تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
علماء أمريكا يعارضون ترامب!
إضافة إلى الكتل الدولية الضخمة التى صارت سريعا من معارضى سياسة ترامب، فقد انضمت أيضاً فئة مهمة من جماعة العلماء الأمريكيين، الذين إنْ لم يكن لهم ثقل سياسى مباشر، فإن لهم أهمية كبرى كعامل فاعِل فى تطوير أوضاع أمريكا علمياً، وخاصة فيما يفهمه ترامب ويحرص عليه، فى تطوير الإنتاج فى كل المجالات، مع دورهم الإيجابى كعامل جذب فى الصورة التى تُفَضِّل أمريكا أن تُصَدِّرَها لنفسها فى العالم، بأنها على قمة الدول التى تمتلك أكبر قاعدة علمية، وأن العلماء فيها يحظون بأفضل بيئة علمية، وبأعلى مستويات معيشية..إلخ.
فقد أرسل 1900 عالم ومهندس رسالة مفتوحة إلى ترامب، الاثنين الماضي، قالوا فيها إنهم يرون خطراً حقيقياً فى هذه اللحظة لتقليص الدعم الفيدرالى للبحث العلمي، فى حين أن الاستثمارات الحكيمة للإدارة الأمريكية كانت تسهم فى بناء قطاع البحث العلمى فى البلاد، مما جعلها موضع حسد العالم. ولكن من الغريب أن إدارة ترامب تزعزع استقرار هذا القطاع من خلال تقليص تمويل البحث، وطرد آلاف العلماء، ومنع وصول الجمهور إلى البيانات العلمية، والضغط على الباحثين لتغيير أعمالهم أو التخلى عنها لأسباب أيديولوجية. وقد وَقَّعَ على الرسالة أعضاء من الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، التى أنشأها الكونجرس فى عهد الرئيس أبراهام لينكولن، فى القرن التاسع عشر.
وقد اتهموا إدارة ترامب بالرقابة والتهديدات التمويلية التى تهدف إلى وقف أى مبادرات لا ترحب بها الإدارة. وحذَّرُوا من أنها تَسبَّبَت فى أضرار بالغة بالأذرع العلمية للوكالات الفيدرالية، مع إجرائها تحقيقات فى أكثر من 50 جامعة لإلغاء البرامج المخصصة لدعم الطلاب من الفئات المهمشة تاريخياً. وأضافوا بأن البحث عن الحقيقة، وهو مهمة العلم، يتطلب من العلماء استكشاف أسئلة جديدة بِحُريَّة، ونشر نتائجهم بأمانة، بعيداً عن المصالح الخاصة، إلا أن إدارة ترامب تُدَمِّر هذا الاستقلال. وحذَّروا من أن الولايات المتحدة صارت، نتيجة لهذا، مُعَرَّضَة لخطر فقدان جيل كامل من العلماء، بعد أن خَيَّم مناخٌ من الخوف على مجتمع البحث العلمي! وقالوا: (ونحن ندق ناقوس الخطر! إن المشروع العلمى فى البلاد يتعرَّض للتدمير!!).
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية