المدعو (ناصر) اشتهر بسبب معارضته للنظام المصرى .. متهم بالنصب والاحتيال وممنوع من دخول دول مجلس التعاون الخليجى

ظهور مقاطع فاضحة له مع العديد من السيدات بمقر إقامته فى لندن .. والهارب محمد هلال يرفض التدخل لانقاذه

خبر أراه عادياً، ولا يمثل صدمة ولا غرابة لأنه يتعلق بأحد الموتورين من أعداء مصر الهاربين بالخارج والذين نالوا شهرة بسبب مهاجمتهم ومعارضتهم للنظام المصرى، وتطاولهم وافترائهم عليه، ولكن لأننا متأكدون من (إن ربك لبالمرصاد)، وأن (الحجر الداير لابد من لطه)، وأنه (من أعمالكم سلط عليكم) فإننا نرى أنه من الطبيعى والمنطقى أن يسقط أحد هؤلاء الخونة فى شرك أعماله، ونتاج تصرفاته ومستنقع رذائله.

الخبر يقول إن المدعو محمد ناصر الذى كان يظهر على إحدى قنوات الجماعة الإرهابية التى تهاجم مصر ليل نهار متهم بالنصب على إحدى السيدات من إحدى دول الخليج وأخذ منها ربع مليون دولار لتشغيلها، ولكنه ما إن حصل على المبلغ لاذ بالفرار ورفض سداد المبلغ ولم يلتزم بما اتفق عليه مع السيدة المنصوب عليها، التى تقدمت ببلاغ ضده.

وبناء على بلاغ هذه السيدة صدر قرار بمنع دخول هذا المدعو أى دولة من دول مجلس التعاون الخليجى، وعندما طلب توسط قيادات قناة الجزيرة القطرية لإنهاء الأزمة رفضوا وتركوه يواجه مصيره ونتائج تصرفاته وعلاقاته بمفرده.

يضاف إلى ذلك وجود مقاطع فاضحه له مع سيدات ترد لمنزله بلندن وأن هناك احد الاشخاص من التنظيم الارهابى يبتزه للحصول على مبالغ مالية مقابل عدم إظهار هذه المقاطع المصورة. 

المدعو محمد ناصر استغاث بالهارب محمد جمال هلال والأخير يرفض إقحامه في الازمة. 
هكذا هم أعداء مصر، لا يعرفون الشرف ولا الأمانة ولا الاخلاق ولا الضمير، يربحون من الضلال والإفك، يعيشون فى الوحل ويعشقون الخديعة، يتنفسون الكذب والبهتان ومستنقع الفاحشة ويتخذونه طريقاً ومنهاجاً لأعمالهم وعلاقاتهم وصعودهم المشبوه القائم على تشويه الوطن والحض على رجال قواته المسلحة وشرطته الباسلة وأبنائه من الوطنيين المخلصين.

هذا المدعى كان من الطبيعى أن يسقط فى مستنقع الضلال ويتهم بالنصب والاحتيال وأن تتبرأ منه كل دول مجلس التعاون الخليجى بعد ان تبرأت منه مصر وتبرأ منه المصريون بسبب تجاوزاته فى حق رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، فأصبحت "فضيحته بجلاجل" بين العالمين، وظهر على حقيقته، الجرى وراء المال والحصول عليه بكل وسيلة، شأنه فى ذلك شأن كل عناصر وأعضاء ومناصرى ومؤيدى وداعمى خونة الأوطان من الجماعة الإرهابية التى لا تعرف للوطن قيمة ولا للانتماء معنى ولا للشرف وجوداً.
الأيام المقبلة سوف تكشف الكثير من الحقائق بشأن هذا الملف الذى أعتقد أنه سيزيح الستار عن اسماء أخرى من هؤلاء الخونة، وستكون الفضائح على مسمع ومرأى من العالم كله الذى تأكد الآن من أن هذه الجماعة الإرهابية يجب أن تكون منبوذة من كل خلق الله ، وهو ما بدأت تتخذ خطوات فعليه فى هذا الاتجاه عدد كبير من دول العالم وفى المقدمة منها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التى صنفت هذه الجماعة كجماعة إرهابية مع ما يستتبع ذلك من مصادرة أموال وتضييق عليهم فى كل مكان يتواجدون فيه.
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وقواتها المسلحة القوية وشرطتها الباسلة ومؤسساتها الوطنية، ورد كيد أعدائها فى نحورهم.. اللهم آمين.