغاء تقاطعات كثيرة، وصار من اللازم، حتى لا يرتبك السائق، النازل من الكوبرى والخارج من نفق، ويضطر إلى التباطؤ للسؤال والتدقيق، فيعيق سير حركة المرور، أن يجد ما يرشده سريعا من لافتات كبيرة فى مكان بارز، على مسافة معقولة قبل تعدد الاتجاهات، بما يسمح له باختيار مساره ببساطة لا تعرقل سيل السيارات الأخرى. المشكلة منتشرة فى أماكن كثيرة خاصة فى مدينة نصر ومصر الجديدة حيث اكتظاظ الحركة على مدار اليوم.
الحقيقة أن للمشكلة مظاهر قديمة، حيث تختفى لافتات أسماء الشوارع، كما لا توجد للبيوت أرقام واضحة، وكأنه من المفترض أنها معلومات معروفة للكافة. فإذا كان أبناء الحى يتخبطون، فما بالك بالسياح! وفى حكاية دالة، جاء سائح إلى مصر لأول مرة، وقد تعلم فى بلاده مبادئ العربية بما يسمح له بقراءة العناوين، وكان حجز شقة مفروشة عن طريق شركة سياحة دولية، أعطته العنوان فى شارع شريف الصغير بوسط البلد، وأرشدته خدمة جى بى إس إلى الموقع، ولكنه وجد يافطة على أول الشارع بعنوان (شارع البنك الأهلى)! وبعد تخبط أخبره البعض بأنه الشارع المطلوب! ووجد فى منتصف الشارع يافطة بالاسم المسجل معه، أى أن الشارع الجانبى الصغير يحمل اسمين فى نفس الوقت!!
هناك مشكلة أخرى ذات صلة، تخلق ارتباكا فى عدة أماكن، ومن الأمثلة الكثيرة، ميدان محمد فريد تحته محطة مترو باسم محمد نجيب، وميدان التحرير تحته محطة السادات! فضلاً عن تكرار مربك آخر، فميدان هشام بركات بمدينة نصر، وهناك محطة أخرى بعيدة بنفس الاسم على الخط الثالث للمترو! وكذلك محور عمرو بن العاص فى منطقة الهرم، غير المسجد الشهير باسمه فى مصر القديمة!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية