تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

4 دول مجهولة تؤيد إسرائيل!

يُفتَرَض أن إسرائيل تُقِرّ، ولو فى إطار سرى يَقتصِر على أعلى قياداتها، بأنها تواجه أكبر وأعقد أزمة محلية وإقليمية وعالمية مَرَّت بها منذ تأسيسها، وأنها، برغم الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن، فهى مهددة بعزلة عالمية، بسبب رفض عالمى غير مسبوق لجرائمها البشعة ضد الشعب الفلسطينى.

وكان آخر تعبير عن هذا الرفض أنها لم تنل، إضافة إلى صوتها وصوت الولايات المتحدة الأمريكية، سوى تأييد 7 دول فقط من العالم أجمع، 4 منها يجهل الكثيرون أسماءها ومواقعها على الخريطة وأى معلومات عنها، وهى: بابوا غينيا الجديدة، وميكرونيزيا، وناورو، وبالاو، فى التصويت الذى حظى فيه الشعب الفلسطينى بتأييد الغالبية الساحقة من الدول أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة (143 دولة) وافقت على حق الفلسطينيين فى عضوية كاملة فى الأمم المتحدة. كما تراجعت عن تأييد إسرائيل، بالامتناع عن التصويت، دول كانت داعمة لها دائماً، مثل: بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والنمسا، وفنلندا، والسويد، وسويسرا، وكندا.

ويزيد من أزمتها أنها فشلت فشلاً مدوياً فى تحقيق أهدافها التى أعلنتها فى مواجهتها ضد حماس، منذ ضربة حماس فى 7 أكتوبر الماضى، فقد عجزت عن القضاء التام على حماس، أو حتى تصفية قياداتها، أو وقف عملياتها، كما لم تتمكن من تحرير أسراها، بل إنها، كما صار يَتفق الخبراء الكبار فى العالم، قد تورطت فى حرب استنزاف بلا أفقَ، أو رؤية، أو خطة لمسارها، أو هدفَ جزئى يمكنها إحرازه، أو تصورَ لما بعد وقف إطلاق النار! كما أنها اقترفت خطأ جسيماً، إضافة إلى أنه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، حينما حاولت أن تعالج فشلها العسكرى بالانتقام المتوحش من الفلسطينيين المدنيين العزل، مما أشعل ضدها رفضاً عالمياً غير مسبوق، راح ينتشر بسرعة فى أكبر جامعات العالم، وصار له أصداء سياسية مباشرة ضدها، على الأقل فى التعليقات السياسية لحكومات صديقة لها.

مؤشر خطير آخر للأزمة، نشرت عنه صحيفة (يديعوت أحرونوت)، عن مصدر إسرائيلى وصفته بأنه (رفيع جداً)، قال إن إسرائيل (فى ورطة) بسبب أرقام عجز الموازنة، الذى يقفز من شهر لآخر بمعدلات كبيرة، منذ ضربة 7 أكتوبر.

ahmadtawwab@gmail.com

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية